"لا،" شرح سُهيل بجدية، "نحن في عائلة سُهيل لا نعيش حياة مرفهة أو متكلفة، ولا نؤمن بأنه يجب أن يكون كل شيء من ماركات فاخرة. طالما كان يعجبنا ويليق بنا، حتى لو كان من محل صغير في الشارع، فإنه يعد كنزًا."شعرت بالدهشة داخليًا، وبدأت أوافقه مبتسمة.جاء النادل بالقهوة، مما قطع حديثنا.شربت بضع رشفات من الشوكولاتة الساخنة، وشعرت برضا كبير، وبدأت مشاعري تهدأ قليلاً، لم أعد أشعر بالتوتر كما كنت من قبل.تذكرت سؤالًا كان يشغل بالي طوال الأيام الماضية، فوضعت فنجان القهوة جانبًا وسألت بفضول: "سُهيل، كيف التقيت بي مساء الأحد؟"تذوق سُهيل القهوة السوداء، وبعد أن ابتلعها ببطء، قال: "كان ذلك من باب الصدفة، ذهبت لاستقبال شخص، وصادف أنني قابلتك."أوه، هكذا…ابتسمت بصدق وقلت: "شكرًا لك، كان من المؤكد أنني تسببت لك في المتاعب وأنا مخمورة، وأنت اعتنيت بي طوال الليل، حقًا أشعر بالخجل."لم يرد سُهيل على الفور، لكنه ابتسم ابتسامة عفوية وقال: "متى ستتوقفين عن التعامل معي بهذه الرسمية؟ كل مرة تقولين ''سيد"، أليس هذا محرجًا؟""أنا..." ابتسمت أيضًا، شعرت بالإحراج، "آسفة، لا أستطيع أن أتحكم في نفسي، لدي نوع من الم
Baca selengkapnya