Semua Bab زواج في ظل أختي: Bab 51 - Bab 60

(من وجهة نظر جيمس)عندما وصلت أمي إلى نهاية قصتها، لم أكن متأكدًا مما يجب أن أشعر به أو كيف يجب أن أتصرف، هل ينبغي علي أن أغضب من والدتي؟ أن أشعر بخيبة الأمل؟ أم أن أشعر بالاشمئزاز؟ رغم أن ما حدث كان قبل 27 عامًا. لكن علمت أنني على الأرجح ينبغي بي الشعور بهذه المشاعر.من خلال مراقبتي لوجه نك على الجانب الآخر من المكتب، كان واضحًا لي أنه يشعر بالكثير من تلك المشاعر. أما أنا؟ فلدهشتي، كل ما شعرت به هو...الخدر.بشكلٍ ما، وجدتُه أمرًا مذهلًا حقًا أن تكون قصة واحدة عن شيءٍ حدث حتى قبل أن أولد، قادرة على تفسير الكثير من أحداث حياتي، وفي الوقت ذاته، إثارة المزيد من الأسئلة. أعتقد أن شعوري بالخدر كان بسبب الصدمة؛ جزء كبير مني لم يكن مستعدًا بعد لمواجهة كل تلك الأسئلة.لطالما كنت أعلم أن مارجي كانت تملك قدرًا غير معتاد من السيطرة على والديّ، وكنت أعلم أيضًا مدى حرصهما الشديد على تجنّب إغضابها هي وبيتا روبرت. ومع ذلك، اعتقدت دائمًا أن تصرّفاتهما تلك نابعة من كونهما شخصين متعاطفَين يقدّران آراء روبرت ومارجي. لم يخطر ببالي أبدًا أن السبب الحقيقي هو أن أمي كانت غارقة في الشعور بالذنب لأنها تسبّبت ف

(وجهة نظر لونا جاين)توقف قلبي عندما سأل جيمس عن تاريخ ميلاد ليلي.شعرت بارتياح حقيقي عندما لم يستطع نك تذكر التاريخ. في الواقع، كان عليّ أن أتماسك حتى لا أذهب إليه وأعانقه.لكن بعدها، عندما أصرّ جيمس على رؤية ملف ليلي في سجلات القطيع، توقف قلبي مرة أخرى، ليتني كنت قد توقعت أنه قد يرغب في الاطلاع عليه.راندال وأنا راجعنا ملف ليلي بعد يومين من خروج جيمس من المستشفى، لذلك لم يفاجئني التعبير الذي ارتسم على وجهه عندما فتح الملف؛ كنت أعلم تمامًا ما الذي سيجده جيمس هناك.أملي الأساسي الآن هو أن لا يربط جيمس الخيوط ببعضها بالطريقة ذاتها التي فعلها والده وأنا، أو على الأقل، آمل ألا يجمع كل الخيوط معًا.لو كان عليّ أن أعيد كل ما فعلته، لفعلتُه مجددًا. لكن حين أنظر إلى الماضي، أتمنى لو أنني لم أسمح للغيرة من سيسيليا أن تسيطر عليّ. أتمنى لو أنني لم أتصرف بدافع الغيرة. أتمنى لو أنني لم أطلب من مارجي أن تأكل تلك الفراولة. وأتمنى لو أنني لم أسمح لمارجي بإقناعي بأن جيمس وستيفاني كانا رفيقين مقدّرين.لكن للأسف، لا يمكنني تغيير الماضي. الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله الآن هو محاولة إنقاذ المستقبل.يعر

ما الذي كان يحاول أن يخبرني به؟راودتني صور جسد ليلي المضروب والمشوَّه، تومض في ذهني ككابوس يقظ. أخبرتنا مارجي أن ليلي سقطت من على الدرج، لكن بالنظر إلى شدة إصاباتها، كنت أتوقع أن تسعى مارجي لعلاجها طبيًا، وعلاج كهذا لا بد أن يكون موثقًا في ملفها. الملف ذكر بالفعل واقعة الرفض، مما يدل على أنه محدّث… لكن أين التقرير عن السقوط من على الدرج؟بعد تصفحي للمعلومات الطبية والصور المرفقة مرة أخرى، لم أعثر على شيء. إن لم يكن هناك سجل،فهذا يعني أنهم لم يستدعوا الطبيب. لماذا، باسم الإلهة، لم تتصل مارجي بطبيب بعد أن سقطت ابنتها من على الدرج؟ بدأت الألعاب النارية في رأسي تشتعل ببطء، وأخذت أصواتها تتعالى تدريجيًا.مهلًا… ذلك الصباح. الصباح! رأيت ليلي لأول مرة عند الشلال، في وقتٍ مبكر جدًا من ذلك الصباح.تحققتُ مجددًا من تاريخ ميلاد ليلي، وهذه المرة ركّزت على سنة الميلاد. أجريتُ بعض الحسابات السريعة لأتأكد أنني لست مخطئًا… ولم أكن. رأيتُ ليلي عند الشلال في صباح يوم عيد ميلادها العشرين.يا إلهي.... الألعاب النارية الآن تشتعل بقوة، وتتوهّج عاليًا في السماء.لماذا لم يخطر لي هذا من قبل؟ بالنظر إلى التوق

توقفنا عن الضحك فورا "الدكتور هايدر." "أبي." أعطانا الدكتور هايدر نظرات جادة. "لم أكن أعلم أنك ستعود إلى القطيع اليوم، يا أبي. كنت أظنك تخطط للبقاء في ريد ريفر مع أمي لعدة أسابيع أخرى." تجاهل الدكتور هايدر تعليق برادي. "هل هذه هي طريقتك في إدارة قطيعنا عندما لا أكون هنا، برادي؟" "دكتور هايدر، من فضلك لا تغضب عليه." تدخلت. "أنا من بدأت الأمر. أنا آسفة حقًا. لا أعلم ما الذي كنت أفكر فيه." "أنتِ من بدأ، لكنه من تابع بوضوح، أليس كذلك، يا بُني؟" "أبي، أنا..." "ماذا تظن ما ستقوله نانسي عندما تدخل مطبخها وترى ما فعلتماه فيه؟" سأل الدكتور هايدر بخشونة. نانسي هي الأوميغا الرئيسية، ومطبخ القطيع هو فخرها وفرحتها. "سأنظفه بنفسي، دكتور هايدر." حدق الدكتور هايدر بي. "ولماذا تنظفينه أنتِ؟ من الواضح أن ابني هنا استمتع بما فعل. إن كان قد استمتع بإحداث الفوضى، فعليه أن يستمتع بتنظيفها أيضًا." تراجع برادي قليلًا بسبب طريقة حديث الدكتور هايدر معه. "أبي، نبرة صوتك توحي بأنك نسيت من هو الألفا الآن." "يا بُني، نبرة صوتك توحي بأنك نسيت من رباك وأعطاك هذا القطيع. إن كنت تريد أن تُعامَل كألفا، فتصر

وبالحديث عن روز، كنت محظوظة جدًا لأنني لم أفقد ذئبي كما يفعل الآخرون عادةً بعد الرفض. لم تتوقف عن الحديث معي أبدًا، ولا تزال تتحول من وقتٍ لآخر. ومع ذلك، أصبحت أكثر هدوءًا وتحفّظًا بكثير مما كانت عليه في السابق، حيث كانت لا تتوقف عن الكلام. وأيضًا، حينما تتحدث إليّ، أستطيع أن أسمع الألم والحزن في صوتها.قبل أن أفكر حتى في الدخول في علاقة مع برادي على افتراض أنه صادق في رغبته بأن يكون معي وليس فقط يمزح، عليّ أنا وروز أن نأخذ الوقت اللازم للشفاء... ليس فقط من الرفض، بل أيضًا من كل ما حدث قبله وبعده.وسيستغرق ذلك بعض الوقت، جزئيًا لأنني لا أملك حتى الآن فهمًا كاملًا لكل ما حدث بعد الرفض. أتذكّر بشكل غامض أنه تم الإمساك بي عندما حاولت مغادرة قطيع الجبل الغربي، لكنني لا أعرف من أمسك بي. في الواقع، لا أعرف حتى إن كان عليّ وصف ما حدث بأنه "إنقاذ" أم "اختطاف".كل ما أعرفه هو أنني، بعد أسبوع من الرفض، استيقظت في سرير بمستشفى تابع لقطيع بلاك مون. كنت مشوشة وأرغب في المغادرة، لكنني كنت موصولة بعدد من الأجهزة، وكان جسدي يؤلمني من كل مكان. بدأت أشعر بالذعر.لاحظت إحدى الممرضات أنني استيقظت وذهبت لإ