##الفصل 1في السنة السادسة من علاقتي العاطفية، وجدت في جيب معطف صديقي رامي التميمي علبة صغيرة بداخلها خاتم خطوبة.في يوم عيد ميلادي، كنت أنتظر مفاجأته بشوق، لكني رأيت في منشورات الأصدقاء على واتساب صورًا له مع فتاة أخرى يدخلان مطعمًا فاخرًا مخصصًا للعشاق.استقليت سيارة أجرة على عجل إلى ذلك المطعم، وهناك رأيته يجثو على ركبة واحدة ليطلب يدها، والجميع من حولهما يهتفون ويشجعونهما على الارتباط.بعد أن امتلأ قلبي خيبةً، لم أصرخ أو أتشاجر كما كنت أفعل سابقًا، بل رفعت هاتفي بهدوء واتصلت بوالدي.قلت له: "أبي، أوافق على الزواج من وريث عائلة العتيبي، فلنبدأ التحضيرات لحفل الزفاف."ـحين سمع والدي كلامي، صمت لحظة ثم غمر صوته الفرح قائلًا:"يا ابنتي العاقلة، أخيرًا فهمتِ. الزواج الناجح يقوم على التكافؤ بين العائلتين، أما الخبز البسيط خارج البيت فجربيه مرة أو مرتين، لكن لا يمكننا أن نعيش على الخبز الأبيض فقط طوال العمر!"أجبت بهدوء: "نعم يا أبي."وقفت وحدي في بهو المطعم، أراقب رامي التميمي وهو يعانق تلك الفتاة وسط تصفيق الحاضرين.الجميع كان يحتفل بهما، أما أنا فكنت كدمية خشبية متصلبة لا أستطيع الحر
Read more