كانت نبرته تحمل برودة وخطورة.لكن أمينة الزهراني تأثرت، لا تعرف متى أصبح رائد سعيد النمري مرادفا للأمان، وصوته كان أيضا مصدرا للطمأنينة.الكلمات التي قالتها أمينة الزهراني لكريم زين سعيد الهاشمي، نصفها كان صادقا والنصف الآخر كانت تمثيلا.لأن سبب جنون كريم زين سعيد الهاشمي هو رغبته في استمرار حبها له دون شروط؟هي لم تعد تحبه، وهذا كل شيء.كما أنها قد قالت نفس الكلمات مرات عديدة، ولم تعد أمينة الزهراني تشعر بأي شيء.السبب الحقيقي لاندفاع مشاعرها كان بسبب ذكر ذلك الطفل.بخلاف ذلك، كان كل شيء تمثيلا.الهدف النهائي كان أخذ هاتفه، والعثور على مروة الشعراوي.كان كل شيء يسير بسلاسة، لكنها قابلت رائد سعيد النمري بالمصادفة، ورأت الاهتمام في عينيه، واستمعت إلى كلماته، فاندفعت تلك المشاعر المكبوتة في قلب أمينة الزهراني، وانهمرت دموعها: "أبحث عن مروة الشعراوي، هي... في الفندق المجاور."داعب رائد سعيد النمري خدها بأطراف أصابعه، ومسح دموعها. عندما فقدت السيطرة، كان هو هادئا جدا ومستقرا، وصوته كان يهدئها: "أعلم، سأرسل شخصا للعثور عليها."أمينة الزهراني: "أريد الذهاب."لم يعترض رائد سعيد النمري، "حسنا،
Read more