Semua Bab بعد الطلاق، تزوجت الحبيبة من جديد: Bab 11 - Bab 20

فقط زياد العتيبي هو من ينخدع بليان السعد.بعد كل شيء، زياد العتيبي يحب ليان السعد، من الصعب أن يرى هذا الجانب."حسنا، ليس الأمر بهذه الأهمية، ليان لديها دروس اليوم، سأوصلها إلى المدرسة أولا."أعطى زياد العتيبي ليان السعد نظرة المغادرة.بدت ليان السعد ممتنة للغاية.قالت الجدة العتيبي ببرود: "اليوم سأذهب أنا ونورا للتسوق، وأرى أنك لست مشغولا، فاذهب معنا.""لكن ليان...""دع عمر يوصلها، أنت رئيس مجموعة العتيبي المرموق، لا تفعل ما يقلل من مكانتك."كانت كلمات الجدة العتيبي قد قيلت بالفعل.قالت ليان السعد وهي تعض شفتيها: "سيد العتيبي، يكفي أن يرسلني الأخ عمر إلى المدرسة، لا داعي لإغضاب السيدة العجوز."انحنت ليان السعد بأدب أمام الجدة العتيبي.لكن الجدة العتيبي لم تتقبل هذا التصرف.قال زياد العتيبي وهو يضغط على شفتيه: "سأوصلك إلى الخارج."أومأت ليان السعد برأسها موافقة.بينما كان زياد العتيبي يصاحب ليان السعد إلى الخارج، نظرت الجدة العتيبي إلى نورا العلي وقالت: "زياد شاب، من السهل أن ينخدع بمثل هذه الثعلبة الصغيرة، يجب أن تكوني أكثر انتباها."أومأت نورا العلي برأسها على السطح، لكنها في داخلها

لم يكن تعبير وجه زياد العتيبي جيدا، وعندما شعرت نورا العلي بتيبس جسده، دفعته بقوة للدخول.رأت الأضواء خافتة في الغرفة، ولم تكن تعلم متى تم إعداد عشاء رومانسي على طاولة في غرفة المعيشة.عندما رأت نورا العلي هذا المشهد، تغير تعبير وجهها أيضا.لا حاجة للتفكير، فهذا بالتأكيد كان فكرة الجدة العتيبي، لا عجب أنها طلبت من زياد العتيبي أن يوصلها إلى المنزل بعد الخروج من المركز التجاري، كانت هذه خطتها."نورا العلي، لديك حقا مهارات.""ليس أنا."حاولت نورا العلي أن تشرح، لكن زياد العتيبي ألقى ما في يده على الأرض وترك منزل العائلة دون أن يلتفت.عندما خرج زياد العتيبي، اكتشف أن السيارة قد غادرها السائق بالفعل.عندما رأت نورا العلي هذا المشهد، أدركت تماما نية الجدة العتيبي. إذا لم تقضي هي وزياد العتيبي الليلة معا، فمن الواضح أن الجدة العتيبي لن تتراجع."لا تضيع وقتك." قالت نورا العلي: "الليلة ستنام في الصالة، وسأنام أنا في غرفة النوم."ألقى زياد العتيبي نظرة باردة على نورا العلي وقال: "أحذرك من أن تلعبي أي حيل."بعد ذلك، دخل زياد العتيبي إلى المنزل.عندما رأت نورا العلي الاشمئزاز في عيني زياد العتيبي

نورا العلي جادة جدا.هذه العبارة نصف صحيحة ونصف كاذبة، فعائلة العلي لم تعد كما كانت في الماضي، وهذا هو السبب في أن زياد العتيبي أصبح أكثر برودة تجاهها في حياتها السابقة.بالنسبة لزياد العتيبي، هذا الزواج ليس سوى مصلحة مشتركة، وعندما فقدت كل قيمتها الاستغلالية، أصبحت لا شيء بالنسبة له.في الحياة السابقة، أفلست عائلة العلي تماما، وتم التخلص منها مثل القمامة من قبل زياد العتيبي."هل تريدين إدارة عائلة العلي؟ لا تمزحي."لم يتمكن يوسف السفياني من إكمال كلامه، حيث قاطعه نظرة حادة من أمير الراشد.سرعان ما انتبه يوسف السفياني إلى ألفاظه: "آنسة العلي، ليس الأمر أنني أقلل من شأنك، ولكن تخصصك ليس في المجال المالي، ولم تتعلمي كيفية إدارة شركة. حتى لو كانت عائلة العلي الآن قشرة فارغة، إلا أنها لا تزال عائلة كبيرة. سيكون من الصعب على فتاة صغيرة مثلك إقناع أولئك الشيوخ.""أنا أعرف ذلك.""إذا كنت تعرفين ذلك، فلماذا..."تلقى يوسف السفياني مرة أخرى نظرة تحذيرية من أمير الراشد، فقال قال بصوت ضعيف: "لكن إدارتك لعائلة العلي غير واقعية.""عائلة العلي هي تركة جدي، يجب أن أحافظ عليها. رغم أنني لم أدرس بشكل من

عضت ليان السعد شفتيها.بسبب غرورها، كذبت على زميلاتها في السكن عندما سألنها عدة مرات بأن زياد العتيبي هو حبيبها، وإذا اكتشفت هذه الكذبة، كيف ستستطيع مواصلة العيش في السكن دون خجل؟ستصبح بالتأكيد موضع سخرية بين الفتيات!بعد تردد طويل، أرسلت ليان السعد رسالة:[فهمت، لا تتدخلي الآن، أنا أثق في شخصية حبيبي.]بعد أن قالت ذلك، قامت ليان السعد برفع بطانية السرير وقالت للممرضة خارج الغرفة: "مرحبا، أريد إتمام إجراءات الخروج من المستشفى!"خارج جامعة العاصمة، تم سحب نورا العلي من قبل زياد العتيبي إلى السيارة."أعطيني تفسيرا."كان صوت زياد العتيبي باردا.قالت نورا العلي بصراحة: "أريد الذهاب إلى جامعة العاصمة لدراسة التمويل.""أنا لا أسمح.""بأي حق لا تسمح؟""لأنني زوجك!"أصبح صوت زياد العتيبي أكثر برودة: "نورا العلي، لا تظني أنني لا أعرف ما تدبرينه!""ماذا قلت؟""بما أن ليان السعد في هذه المدرسة، فقد أتيت عمدا لتضايقيها!""زياد العتيبي، لست مملة كما تظن!""نورا العلي، في الماضي كنت فقط تقلدين أسلوب ليان السعد في اللباس ولم أهتم، لكن لا يجب أن تبالغي، لقد قلت لك من قبل أن منصب سيدة العتيبي ملك لك ول

اليوم هو موعد امتحان القبول لنورا العلي. داخل مكتب رئيس مجموعة العتيبي، ألقى زياد العتيبي نظرة على الوقت على الكمبيوتر وسأل: "هل ذهبت نورا العلي للامتحان هذا الصباح؟""السيدة ذهبت مبكرا، ربما دخلت قاعة الامتحان الآن."أومأ زياد: "هل تحدثت مع المدير؟""نعم، لكن...""لكن ماذا؟""لكن المدير قال إن السيدة ستخوض امتحان القبول للدراسات العليا هذه المرة، لذا فهو يرى أنه لا داعي للتدخل. ستفشل السيدة حتما في الامتحان.""الدراسات العليا؟"اعتقد زياد العتيبي في البداية أنه حتى لو التحقت نورا العلي كطالبة جديدة، فقد لا تكون قادرة على النجاح.هل فقدت نورا العلي عقلها؟ كيف تتقدم لامتحان الماجستير؟"اتركها."قال زياد العتيبي ببرودة.إذا أرادت الإحراج، فليكن.هنا، وصلت نورا العلي إلى قاعة الفحص. كانت أصغر طالبة في قاعة الفحص، فلم يستطع الفاحص إلا أن ينظر إليها مرتين.كثير من طلاب هذه الكلية يعملون في القطاع المالي، ويبلغون من العمر قرابة الثلاثين عاما. وقد شاهد نورا العلي العديد منهم على التلفاز. ومن الواضح أن هذه الكلية معروفة بسمعتها الطيبة في مجال التعليم المالي.تجولت ليان السعد عمدا في ممر غرفة ا