آه! مؤلم!استعدت وعيي، فثنيت ركبتي لأركله في أسفل جسده، لكنني لم أنجح، بل أمسك بي أيضًا.قبّلني بعنف أشد، واندفاعه الجنوني كان وكأنه انتقام عارم لا يهدأ، حتى أنني كدت أفقد السيطرة، وكانت إشارات هرمون الذكورة تتنقل في عقلي بلا توقف.ارتجف قلبي للحظة، لو كان هذا في الماضي، ربما كنت سأستخدم كل ما لديّ من حِيَل لأتعلق به وأقلب الأدوار لصالحي.أما الآن، فأنا أفضّل أن أُقبّل كلبًا صغيرًا على جانب الطريق على أن أقبّله هو، إنني أشمئز من قذارته!من شفتيه إلى جسده بأكمله، لا أريد أن ألمسه مرة أخرى!عضَضتُ شفتيه بقوة، فلم يصدق يحيى ما حدث، وتراجع بجسده سريعًا إلى الخلف، وهو يحدّق بي بعينين تشتعلان غضبًا.لم أكد ألتقط أنفاسي، حتى عاد لينقضّ عليّ مجددًا، وسط نظراتي المذهولة التي لم تُصدق ما تراه.فتحت فمي لأعضّه مجددًا، لكنه كان مستعدًا هذه المرة، فتراجع إلى الخلف مباشرة.قال بضيق، "أأنتِ كلب؟""لا تلمسني!""هل لأنك لا تريدينني أن ألمسك، أم لأنك لا تريدينني أن ألمسك أمام توفيق؟"مسح يحيى الدم عن شفتيه بإبهامه، ثم ضحك ساخرًا بصوت خافت.نظرتُ من فوق كتفه إلى توفيق الذي وقف على مسافة ليست ببعيدة، صامد
Read more