All Chapters of كنتُ له... ثم أصبحتُ لأخيه: Chapter 361 - Chapter 370

لم تتفاجأ أمينة الزهراني، لأن الجدة كانت تخطئ في التعرف عليها في الماضي أيضا."متى عدت إلى مدينة الفجر؟" بدأت الجدة في الحديث عن أمور الحياة: "إذا عدت فلا تغادري مجددا، تزوجت في مكان بعيد، إذا حدث شيء، لا أستطيع رعايتك."بعد هذه الكلمات، لم تستمر الجدة.كانت دائما هكذا، بعد بضع جمل قد تنسى، ثم تتذكر وتستمر في الحياكة.لكن تعابير وجه أمينة الزهراني ونضال الزهراني لم تكن جيدة.في الماضي، بسبب العمل، انتقلت السيدة هناء ووالدهما إلى العاصمة، بينما بقيت أمينة الزهراني ونضال الزهراني في مدينة الفجر...ثم حدث الأمر.قالت الجدة هذه الكلمات، لكنها لا تتحمل تبعاتها، ولن تلاحظ المشاعر غير الطبيعية لحفيدها وحفيدتها.بسبب تأثير هذه الجملة، لم تتحدث أمينة الزهراني ونضال الزهراني.أحيانا تشعر أمينة الزهراني بالانزعاج من نضال الزهراني، وأحيانا أخرى تعتقد أن وجود أخ أصغر بيولوجي أمر جيد، لأن هناك العديد من الأمور التي لا يستطيع أن يشعر بها ويتفهمها إلا نضال الزهراني.كلمات الجدة هذه، يمكن اعتبارها فقط لحظة عابرة.ثم استمرت أمينة الزهراني في مرافقة الجدة، تشاهدها وهي تحيك الصوف.أخذ نضال الزهراني هاتفه،

مدى حدة لسان نضال الزهراني، حتى أمينة الزهراني كانت أحيانا لا تستطيع تحمله، فما بالك بسمية الهاشمي.الجميع حولها يتحدثون بكلمات لطيفة، عند أول سماع لها، غضبت سمية الهاشمي جدا، خفضت صوتها، وهددت: "إذا تجرأت على لمسي، سأجعلك تقضي أياما في مركز الشرطة."ضحك نضال الزهراني ساخرا: "كما تشائين."قبضت سمية الهاشمي على يديها، تعبير نضال الزهراني غير المكترث جعلها تغلي غضبا، سحبت سمية الهاشمي غاضبة ذراع أمينة الزهراني، وأفرغت غضبها عليها: "لا عجب أنني لم أر عائلتك خلال كل هذه المدة من زواجك بأخي، يبدو أن عائلتك لا تستحق الظهور، إخراجهم للعلن سيسبب الإحراج فقط!"قالت سمية الهاشمي بازدراء شديد: "أمينة الزهراني، الآن بعد طلاقك، وأخوك عبء عليك، لا أتحدث عن رجل أفضل من أخي يريدك، حتى الرجل العادي لن يرغب فيك!"كانت هذه أول مرة يواجه فيها نضال الزهراني عائلة الهاشمي، وجهه القاتم يبدو وكأنه سيأكلها، سأل أمينة الزهراني: "هل هذه هي الحياة التي عشتها هناك؟ كيف تحملت ثلاث سنوات؟!""لأن أختك غبية! أخي ممتاز جدا، وبعد أن تزوجت إلى عائلتنا، لو لم تعامل عائلتنا كأسلافها وتخدمهم بشكل جيد، فمن يستطيع تحملها!"كا

أرادت انتزاع الهاتف!أمينة الزهراني: "آخر مرة كانت صورة، هذه مرة فيديو، هل صدقت؟""...صدقت! صدقت!"لا أحد يعرف من هي الشمس بعيدا عن الأضواء.تريد سمية الهاشمي معرفة الجانب الشخصي لمثلها الأعلى، ماذا ترتدي وماذا تأكل، ستذهب سمية الهاشمي لشراء نفس الموديلات بالتأكيد."هل ستأتين لإزعاجي مرة أخرى في المستقبل؟"عندما تذكرت سمية الهاشمي أنها إذا استطاعت دعوة الشمس إلى حفل عيد ميلادها، ستجعل أصدقاءها المجانين يتحمسون، لم ترد تفويت هذه الفرصة: "أعدك، لن أفعل!"أمينة الزهراني هي أمينة الزهراني، نضال الزهراني هو نضال الزهراني.هي لا تزعج أمينة الزهراني، لا يعني أنها لن تسبب المشاكل لنضال الزهراني!لم تواجه سمية الهاشمي شخصا يتحداها ويخيفها منذ وقت طويل، يجب أن تعاقب نضال الزهراني جيدا، وتعطيه درسا لا ينسى، يجعله يعرف أنه في هذا العالم، هناك أشخاص لا يستطيع إزعاجهم أيضا!مثلها، سمية الهاشمي.ستجعل نضال الزهراني يركع أمامها، ويناديها الجدة!"سمية." جاء صوت ليلى فهد الدليمي من الجانب فجأة، نظرت إلى أمينة الزهراني بنظرة عابرة، غير مكترثة، ثم سحبت سمية الهاشمي إلى جانبها: "ماذا تعده؟ هل آذتك؟"لم تتح

صمتت ليلى فهد الدليمي لبرهة قبل أن تدرك ما قالته أمينة الزهراني.ضحكت مستغربة ونظرت إليها.لم تر في حياتها شخصا بهذا القدر من الوقاحة.حتى أن ليلى فهد الدليمي فكرت لثوان في صياغة ردها قبل أن تقول: "هل أنت متأكدة؟ أتستعدين حقا أن تعتمدي على أخيك؟ أزمة شركته تجاوزها بمساعدة رائد سعيد النمري، وماذا بعد؟ نضال الزهراني لا يبدو شخصا يمكن الاعتماد عليه...""أخي يعول عليه أكثر من أخيك."تذكرت ليلى فهد الدليمي ذلك الأحمق شريف فهد الدليمي، فقسا تعبير وجهها: "أمينة الزهراني، أحاول مساعدتك، حقا لا تقدرين المعروف. بعد تركك كريم زين سعيد الهاشمي، لا بد أنك ستعثرين..."أمينة الزهراني: "لماذا تريدين مساعدتي؟ هل بدافع طيب أم لمشاهدة هزيمتي، أنت تعرفين الإجابة في داخلك. لا تتظاهري بالنبل، هذا يشعرني بالاشمئزاز." مثل رغبة شريف فهد الدليمي في استحواذ شركة نضال الزهراني، يسميها مساعدة بينما هدفه الحقيقي هو سحقها.لم تشعر ليلى فهد الدليمي بالإحراج بعد كشف نواياها.لا تزال ترى أن أمينة الزهراني مجرد نكتة.أمينة الزهراني: "لا شيء يربطنا لنناقشه، لكن زواجي من كريم زين سعيد الهاشمي لثلاث سنوات يثبت أمرا واحدا:

نضال الزهراني لم يكن يرغب في رؤية رائد سعيد النمري أساسا، والآن فجأة ظهر رجل في منزل أخته، كما لو أن منطقته قد غزاها غريب.كان نضال الزهراني غاضبا للغاية: "هل يعرف كلمة مرور منزلك؟ أمينة الزهراني، أنت أعطيت كلمة المرور لرجل آخر! هل يمكنه دخول منزلك كما يشاء؟ ما قصدك؟ كيف يمكنك إعطاء كلمة مرور منزلك لرجل آخر بهذه السهولة؟"فكرت أمينة الزهراني، لا حاجة حتى لاختباره.نضال الزهراني لا يستطيع تقبل ذلك، حتى لو أخبرته بأنها علاقة زائفة، لن يستطيع تقبلها أيضا."طلبت من العمة شريفة أن تفتح له الباب، اليوم سنتناول الطعام معا."كانت العمة شريفة مشغولة في المطبخ، ليس لديها وقت حتى للتحية.كان وجه نضال الزهراني مظلما جدا: "لا، اطلبي منه المغادرة، رؤيته تسبب لي الغثيان!"عندما سمع رائد سعيد النمري الضجة، نهض وأقبل.توقف نضال الزهراني عن الكلام، ونظر إلى رائد سعيد النمري ببرودة، وعندما اقترب، لم يستطع التحمل: "أنت غني إلى هذا الحد، ألا تستطيع توظيف خادمة؟ حتى في نهاية الأسبوع تأتي إلى منزلي لتأكل، وقح!"أكد نضال الزهراني على كلمة "منزلي"، لأنه يريد وضع حدود بينهما.قبل أن يتحدث رائد سعيد النمري، تعرض