أملتُ رأسي ونظرت إليه، ثم ابتسمتُ له بسذاجة: "اسمه — سُهيل، ما رأيك… أليس اسمه أنيقًا وفاخرًا؟ أنت بالتأكيد لم تلتقِ به من قبل… هو غامض جدًّا… ومنخفض الظهور أيضًا.""يا للصدفة، أنا أعرفه." ابتسم الرجل من جديد، ثم وقف وسحب إحدى ذراعيّ، "هيا، سأوصلك إلى المنزل.""توصلني؟ من تكون أنت؟ ولماذا توصلني؟ هل… أرسلتك لينا؟ هي استأجرت هذا المساء الكثير من عارضي الأزياء الذكور، كم دفعت لكم؟ لكنك… تأخرت، الجميع انصرف...""لستُ من أولئك الذين استأجرتهم الآنسة لي.""فمن تكون إذن…"لم أتمكن من الاستيضاح، حتى رنّ هاتفه.ثم أمسك بي بإحدى يديه، وبالأخرى أجاب على المكالمة."هل شربتِ الكحول بالفعل؟""متأكدة أنكِ لم تشربي؟""مع من غادرتِ؟""حسنًا، علمتُ الآن… نعم، نعم… لقد وصلتُ إليها."سمعتُ حديث الرجل المتقطع، لكن للأسف، كان عقلي متجمّدًا ولم أستوعب فحوى الحديث.بعد أن أنهى المكالمة، أحاطني بذراعه الأخرى أيضًا.أصبحت ساقاي ضعيفتين، ولم أعد قادرة على رفع قدميّ، فلم يكن أمامي سوى الاتكاء عليه.لم نبتعد كثيرًا، حتى توقف فجأة.في هذه اللحظة، اندفعت الكحول إلى رأسي، فشعرتُ وكأنني خضعت لتخدير؛ كانت أذناي قادرتي
Read more