บททั้งหมดของ كنتُ له... ثم أصبحتُ لأخيه: บทที่ 241 - บทที่ 250

شعر نضال الزهراني بألم متواصل في فكه.منذ حادثة والدته، تزوجت أخته، أما والده، فقد تعامى عن وجوده...فجأة أصبح نضال الزهراني شخصا وحيدا، كره العالم، وأصبح ساخطا، وكره أمينة الزهراني لأنها تزوجت بسهولة، غير مكترثة بحياته! هو أخوها!في لحظة ما، تعامى نضال الزهراني عن وجود أمينة الزهراني أيضا، قطع أي اتصال معها، حتى عندما أتت لرؤيته، رفض مقابلتها.لكن الآن، أدرك نضال الزهراني لأول مرة بوضوح أنه على الرغم من أن أمينة الزهراني تزوجت بسبب الجنون، إلا أنها كانت تهتم به دائما.في هذا العالم، أمينة الزهراني فقط هي من تعامله بهذا اللطف، وما تفعله هو الوحيد الذي يصدقه نضال الزهراني بدون تحفظ، بأنه نابع من قلب صادق وليس بدوافع أخرى.مثلما واجه صعوبات، في النهاية من يحميه.ليس الآخرين، فقط أخته أمينة الزهراني.في الواقع، أمينة الزهراني مثله، فقدت والدتها أيضا، وعانت نفس الألم، لكنها ما زالت تفرغ قوتها لحماية أخيها غير المجدي...عندما كانت أمينة الزهراني حزينة، كان أخوها الوحيد يسخر منها، كيف كان شعورها؟هل كانت مؤلمة وحزينة كما قالت؟فجأة خاف نضال الزهراني من التفكير بعمق.الذنب سيغمره.ما زال صغير

عندما رآها شريف فهد الدليمي غير متأثرة، استمر في السخرية والتفاخر: "بالمناسبة، اشترى الأخ كريم شقة لأختي، هي كبيرة جدا وفي موقع ممتاز، اشتراها لأختي للعمل، ورافق الأخ كريم أختي طوال الوقت، واختاراها معا بعناية — أمينة الزهراني، هل عاملك الأخ كريم بهذا اللطف من قبل؟ ألا تغارين إلى حد الجنون؟"عندما سمعت ريما المنديل هذا، نظرت إلى أمينة الزهراني.كانت أمينة الزهراني قاسية معها كخالتها، لكنها أحبت كريم زين سعيد الهاشمي عميقا، ولازمته لثلاث سنوات، ورثت أمينة الزهراني ذكاء والدتها العالي، وكذلك ورثت عنادها عندما تحدد شخصا، بعد هذا الطلاق، هل تستطيع ابنة أختها حقا تجاوزه؟كانت ريما المنديل تحمل توقعا غريبا تجاه أختها الكبرى هناء المنديل، تتوقع أن تكون أقل مثالية، مثل شخص عادي.بهذه الطريقة تستطيع هي كأخت صغرى اللحاق بها.الآن انتقل هذا التوقع إلى ابنة أختها.مثل الغيرة، هي لا تغار حقا من أمينة الزهراني الأصغر سنا، بل فقط تنقل المشاعر المعقدة الخفية تجاه هناء المنديل إلى ابنة أختها التي تشبه أختها الكبرى.لذلك، تنتظر ريما المنديل رد فعل أمينة الزهراني.لكن أمينة الزهراني لم تظهر أي رد فعل إضا

بعد أن انتهت أمينة الزهراني، أنهت المكالمة بسرعة.القضاء على العدو بإحباط معنوياته، يكفي التلميح.على أي حال، لا يمكن لأمينة الزهراني تجاهل هذا الشخص، وإلا كلما قابلت كريم زين سعيد الهاشمي، ستشعر بالضيق من ملاحقته لها، وهذا يستنزف طاقتها، لذا من الأفضل تقبل الأمر.علاوة على ذلك، بوجود رائد سعيد النمري "كأداة"، عندما يأتي كريم زين سعيد الهاشمي متذللا، لا تخاف، ويمكنها حتى منعه من الحصول على أي فائدة منها.عندما يفشل كريم زين سعيد الهاشمي مرارا، سيتردد بين الاستمرار في التذلل أو التوقف، ويصبح هادئا تدريجيا.لذلك، بدلا من قطع العلاقة بالكامل، من الأفضل جعله يتألم.بعد أن فكرت أمينة الزهراني، نسيته.أخذت سيارة أجرة إلى الحانة التي زارتها الليلة الماضية، ثم قادت لاند روفر إلى الشركة.ما زال كريم زين سعيد الهاشمي جالسا في مايباخ.في هذه الأيام، اكتسب فهما جديدا لأمينة الزهراني، يمكنه تخمين رد فعلها التقريبي.لكن التخمين كان متحفظا.لم يتوقع أن تذكر أمينة الزهراني رائد سعيد النمري مباشرة لتستفزه.سبق لأمينة الزهراني أن ذكرت رائد سعيد النمري مرة أو مرتين من قبل، حتى قالت إنها إذا صعدت إلى سرير

مروة الشعراوي: "..."سجلت حسابا آخر لسامر القيسي."بالأمس شربت كثيرا." قالت مروة الشعراوي بإيجاز: "حلقي يؤلمني قليلا."أمينة الزهراني: "إذن انتبهي لنفسك."مروة الشعراوي: "وصلت أموال رامي الخطيب، سنقسمها مناصفة."ابتسمت أمينة الزهراني: "بالطبع، أنتم بذلتم جهدا في الاختبار لمدة نصف شهر، تحتاجون لدفع الرواتب."مع أنها قدمت الدعم التقني الرئيسي، إلا أن الاختبارات اللاحقة وتفاصيل التنسيق كانت من عمل مروة الشعراوي.مروة الشعراوي: "رامي الخطيب مهتم بك جدا، يريد مقابلتك."أمينة الزهراني: "هل لديه أمر ما؟"قالت مروة الشعراوي مازحة: "لا، فقط يعجب بالعبقرية. يجب أن تذهبي شخصيا لتري وجوههم المندهشة."فهمت أمينة الزهراني: "ليس لدي وقت لإضاعته في تواصل غير مجد، ارفضيه.""لقد رفضته منذ وقت نيابة عنك، نحن صاحبات قدرات، يجب أن نكون متكبرات قليلا، ليس الأمر أن من يريد رؤيتنا يمكنه ذلك."إذا شعر رامي الخطيب بالاستياء بسبب الرفض، فهذا يدل على أنه شخص لا يستوعب الأمور بشكل صحيح. حينها لن تستمر مروة الشعراوي في التواصل معه في المستقبل.ضحكت أمينة الزهراني: "حقا لا أعتاد على صوتك هذا، اذهبي لشراء أقراص استحل

الشقة في حي السرمد الأول تركها خال أمينة الزهراني لها، لم يأت نضال الزهراني إلى هنا أبدا. لتعميق الفهم والترابط بين الشقيقين، أحضرته أمينة الزهراني إلى هنا، كما هو متوقع أنه لم يرغب نضال الزهراني، لكنه مهتم بأمر شريف فهد الدليمي.بعد ركن السيارة، نزلت أمينة الزهراني، كانت موادها في المقعد الخلفي، ففتحت الباب، وأخرجتها.وقف نضال الزهراني بجانبها، نظر باستياء، ثم أخذ حقيبتها دون نطق كلمة، ووزنها، "ثقيلة جدا، ماذا فيها؟"مساعدة الأخ في حمل الحقيبة، ترى أمينة الزهراني ذلك طبيعيا، لا داعي شكر.مشيت إلى الأمام، تبعها نضال الزهراني."المراجع التي يجب الرجوع إليها عند كتابة الأطروحة."ذكاء نضال الزهراني أقل من أمينة الزهراني منذ الصغر، لكنه لا يهتم، لأن قدراته الرياضية أفضل بكثير، لكنه كان دائما ما يتعرض لضرب أمينة الزهراني في الصغر.وهو يتبعها، اكتشف نضال الزهراني فجأة أن الأخت الكبرى المخيفة التي كانت تخيفه في الصغر، أصبحت الآن أصغر منه بكثير.أمينة الزهراني ليست قصيرة القامة، لكن نضال الزهراني أطول منها بكثير. فطولها البالغ ١٧٣ سم يصل فقط إلى ذقنه. فكر نضال الزهراني للحظة بجدية، وأدرك أن