Semua Bab زواج في ظل أختي: Bab 41 - Bab 50

قال الدكتور ميلر إن من الطبيعي أن تحجب الذئاب بشرها لفترة بعد الرفض، لأنهم يحتاجون إلى وقت للشفاء والمعالجة. للأسف، كنت أعلم أن وضعنا مختلف. لقد توسل إليّ لوك ألا أقبل رفض ليلي، وفي نوبة غضب، حجبتُه وفعلت ذلك على أي حال.كنت أنا ولوك فريق، وقرار القبول أو الرفض كرفيقٍ لإلهة هو قرار يؤثر على كلينا. حينها اتخذت القرار بلحظة غضب، كنت أعلم أنه سيستغرق وقتًا قبل أن يسامحني على ذلك، إن سامحني أصلًا. لم يكن بوسعي إلا أن أدعو إلهة القمر أن يفهم مع الوقت أننا لم نكن نملك خيارًا سوى رفض ليلي. لم يكن هناك أي احتمال أن يقبل قطيعنا بها كقائدة مستقبلية، ومشاركة السرير مع شخص نحمّله مسؤولية فقدان حب حياتنا، كانت عذابًا لا ينبغي لأي منا تحمله.في النهاية، قضيت أسبوعًا أشعر فيه بالذنب على ما فعلته، ثم أسبوعًا آخر غاضبًا من لوك، لأنه عنيد أكثر من اللازم ليرى الخطأ الذي ارتكبته إلهة القمر حين قرّنتنا بليلي.ثم، في الأسبوع الثالث، بدأت أبحث عن شخص آخر أُلقي عليه اللوم. وكانت الشقية الصغيرة، بالطبع، الهدف الأكثر منطقية. بدأت ألعنها مجددًا في داخلي، مضيفًا "قاتلة الذئاب" إلى قائمة خطاياها وصفاتها الإجرامية.

(وجهة نظر جيمس)نظرت إلى والديّ بذهول. "ماذا تعنيان بأنكما لا تعرفان أين ليلي؟ كنت أظن أنكما أغلقتما الحدود بعد مغادرتها القاعة!""فعلنا، يا بُني. وأرسلنا الحراس للبحث عنها. لكن لم يكن لها أي أثر. بحثوا في كل مكان.""كيف يكون ذلك ممكنًا، يا أبي؟ لقد رأيت بنفسك كم كانت مصابة! على الأقل كانت تعاني من كسر في الساق وكسر في الذراع. كانت تترنح وهي تخرج من القاعة، هذا غير ما كانت تمر به من أثر الرفض. وهي لا تملك حتى ذئبًا! إلى أي مدى يمكن أن تكون قد وصلت؟""لا أعلم ماذا أقول لك، يا بُني. حاولنا العثور عليها، لكننا لم ننجح." قال والدي بأسى."كم من الوقت بحثتم عنها؟" سألتُ بنبرة اتهام.أدار والدي وجهه بعيدًا. والألفا لا يُدير وجهه في محادثة غير مريحة، ما يعني أن الجواب يؤرقه. ويعني أن الجواب سيفاجئني ويغضبني بشدة."يومين.""يومين؟!؟!؟ جعلت رجالك يبحثون ليومين فقط؟! نحن بحثنا عن آثار لستيفاني لمدة ستة أشهر، وذلك بعد أن تأكدنا من وفاتها وأقمنا جنازتها! كيف تتخلون عن البحث بعد يومين فقط؟"استمر والدي في النظر بعيدًا، دون أن يقول شيئًا."أنتما دائمًا قلقان بشأن ما يظنه روبرت ومارجي. حسنًا، ماذا عن

(من وجهة نظر جيمس)ظللت أكرر كلمات ألفا بريت في رأسي مرارًا وتكرارًا، محاولًا أن أفهم ما الذي كان يشير إليه ولماذا قرر فجأة إنهاء معاهدتين مهمتين. الشيء الوحيد الذي بدا منطقيًا هو أن ألفا بريت قد سمع بما حدث بيني وبين ليلي في مراسم تأبين ستيفاني... لكن هل يمكن أن يكون ذلك كافيًا ليُدير ظهره لأحد أقوى حلفاء قطيعه؟"إلى متى ستظل تحدق بي؟" سأل الدكتور هايدر بجفاء. "لدي أمور أخرى أقوم بها."مرّت عشر دقائق منذ أن تركنا ألفا بريت بمفردنا. جلست على كرسي الضيوف المقابل للدكتور هايدر، ثم سرعان ما وجدت نفسي غارقًا في أفكاري."هل ليلي بخير؟" سألت أخيرًا. بدا الدكتور هايدر متفاجئًا بعض الشيء. وبالنظر إلى خطورة إعلان ألفا بريت، فقد فوجئت أنا نفسي بأن هذا كان أول سؤال طرحته."السؤال التالي."عقدت حاجبيّ. "لكنك لم تُجب عن سؤالي الأول...""لا أذكر أنني وافقت على الإجابة عن أيٍّ من أسئلتك."تنهدت. "هل تعرف أين ليلي؟""السؤال التالي.""هل تحدثت إليها؟""السؤال التالي.""هل ستُجيب عن أي من أسئلتي؟""أشك في ذلك.""لماذا؟""لأنني أستمتع أكثر بكوني وغدًا وأراك تتلوى في مكانك." أجاب الدكتور هايدر بابتسامة خب

"حسنًا... من الأفضل أن تُسرع وتبدّل ملابسك، وخذ شيئًا للصداع. لديّ شعور بأن هذا اليوم قد يزداد طولًا وتعقيدًا."...بعد عشر دقائق، توجهت مع نك إلى مكتب والدي، وكان الباب مفتوحًا، حيث كان صراخ أبي يُسمع من على بُعد ميل، بينما كانت أمي والبيتا روبرت في الداخل يحاولان تهدئته.نظرًا للحالة النفسية التي كان عليها والدي، كان التصرف الحكيم هو أن أدخل بهدوء وأحاول أن أشرح له ما حدث الليلة الماضية. لكن، ومنذ وفاة ستيفاني، نادرًا ما كنت بذلك القدر من الحكمة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع والدي.وبدلًا من التصرف بلطف، دخلت المكتب دون أن أطرق الباب، وجلست على أحد الكراسي، ورفعت قدميّ على مكتبه. وقلت: "مرحبًا، أبي. سمعت أنك كنت تبحث عني."استدار والدي بسرعة وحدّق بي بنظرة حادة. كانت أكثر رعبًا من تلك التي رأيتها في عيني الطبيب هايدر الليلة الماضية."أنت! ماذا فعلت؟!؟! أخبرني بما فعلته!" صرخ أبي.ابتسمت بسخرية. وقلت: "رغم أنني كنت سأستمتع كثيرًا لو كنتُ سبب حالتك هذه، إلا أنني، للأسف، لا علاقة لي بها. كل ما في الأمر أنني حينما ذهبت إلى قطيع ريد ريفر ليلة أمس، كان ألفا بريت والطبيب هايدر غاضبَين بالفع

(وجهة نظر لونا جاين)انقبضت معدتي وكأن عقدًا من الحبال يشتد حولها، وأنا أحاول أن أجد الشجاعة اللازمة لأروي الجزء التالي من القصة لجيمس ونِك. كنت أعلم يقينًا أن كليهما لن ينظر إليّ بالطريقة ذاتها بعد أن يعلما بما فعلته.وفي الوقت نفسه، كنت أدرك أنني لم أعد قادرة على الهروب من هذا السر. لقد آن أوان ظهوره إلى النور. سواء قصدت ذلك أم لا، فإن سري هذا بات يؤثر على قبيلتنا بأكملها.قلتها دفعة واحدة: "تايلر... تايلر كان اسم الابن الأول لروبرت ومارجي."أطلقتها بسرعة، وكأن النطق بها سيدفعني دفعًا إلى الاعتراف بما تبقّى.رأيت الصدمة ترتسم على وجهي جيمس ونِك معًا. لم يكن لدى أيٍّ منهما أدنى فكرة أن روبرت ومارجي أنجبا طفلًا قبل ستيفاني.تراجع جيمس عن يدي، ثم هوى إلى كرسي والده. كان من الواضح أنه يحبس أنفاسه، ينتظر ما سيتكشّف بعد ذلك من حقائق.نظرت إلى ابني، أتوسل إليه بعينيّ ألا يكرهني."قبل أن نكتشف أننا رفيقا قدر، كان والدك على علاقة بفتاة تُدعى سيسيليا. يمكن القول إنها كانت صديقة وعدوّة في آنٍ واحد. كنا نظهر كصديقتين، لكن بيننا خصومة دفينة. فقد كنا في سباق دائم على الدرجات، على اهتمام الأولاد، ع