تذكرتُ كيف أفسد حفل زفافي، ولذلك كنتُ أتعمد إظهار حبي له في كل مرة أراه فيها. لكن اتضح أنني خدعته، وخدعتُ نفسي أيضًا.أردتُ أن أقول له، ليس أن يحيى لا ينفق عليّ المال، بل إنه أنفق عليّ الكثير، وأنا لا أستطيع سداده.كان عقلي واعيًا، لكن فمي لم يكن ملكي. لم أستطع إخراج كلمة كاملة سوى أنين خافت، وجسدي كان ينهار وكأنه بلا عظام."اللعنة!"وصل توفيق خلفي واحتضنني. ضغط بيديه على معدتي، وطواني. جاء أحمد أيضًا للمساعدة في الضغط على رأسي، وشعرتُ بالكحول يتدفق من أنفي وعيني."أشعر بالسوء الشديد..." لم أستطع فتح عينيّ من الألم، "لا تفعل هذا... سأموت."زحف احمرار خفيف على طول عنق توفيق حتى أطراف أذنيه. ضغط عليّ بقوة، ودفع معدتي مرارًا وتكرارًا لمساعدتي على التقيؤ، وصوته أصبح أكثر حنانًا بشكل غير معروف، "اصمتي، اللعنة عليكِ... هل يمكنكِ التحدث أم لا...""أكرهكِ حتى الموت، يا توفيق، سأجعل والدي يضربك. أشعر بالسوء الشديد..."عندما دفعت السكرتيرة جميلة الباب ودخلت، سرعان ما وضعت أصابعها على عينيها على شكل مقص، وهمست في حيرة من المنظر أمامها: "سيدتي... مؤخرة زوجة السيد يحيى ملتصقة بفخذ السيد توفيق، وهنا
Baca selengkapnya