Semua Bab زواج في ظل أختي: Bab 31 - Bab 40

كنت مستيقظًا تمامًا منذ لحظة وصولنا، ولم أتحرك. ولِمَ قد أتحرك؟ هؤلاء الأغبياء قرروا العبث معي، وسأعبث معهم بدوري. أنا مستعد للانتظار بصبر. ورفيقة قدري ستتفهم الأمر عندما أشرح لها لاحقًا....هناك شخص ما في الغرفة بدأ في المشي ذهابًا وإيابًا. خطواته خفيفة، لذا أظن أنها المرأة. لقد مرّت الآن ثلاث ساعات....مرّت الآن أربع ساعات. خلال الدقائق العشر الماضية، بدأت خطوات المرأة تتخللها توقفات متقطعة، تتجه فيها نحوي، ثم تتردد، وتعود لتسير في الاتجاه الآخر.وهذا دليل واضح على أن أعصابها بدأت تنهار. وبالفعل، بعد تجاوز الأربع ساعات، صرخت في وجه الاثنين الآخرين. "لا يمكننا الانتظار أكثر! علينا أن نوقظه الآن!" قالت لهم.ويبدو أن الذكور وافقوها الرأي، لأن الشيء التالي الذي شعرت به هو أنني أُرفَع إلى وضعية الجلوس وتُزال العصابة عن عينيّ.فتحت عينيّ، وابتسمت للذئاب الثلاثة أمامي ابتسامةً ماكرة. وكما كنت أتوقع، تسبّبت ابتسامتي في إرباكهم على الفور."أ... أنت مستيقظ؟" "أرى أن عيونكم ما زالت تعمل حتى الآن." قلت بابتسامة ساخرة."منذ متى وأنت مستيقظ؟" سألت المرأة. "وهل يهمّ حقًا؟ أنا واثق أنكم لم تحضر

كنت أعلم تقريبًا منذ البداية أن هناك أمرًا غريبًا في طريقة تفاعل قطيع الجبل الغربي مع وفاة ستيفاني. لقد حوّلوا الحداد إلى رياضة أولمبية. أفترض أن هناك العديد من العوامل ساهمت في ذلك، ربما بعضها مشروع إلى حد ما، لكن بعد عام أو عامين، بدأ هوسهم بالذئبة المتوفاة يسبب لي بعض الازعاج. وبصراحة، بدأ يُسبب الازعاج لكثير من القطعان في المناطق المجاورة.في النهاية، قررت أن الأمر لا يعنيني. حافظت على صداقتي مع ألفا راندال، ولا زلت أتأخر أحيانًا عن لقاءاتنا فقط لأغيظه كما اعتدنا، وكنت أبذل جهدي لتجنب التواجد معهم في أعيادهم الغريبة التي أنشأوها على شرف ستيفاني.أما نقطة التحول بالنسبة لي، فكانت عندما تقدّمت ليلي لبرنامج الطب المعجّل الذي أديره في ريد روك. بعد تقديمها مباشرة، تلقيت ثلاث مكالمات هاتفية.كانت المكالمة الأولى من والدة ليلي، مارجي. أخبرتني بأنها على علم بأن ليلي قد تقدمت بطلب للالتحاق بالبرنامج، وطلبت مني قبولها كـ “خدمة شخصية" لها. وعندما سألتها عن سبب اعتقادها بأن ليلي ستكون مناسبة لبرنامجي، لم تستطع ذكر أي شيء إيجابي عن ابنتها. وبعد أن بدا عليّ الانزعاج وواصلت الضغط عليها، اعترفت بأ

"لا يمكنكِ لوم جيمس على غضبه من ربط إلهة القمر له مع ليلي، جاين. كيف يمكن أن يكون ذلك عادلًا له؟ إنها ضعيفة ولا تمتلك ذئبًا، وتصرفاتها أدت إلى مقتل رفيقته المقدرة الأولى. لم يكن ليقبل القطيع بها أبدًا كقائدة. أتفق أن كلماته لم تكن مثالية، لكن لا يمكنكِ الادعاء بأنكِ ستتصرفين أفضل منه لو كنتِ مكانه."هززت رأسي."هل أنتَ متأكد أن ليلي ضعيفة؟ لقد رأيتها يا راندال. كانت مصابة ومُنهكة، ومع ذلك كانت تتحكم في القاعة كلها! وهل سمعتَ أي كذب فيما قالته؟ لا أزال عاجزة عن نسيان كلماتها. أسترجعها مرارًا وتكرارًا في رأسي.""قالت إن لا أحد كلّف نفسه أن يسألها عن الحادثة التي أدت إلى موت ستيفاني. كيف يمكن أن يحدث ذلك؟ كيف للقبيلة بأكملها أن تلوم فتاة في الرابعة عشرة من عمرها على جريمة قتل، ومع ذلك لم يسألها أحد عمّا جرى؟""وقالت أيضًا إن جيمس كان يتعامل مع ذئبة أخرى كان لها دور أكبر من دور ليلي في مقتل ستيفاني. هل كنتَ تعلم أن هناك ذئبة أخرى كانت موجودة تلك الليلة؟""كما أنها قالت إن جيمس ارتكب الكثير من الأخطاء بحقها. ما الذي أخطأ فيه أيضًا؟""راندال، أنا آسفة، لكن قلبي يخبرني أن تلك الفتاة كانت صادق

"لماذا يا جاين؟ لماذا طمستم ذكرى ستيفاني وأزلتم صورها؟ أرجوكِ… قولي لي لماذا؟" قالت مارجي والدموع تنهمر من عينيها." قال الدكتور ميلر إن چيمس يجب أن يتجنب التوتر تمامًا.""وأنتم، أنتِ وراندال، اعتقدْتُما أن محو ذكرى ابنتي رفيقته المُقدَّرة من قِبَل الإلهة، والأنثى التي أحبها طيلة حياته قد يقلل من توتره؟""لا يا مارجي، لم نرد أبدًا محو ذكرى ستيفاني! أرجوكِ اسمعيني فقط أنتِ تعرفين أننا جميعًا نحبها ونفتقدها بشدة لكننا، منذ سنوات، ونحن نعيش في دوامة حزن لا تنتهي في وقتٍ ما، يجب أن نبدأ في المضي قدمًا بحياتنا."صرخت: "من السهل عليكِ أن تتحدثي عن المضي قدمًا، أنتِ لم تعيشي ألم فقدان ابنتك."شعرتُ بطعنة في صدري من كلماتها… لكنها كانت محقة، ومع ذلك، كنت أعلم أنني يجب أن أُنهي هذا الحوار مهما كان مؤلمًا."مارجي… ظننتُ أنكِ كنتِ موافقة على أن يبدأ القطيع في المضي قدمًا، ألم تكن فكرتك أنتِ وروبرت أن نطلب من جيمس اختيار لونا جديدة؟""فعلنا ذلك لأننا أعتقدنا أنه سيرفض، حينها يمكننا اختيار فتاة كانت ستيفاني لترضى بها، فتاة تحفظ ذكراها، وتكون مستعدة أن تُكرمها لا أن تمحوها، كنا نخشى أنه لو انتظرنا

(وجهة نظر جيمس)مرّ شهر كامل منذ أن رفضت ليلي، ورفضتني بالمثل.ها أنا أقف أمام مكتب والدي، استعد لطرح مجموعة جديدة من المطالب عليه. لم تطأ قدماي هذا المكان منذ مراسم تأبين ستيفاني. مجرد الوقوف هنا كفيل بإعادة شريط طويل من الذكريات أود لو أنساه، ومنها ما لا أزال عاجزًا عن فهمه حتى اليوم.استيقظت في سرير المستشفى بعد أربعة أيام تقريبًا من واقعة الرفض.قبل أن أستعيد وعيي الكامل، مررت بحالة ضبابية غريبة... لحظات كان فيها عقلي يفاوض جسدي عمّا إذا كان يجدر بي أن أستيقظ من الأساس. لم أكن أريد الموت، لكنني كنت خائفًا. ولا أعرف تحديدًا من ماذا، لكنني كنت متأكدًا أن يقظتي ستجبرني على مواجهة واقع لا أرغب بالانتماء إليه.خلال تلك الفترة الضبابية، مضت أمامي ذكريات متفرقة. لم تكن واضحة تمامًا، لكنها كانت كافية لتذكرني أنني سببت فوضى حقيقية. في لحظة حماقة، حاولت إذلال وتخويف شريكتي الثانية، وتباهيت علنًا أمام الجميع بما كنت أتلقاه من خدمات جنسية من مستذئبات أخريات، متناسياً أننا كنا في حفل تأبين لمحبوبتي الأولى.لكن الأسوأ من ذلك... أنني قبلت رفض تلك المزعجة الصغيرة.كنت مدركًا، بشكلٍ باهت، أن هناك أ