لم تتوقع أمينة الزهراني أن يتم ضبطها بهذه السرعة، وكان رد فعلها الأول هو القلق من أن يسيء رائد سعيد النمري فهم الموقف. لم تستطع كبح نفسها عن مراقبته، ولما لم تجد أي تغير في تعابير وجهه، اطمأنت.إلا أن التفكير المتعمق جعلها تدرك أن الأمر غير منطقي: "لم أقابل كريم زين سعيد الهاشمي."كل ما حدث هو أنها تلقت مكالمة هاتفية منه.رائد سعيد النمري: "كنتما الاثنين خارج المول، هو داخل سيارته، وأنت واقفة عند مدخل المقهى."لم يكن يتوقع أن يتمكن رائد سعيد النمري من الوصول إلى هذه الدرجة من الدقة، لكنها فهمت أخيرا سبب اكتراث كريم زين سعيد الهاشمي المفاجئ للاتصال بها و"الاهتمام" بأمر نضال الزهراني.يبدو الآن أنه رآها مع شريف فهد الدليمي، وعندما رأى شريف فهد الدليمي، تذكر أمر نضال على استحياء.أمينة الزهراني التي لم تكن على علم بهذا، ظنت أن كريم زين سعيد الهاشمي استيقظ ضميره، لكنها كانت مخطئة. شعورها الآن هو الغثيان، كمن ابتلع ذبابة.طوال الوقت كان رائد سعيد النمري يراقب رد فعل أمينة الزهراني.كلما ذكر كريم زين سعيد الهاشمي، يبدو أن تركيزها يتشتت، وعقلها يظل مشغولا به.هي واقفة أمامه، لكنها تفكر في رجل
Читайте больше