All Chapters of كنتُ له... ثم أصبحتُ لأخيه: Chapter 331 - Chapter 340

376 Chapters

الفصل 331

شعرت أمينة الزهراني بخدر مفاجئ في قلبها.ظنت أن التفسير عند النزول من السيارة سيبدد شكوك رائد سعيد النمري.لكنه لم يفعل.ربما علمتها سنوات الزواج الثلاث الماضية أن تهضم بمفردها مختلف المشاعر، وغالبا ما كانت هذه المشاعر سيئة.لذا فإن الحزن البسيط الذي شعرت به في السيارة بسبب تذكر والدتها، لم يكن شيئا يذكر بالنسبة لها.كانت أمينة الزهراني تستعد للعودة والاستحمام، ثم تقرأ قليلا، وينتهي الأمر.لم تتوقع أن يلاحقها رائد سعيد النمري بهذا الشكل.نظرة رائد سعيد النمري لها كانت مختلفة بعض الشيء عن المعتاد، ربما بسبب الشرب، بعد أن تلاشت البرودة والحدة، لم يبق في عينيه سوى الصدق والقلق غير المخفي.سأل: "ما الذي يحصل معك حقا؟"قبضت أمينة الزهراني على يديها: "لا شيء، أنا بخير."اقترب رائد سعيد النمري منها، عيناه العميقتان تعكسان برودة عيني أمينة الزهراني: "لا أريد إجبارك على قول شيء، لكني أريد إخبارك، إذا كنت غير سعيدة، يمكنك إخباري مباشرة، فأنت الآن حبيبتي، سأهتم لمشاعرك."كان لديها أمينة الزهراني وهم.كأن ما قاله رائد سعيد النمري حقيقي.كأنها أصبحت حبيبته الحقيقية.واصل قوله: "إذا لم أستطع اكتشاف
Read more

الفصل 332

بسبب القدرة على المواجهة، فهذا يعني أنها رائعة، لأن ليس كل أحد يستطيع فعل ذلك، لذا جعل شخص قوي يظهر ضعفه، هذا أمر صعب جدا.كان على أمينة الزهراني أن تعترف، حاليا ليست لديها هذا القدر من الثقة في رائد سعيد النمري.على الأقل لا تستطيع مواجهته دون التحفظ.لأنها أيضا لا تفهم قلب رائد سعيد النمري."آسفة، السيد رائد، هذا الأمر حقا لا يستحق الذكر، لا أريد الحديث عنه."واجهت أمينة الزهراني اختباره بجدار من الجليد، ذلك الحاجز الذي بدا على وشك الانهيار، عاد فجأة متينا لا يقهر.استدارت أمينة الزهراني وغادرت.كانت تعلم أن رائد سعيد النمري يراقبها دون شك.لكن ما لا تريد مناقشته، لن تقوله، لا أحد يستطيع إجبارها.بعد العودة إلى المنزل، اتصلت أمينة الزهراني بمروة الشعراوي.لم ترد مروة الشعراوي.يبدو أن لديها ما يشغلها، لذا لم تتصل بها أمينة الزهراني مرة أخرى....انتظر جمال العتيبي ساعتين، لكن أمينة الزهراني لم تخرج. كان الوقت قد أصبح متأخرا جدا، والحانة في ساعات الليل المتأخرة كانت مليئة بالحيوية. رغم أن جمال العتيبي يحب الأجواء الصاخبة، إلا أن مزاجه السيء أفقده كل رغبة في الاستمتاع.لذا ذهب إلى نادي
Read more

الفصل 333

من أجل استغلال الفرصة، بذلت ياسمين السهي جهدا كبيرا. بعد تلقي المهمة من السيد كريم، بدأت العمل على الفور. مقارنة بالبحث عن معلومات سباقات السيارات، كان أمر أمينة الزهراني ومروة الشعراوي سهل التحقيق جدا، وتم تجميع المعلومات بسرعة."أمينة الزهراني ومروة الشعراوي صديقتان من أيام الجامعة، وكانتا مقربتين جدا. لكن بعد التخرج، قل تواصلهما كثيرا، حتى منذ شهر، عادتا للالتقاء بشكل متكرر."لا يمكن لياسمين السهي أن تخبر بهذه المعلومات الجافة فقط.إذا قال السيد كريم إنه يريد التحقيق في أمينة الزهراني، فلا بد أن هناك بعض النقاط الزمنية الرئيسية."مروة الشعراوي لديها شركة تكنولوجيا تسمى سيرا، أسست قبل ثلاث سنوات نموذج الذكاء الاصطناعي نبض المستقبل، اعتمدت مروة الشعراوي على هذه التكنولوجيا لجمع رأس المال الأول، ثم وسعت أعمالها باستمرار، واستثمارات الشركة كانت جيدة أيضا، والآن ثروتها تتجاوز مليار دولار.""قبل حوالي نصف شهر، فصلت مروة الشعراوي مبرمجا اسمه وسام. ومن الصدفة الغريبة، في اليوم الذي تم فيه فصل وسام، كانت أمينة الزهراني في شركة مروة الشعراوي، وكذلك..."تقطبت جبين كريم زين سعيد الهاشمي: "وما ك
Read more

الفصل 334

"أغلق فمك!" كان وجه كريم زين سعيد الهاشمي مظلما، شعر مرة أخرى بفقدان السيطرة على مشاعره.كل شيء تفعله أمينة الزهراني الآن يتحدى أعصابه!نادرا ما رأى جمال العتيبي كريم زين سعيد الهاشمي بهذه العاطفية، لكن عندما تذكر أنه يغضب لأن أمينة الزهراني مع رجل آخر، أصبحت نظرات جمال العتيبي باردة دون قصد، وكلماته أصبحت أكثر طليقة، غير مكترثة بمشاعره، فقط هز كتفيه: "ما الفائدة من إغلاق فمي؟ الأمر قد حدث بالفعل، إذا لم أتحدث، لا يعني أنه غير موجود."تعمد إزعاجه: "الأخ كريم، هل تندم حقا بهذا الشكل؟ لو كنت تعلم، لم يكن يجب أن تطلقها."لم يفكر كريم زين سعيد الهاشمي أبدا في الندم على الطلاق، لكن عندما قالها جمال العتيبي بجرأة، حتى أنه أراد الموافقة.نعم، هو نادم على الطلاق!لكن كبرياء كريم زين سعيد الهاشمي لا يسمح له بقول كلمة ندم.لأنه لن يخضع لأمينة الزهراني أبدا!حتى لو طلقا، فماذا؟طالما أن أمينة الزهراني تحبه، فالطلاق لا يهم، لكن تصرفاتها بعد الطلاق، جعلت كريم زين سعيد الهاشمي غير واثق من أن قلب أمينة الزهراني لا يزال معه.لكن مهما كان الأمر، لن يعترف كريم زين سعيد الهاشمي أبدا."أنا فقط أشعر بالاشم
Read more

الفصل 335

ازدادت نظرات كريم زين سعيد الهاشمي برودة، بينما كانت المشاعر السلبية تموج بعنف في صدره.أصبح عليه الآن أن يعترف بحقيقة واحدة: أمينة الزهراني تؤثر على مشاعره.لم يمنحها أبدا السلطة لتؤثر عليه، لكن الأمر حدث رغم ذلك.لم يرغب كريم زين سعيد الهاشمي في الاعتراف، لكن قلبه كان خارجا عن السيطرة.لم يشعر بإحساس فقدان السيطرة منذ وقت طويل جدا، وكان الشعور سيئا للغاية.ثم تذكر كريم زين سعيد الهاشمي كلمات وليد الفهيم وجمال العتيبي، فقبض على الكوب الزجاجي بقوة، حتى شاخت أصابعه ومفاصله واصفرت، وكأن الكوب على وشك التحطم بين يديه في اللحظة التالية!...في اليوم التالي، يوم عمل.عند خروج أمينة الزهراني من منزلها، اصطدمت برائد سعيد النمري سعيد النمري.تبادلا النظرات، ونادته أمينة الزهراني كالمعتاد "السيد رائد".أومأ رائد سعيد النمري برأسه، ولم يقل شيئا.كان هذا النمط من التفاعل طبيعيا، لكن ما إذا كان الأمر تأثيرا نفسيا أم لا، شعرت أن الجو كان غريبا بعض الشيء.عندما وصلا إلى المرآب، بعد الخروج من المصعد، استمر الصمت، قادت أمينة الزهراني سيارتها لاند روفر إلى العمل.في المكتب، راجعت أمينة الزهراني جدول ال
Read more

الفصل 336

وقفت أمينة الزهراني عند الباب، وفكرت في العديد من الاحتمالات. في الماضي، كان كريم زين سعيد الهاشمي يحب نوبات الغضب والعنف العاطفي، لكنه لم يكن ليخطف الناس بسهولة، حتى الشجار لم يكن من عادته. لذلك لم تستطع أمينة الزهراني توقع ما يمكن أن يفعله كريم زين سعيد الهاشمي.بغض النظر عن السيناريو، كان وجه أمينة الزهراني شاحبا جدا، وكانت قلقة جدا.بعد توقف لبضع ثوان، وهي على وشك وضع يدها على مقبض الباب، انفتح الباب فجأة من الداخل.رفعت أمينة الزهراني رأسها على الفور.فرأت وجه كريم زين سعيد الهاشمي البارد والجارح.أصبح هذا الوجه مألوفا جدا لديها، وسيم وجذاب، وكل من يراه لأول مرة يندهش لملامحه. لكن في عيني أمينة الزهراني، أصبح كريم زين سعيد الهاشمي مثل حساء للإفاقة من السكر الذي حضرته الليلة الماضية، بشعا أيضا.قبضت أمينة الزهراني على يديها، وانفجر غضبها المتراكم طوال الطريق في لحظة، وتحت نظراته الباردة، قالت بصوت قارس: "كريم زين سعيد الهاشمي، إن كان لديك أي شيء فلتواجهني أنا! ولكن إذا تجرأت على إيذاء مروة الشعراوي، فلن أتركك!"بالنسبة لكريم زين سعيد الهاشمي، بدت تهديدات أمينة الزهراني خفيفة جدا، ل
Read more

الفصل 337

كانت هذه الكلمات متغطرسة إلى أقصى حد!لم تعد أمينة الزهراني تهتم بكريم زين سعيد الهاشمي، بل كانت تتمنى أن تضربه ضربات، لكن الكلمات تؤذي، والنظرات تجرح، حتى أن أمينة الزهراني كانت تتساءل إذا كانت تدين لكريم زين سعيد الهاشمي بشيء في حياتها الماضية!"لقد طلقتك، حتى لو تزوجت من رجل آخر الآن، فلا علاقة لك بذلك! أتفهم؟!"أصبح كريم زين سعيد الهاشمي منيعا، فهو لا يهتم أبدا بغضب أمينة الزهراني واستيائها: "لا حاجة لتذكيري."قال كريم زين سعيد الهاشمي: "لدي سؤال لك، إذا لم تخبريني بوضوح، فلن تري مروة الشعراوي."يدا أمينة الزهراني المتدليتان على جانبيها تقبضان إلى قبضتين ثم تتركان، وبعد أن تتركا تعودان وتتقبضان. عيناها الباردتان تتفجران ببرودة قاسية.كريم زين سعيد الهاشمي جاد في هذا الكلام.عضت على أسنانها: "قل!""لو كنت مطيعة منذ البداية، ألم يكن ذلك أفضل؟" قال كريم زين سعيد الهاشمي ببرودة، لكنه حقا يحب شكل أمينة الزهراني وهي مطيعة، فهذا يرضيه كثيرا.عندما سمعت أمينة الزهراني هذه الكلمات، شعرت كأنها ابتلعت ذبابة، تماما مثل وعاء حساء الإفاقة من السكر الذي أعدته الليلة الماضية. هذا جعلها تتذكر نفسها
Read more

الفصل 338

بما أن كريم زين سعيد الهاشمي يهتم بليلى فهد الدليمي إلى هذا الحد، فلا يمكن إلقاء اللوم على مروة الشعراوي، وإلا سيتجه الغضب نحوها.كان على أمينة الزهراني أن تتحمل المسؤولية، وأن تكذب!لكن هذا ليس كذبا.إذا أحبت شخصا، فمن الطبيعي ألا تستطيع تقبل معاملته الجيدة للجنس الآخر بما يتجاوز الحدود.لذلك هذه الكلمات كلها صادقة من أعماق أمينة الزهراني!هذه هي التهم التي ألقتها بعد الطلاق، رغم أنها بلا جدوى.لكن إلقاء التهم كان أفضل مما توقعت.حصل كريم زين سعيد الهاشمي على إجابة قاطعة، هذه الإجابة كان يريد سماعها، فهدأ حقا.في نفس وقت هدوئه، بسبب الكراهية في عيني أمينة الزهراني، شعر بالذعر كما لم يحدث من قبل.اشتد قلبه، عض على أسنانه، ثم قال: "لماذا لم تخبريني في ذلك الوقت؟""هل كان سيفيد إذا أخبرتك؟!""كيف لا يفيد؟ إذا لم تقولي شيئا، كيف أعرف ما كنت تفكرين فيه؟ ربما كنت سوف..."في أعماق أمينة الزهراني جرح عميق جدا، لم ترغب قط في التعرض له، لكن استجواب كريم زين سعيد الهاشمي جعلها عاجزة عن كبت ذلك الحقد، فكانت تؤذي الخصم بثمانمائة وتؤذي نفسها بألف، كل كلمة تقريبا كانت دموية: "كريم زين سعيد الهاشمي،
Read more

الفصل 339

لم يكن لدى أمينة الزهراني أي أمل فيه أصلا، لكنها شعرت بخيبة أمل شديدة، لم تستطع الفهم، لذلك كانت غاضبة جدا: "كريم زين سعيد الهاشمي، أنت لا تحبني، فلماذا تتعلق بي كل هذه المدة؟"بسبب تعلقه، تحالفت مع رائد سعيد النمري.لذلك هي لا تخاف من كريم زين سعيد الهاشمي!لكن القلب البشري خارج عن السيطرة.لا تخاف أمينة الزهراني من كريم زين سعيد الهاشمي، لكن كلما رأته، تتكرر تلك الإصابات الماضية مرارا وتكرارا، تشعر أمينة الزهراني بالحزن، وتتألم.ومع كل لقاء، تضطر أمينة الزهراني إلى تجربة مرة أخرى حقيقة أن كريم زين سعيد الهاشمي لم يهتم بها أبدا من البداية إلى النهاية،هذا دون شك يعمق هذه الإصابة!هي حقا لا تستطيع التحمل: "لماذا! لماذا تتعلق بي بهذا الشكل؟"صرخة تلو الأخرى تهز طبلة الأذن، لم يعد كريم زين سعيد الهاشمي قادرا على الجلوس، نهض واقفا. أمام أمينة، نادرا ما كان يعبر عن أفكاره، لكن في هذه اللحظة، كاد أن يقول دون تفكير: "لأنني لا أريدك أن تتركيني!"صوته كان منخفضا إلى أقصى حد، لا أعلم ما إذا كان كبحا متعمدا، حتى أن فيه حشرجة."أمينة الزهراني، أنا فقط لا أسمح لك بتركي!"مشى كريم زين سعيد الهاشمي
Read more

الفصل 340

شعر كريم زين سعيد الهاشمي وكأن قلبه يتمزق، أحس بألم شديد جدا، جاء بعنف وجعله غير قادر على التحمل، حتى صوته أصبح أجش: "أمينة الزهراني، لا تضغطي علي...""هل أنا من يضغط عليك؟ أنت من يضغط علي دائما! قد قلت لك هذه الكلمات مرات عديدة! لكنك لا تسمع!"كانت أمينة الزهراني تتصارع بعنف، لكن قوة كريم زين سعيد الهاشمي كبيرة جدا.عضت على أسنانها، ودفعته بقوة حتى سقط على الأرض، سقط كريم زين سعيد الهاشمي على الأرض دون أن يكون مستعدا.رغم ردة فعله السريعة، إلا أن رأسه اصطدم بالأرض، وشعر بدوار للحظة.انتهزت أمينة الزهراني هذه الفرصة، وقامت على الفور، لكن كريم زين سعيد الهاشمي كان سريعا، فأمسك بكتفها، وضغط على رأسها من الخلف، وبقوة سحبهما أقرب من بعض.سقطت دموع أمينة الزهراني على وجهه: "كريم زين سعيد الهاشمي، أخبرني، أين مروة الشعراوي؟!"بدا أن الجلد الذي لامسته دموعها الساخنة يحترق.عض كريم زين سعيد الهاشمي على أسنانه: "إذا وعدتني أنك ستعودين، سأخبرك!""أنت تحلم!" كانت نظرات أمينة الزهراني باردة، وانتهزت فرصة عدم انتباه كريم زين سعيد الهاشمي، وأمسكت بمنفضة السجائر من الطاولة وضربت رأس كريم زين سعيد اله
Read more
PREV
1
...
3233343536
...
38
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status