All Chapters of بعد الطلاق، تزوجت الحبيبة من جديد: Chapter 21 - Chapter 30

أصيبت ليان السعد بالذهول.كيف ظهرت نورا العلي هنا؟بعد فترة قصيرة، أثار الضجيج عند الباب انتباه المراقب في الداخل، فصرخ بغضب: "من أي قسم أنتم يا طلاب؟ هل تعلمون أن هذه قاعة اختبار؟ ابتعدوا جميعا عن قاعة الاختبار!"فر الطلاب المحيطون في كل اتجاه، بينما ظلت سارة الناصر تتمسك بليان السعد دون يأس، قائلة للمراقب: "أستاذ، نحن طلاب السنة الثالثة، ونستعد لامتحانات القبول العليا، لذا نرغب في الحصول على ورقة الاختبار لهذا العام لدراستها."لاحظ المراقب وجود ليان السعد، فخففت تعابير وجهه بعض الشيء.بعد كل شيء، ليان السعد هي الطالبة التي يمولها زياد العتيبي، لذا منحها المراقب ورقة الامتحان بسهولة.عندما رأت ليان السعد أسئلة الامتحان، بدت عليها علامات الحيرة."يا للأسف، لم أرى مازن الشمراني."خفضت سارة الناصر رأسها بخيبة أمل، ثم ألقت نظرة خاطفة على ليان السعد ورأت أنها تظل عابسة، فسألت بفضول: "ما الخطب؟"هزت ليان السعد رأسها: "أسئلة هذا العام صعبة جدا، حتى لو حاولت حلها لا أستطيع ضمان الحصول على نتيجة جيدة."لكن، لهذا السبب بالتحديد، من المؤكد أن نورا العلي لن تنجح في الامتحان.شعرت ليان السعد بشيء

ألقت نورا العلي نظرة خاطفة على هاتف زياد العتيبي.بدلا من الرد على المكالمة على الفور، بل قام برفضها.قالت الجدة العتيبي ببرودة: "إذا لم تتمكنوا من إنجاب حفيد لي بسرعة، فلا تلوموني إذا اضطررت لاستخدام وسائل غير عادية."ظل زياد العتيبي صامتا.لم تكن رغبة الجدة العتيبي في الحصول على حفيد ليوم أو يومين.بعد مغادرة الجدة العتيبي، تحدثت نورا العلي: "هل اتصلت بموظفي الجامعة؟""نعم."أجاب زياد العتيبي باختصار.قالت نورا العلي: "لقد طلبت من موظفي الجامعة ألا يمنحوني معاملة تفضيلية، أليس كذلك؟""ماذا؟ هل تطلبين مني الآن أن أفتح لك بابا خلفيا لدخول جامعة العاصمة؟"ضحك زياد العتيبي ساخرا، ونظر إلى نورا العلي باحتقار: "حتى لو منحتك القبول بالمحسوبية في جامعة العاصمة، فأنت أساسا لن تستطيعي التخرج.""أنا فقط أتمنى ألا تتدخل دون داع، إذا دخلت جامعة العاصمة حقا وقمت بشطبي من قائمة القبول، فلا تلوميني إذا انقلبت عليك."كانت نبرة نورا العلي عدائية أيضا، وأغلق زياد العتيبي عينيه قليلا.أصبحت هذه المرأة أكثر جرأة معه.هاتف زياد العتيبي رن مرة أخرى.أجاب زياد العتيبي بضجر: "تكلم.""سيد العتيبي، نتائج السيد

كان عمر السيدة جنى الفهد أكبر منها بقليل، وكانت ذات مظهر جذاب ومثير. بعد أن طلق العم العلي الثاني زوجته الأولى، تزوج من هذه العشيقة جنى الفهد. بصراحة، في عيون عائلة العلي، كانت جنى مجرد عشيقة غير محترمة.لكن العم العلي الثاني كان مغرما جدا بالسيدة جنى الفهد، لذا كان الجميع في العائلة يظهرون لها بعض الاحترام.لكن السيدة جنى الفهد كانت تحب دائما مواجهة نورا العلي.في حياتها السابقة، كانت تتسامح مع السيدة جنى الفهد بسبب احترامها للعم العلي الثاني، ولكن بعد بضع سنوات عندما فقدت عائلة العلي أموالها، رفضت جنى العم العلي الثاني وسرقت كل ممتلكاته.في هذه الحياة، لن تترك أي مجال للرحمة تجاه هذه المرأة."سيدتي الكبرى، كلام السيدة الثانية قد يكون قاسيا، لكن هذا حفل عشاء العائلية ، لقد تزوجتما منذ شهر واحد فقط، ومن المفترض أن يحضر."تحدث أحد أفراد عائلة العلي الجانبيين."أجل، هل نتواصل هاتفيا لنسأل؟ يمكننا الانتظار قليلا."أيد الحاضرون بالإجماع.كيف يمكن لنورا العلي ألا تعرف نوايا هؤلاء الناس؟تمتلك عائلة العلي العديد من الصناعات، هؤلاء الناس فقط يريدون استغلال فرصة الوليمة العائلية للتعاون مع زيا

في الحياة السابقة، كان زياد العتيبي قادرا على مساعدتها بكلمة واحدة، لكنه لم يفعل، بل وقف متفرجا ببرود.عندما تذكرت ذلك، سحبت نورا العلي يدها من تحت يد زياد العتيبي دون وعي.عبس زياد العتيبي قليلا.لكن لحسن الحظ، لم يلاحظ أحد هذا التصرف من الحاضرين.بعد العشاء العائلي، غادر زياد العتيبي ونورا العلي يدا بيد من منزل عائلة العلي، وعندما وصلا إلى الخارج، سحبت نورا يدها في الوقت المناسب.نظر إلى راحة يده الفارغة، شعر زياد العتيبي فجأة بعدم الارتياح.بعد فترة طويلة، قالت نورا العلي أخيرا: "كيف أتيت إلى هنا؟""على الرغم من معرفتك أنك ستواجه الإهانة إذا أتيت وحدك، لماذا أتيت بمفردك؟"توقفت نورا العلي قليلا ثم قالت: "لقد سألتك من قبل."قال زياد العتيبي وهو يضغط على شفتيه: "اليوم هو عيد ميلاد ليان، لا يزال علي الذهاب.""عيد ميلاد ليان السعد؟" سألت نورا العلي بدهشة: "إذا لماذا جئت؟"كان زياد العتيبي ينظر إلى ليان السعد دائما بأهمية أكبر من الآخرين.عندما سمع نبرة صوت نورا العلي، عبس زياد العتيبي بحاجبيه وقال: "حفل عائلة العلي يتعلق بعلاقات عائلتي العتيبي والعلي، سأحضر عندما يجب علي ذلك.""الكلام ي

بعد أيام قليلة من حفل عشاء عائلة العلي، تلقت نورا العلي خطاب القبول من جامعة العاصمة.كان تسجيل نورا العلي كطالبة دراسات عليا في جامعة العاصمة خبرا صادما في الدوائر الاجتماعية.الجميع يعرف أن جامعة العاصمة هي المؤسسة التعليمية الرائدة في مجال التمويل، بينما نورا العلي كانت مجرد سيدة من الطبقة الراقية دون أي خلفية مالية سابقة، لذا كان ربط الاثنين أمرا غير معقول."تن تن ---"في فترة ما بعد الظهر، تلقت نورا العلي مكالمة من العم العلي الثاني.كانت نبرة صوت العم العلي الثاني جادة عبر الهاتف: "نورا، هل صحيح أنك دخلت جامعة العاصمة؟""بالطبع هذا صحيح."لم تكن نورا العلي تنوي إخفاء الأمر أساسا، ففي هذه الدوائر لا يمكن إخفاء أي أسرار.أطلق العم العلي الثاني تنهيدة وقال: "كم بالضبط دفعت للدخول إلى جامعة العاصمة؟ أم أن زياد العتيبي ساعدك؟""لقد كنت محظوظا بعض الشيء، نجحت في الامتحان ودخلت، زياد لم يساعدني.""إذن لقد دفعت المال؟" قال العم العلي الثاني عبر الهاتف وهو غاضب من تصرفك: "كيف يمكنك استخدام الميراث الذي تركه والدك للجوء إلى المحسوبية؟! تلك الأموال كانت مخصصة كصندوق احتياطي لمستقبلك، لقد أغ