لم تستطع سارة أن توقفها.أمينة رأت من زاوية عينها سمية تتجه نحوها بسرعة، فعقدت حاجبيها بشكل غير ملحوظ وأرادت أن تبتعد.لكن سمية كانت أسرع خطوة، اقتربت منها وهمست بتحد واضح: "هل تعلمين أن ليلى ستحضر مع أخي لاحقا؟ سأفشي لك سرا، أخي أنفق ملايين لشراء المجوهرات والفساتين لها، جهزي نفسك نفسيا، وعندما ترينها لا تنهاري، لكنني حقا أعجب بشجاعتك، كيف تجرئين على القدوم وحدك لمواجهة هذا التحدي.أمينة: "..."عندما رأت سمية أن أمينة لا تتحدث، علمت أنها أصابت نقطة ضعفها، وشعرت أخيرا بالرضا.كانت عيناها مليئتان بالسخرية: "سلفتي العزيزة، في الحقيقة أنا لست بهذه الشراسة، لكن من بدأ بإثارة غضبي أولا، لا تلوميني على قسوتي! كلما فكرت في كيف سأرى أخي يعامل ليلى بلطف، أرغب في مقابلتك - كيف هو شعور الإذلال الذاتي؟"لم ترغب سمية في انتظار رد فعلها.نظرت إلى هاتفها ثم نظرت إلى أمينة برأس مائل، وابتسمت ببراءة كما لو كانت تتودد كالمعتاد، وابتسمت بشكل غير ضار: "أخي قال إنهم وصلوا إلى الباب، حان دوري لمشاهدة المسرحية أخيرا."بعد أن أنهت سمية كلامها، غادرت بفخر.ظلت أمينة واقفة في مكانها دون حراك.بعد بضع ثوان، اقتر
اقرأ المزيد