الكراهية تكمن في أن رائد سعيد النمري يستطيع حقا أن يكون سندا لها!كان وليد الفهيم على وشك الجنون من الغيظ، يمسك الكأس بقوة حتى أن الكأس كانت ترتجف.رأت أمينة الزهراني ذلك، فأدارت رأسها قليلا: "ألا تريد ذلك؟""وليد الفهيم." قال مازن الفهيم مرة أخرى بنبرة جادة محذرا وليد الفهيم.نظر وليد الفهيم إلى عيني أمينة الزهراني الهادئتين، محاولا أن يرى فيها أي تهديد زائف، لكن لم يكن هناك شيء، كانت هادئة مثل بحيرة.أمينة الزهراني، التي كانت في السابق مثل اللاصق الذي يلاحق كريم زين سعيد الهاشمي، الآن يبدو أنه لا يعرفها على الإطلاق!بعد التحديق لبضع ثوان، استسلم وليد الفهيم، وقال بكلمات غير راضية: "أمينة الزهراني، أنا آسف."أمينة: "اجعل صوتك أعلى.""آسف! أعتذر لك!"لم تقل أمينة الزهراني شيئا بعد ذلك.رفع وليد الفهيم كأسا ممتلئة بالخمر الأبيض، وشرعه بقوة، كان حلقه يحترق من هذه الكأس الممتلئة، وعندما شرب آخر قطرة، كانت جبهته قد غطاها العرق.قلب وليد الفهيم الكأس وهزها: "السيدة مروة، أمينة الزهراني، هل أنتما راضيتان الآن؟"مدت مروة الشعراوي يديها وصفقت، "راضية."نظر وليد الفهيم مرة أخرى إلى أمينة الزهرا
Read more