أسوأ ما كنت أخشاه قد حدث.كان شهاب في هذه الحانة، ورآني منذ البداية!وأكاذيبي التي قلتها له للتو أصبحت الآن كاللطمات على وجهي.تصلب جسدي ولم أتحرك.قبلني شهاب بقوة لفترة قبل أن يتركني.داعب شفتي المتورمتين بأصابعه الطويلة.نظر إلي بعينين سوداوين ضاحكتين، لكن نبرته كانت باردة: "تنامين في الحانة؟"عندما تذكرت أنه رآني في الحانة ومع ذلك اتصل بي ليسأل، مما جعلني أكذب باستمرار، شعرت بالغضب.قلت بنبرة سيئة: "بما أنك رأيتني، لماذا اتصلت بي عمدًا لاختباري؟"تعتمت عينا شهاب، وابتسم ابتسامة غير واضحة: "اعتقدت أنكِ ستخبرينني الحقيقة، حتى أنني أعطيتكِ فرصة، لكنكِ استمررتِ في الكذب حتى النهاية."تمايلت أصابعه حول عنقي، وكأن يده القوية ستخنق عنقي في اللحظة التالية.عاد قلبي يتوتر مرة أخرى.ابتسم لي قائلًا: "أتظنين أنه مهما خدعتني، لن أفعل شيئًا بحقكِ؟""بالطبع لا!"أنا لست حبيبته القديمة، فكيف يكون لدي تلك الثقة.أكره حقًا هذه النظرة المليئة بالتهكم، إنها تعذب أعصابي.همستُ بصوت مكتوم: "نعم، خدعتك، فكيف تعتزم معاقبتي؟""برأيك كيف ينبغي لي معاقبتك؟"ابتسم ابتسامة عميقة، وقسوة في عينيه، كالذئب الجائع
Baca selengkapnya