التفتت بلير نحوه، ورفعت جسدها قليلًا فوق السرير لتسند ظهرها إلى لوح السرير، محافظةً بيدها على الغطاء ليظلّ مستورًا فوق صدرها.كانت متفاجئة قليلًا من أنها لا تشعر سوى بصداع خفيف، رغم كمية الشراب التي ابتلعتها ليلة البارحة.أمال رومان رأسه وهو يطيل النظر إليها، ثم تنفّس بعمق وجلس مقابِلها.كان غير مكترث تمامًا لكونه عاريًا. ولم لا؟ فبنيته مثيرة للإعجاب… وما يملكه كان أكثر من ملفت، ويعرف جيدًا كيف يستخدمه. أدركت بلير فجأة كم كانت تجهل ما ينقصها طوال فترة ارتباطها بدان.خفضت نظرها نحو يديها المستقرتين في حجرها. احتاجت أن تهرب من حدّة النظرة التي يوجّهها إليها. لطالما امتلك رومان نظرة نافذة، لكنها الآن، بعد كل ما حدث بينهما، بدا تركيزه عليها كأنه يفضح كل تردّد فيها. رغبت بأن تلمس صدره… لكنها تماسكت. يجب أن يتحدثا الآن، لا أن ينغمسا مجددًا. لم تكن تعتقد أن جسدها قادر على المزيد أصلًا. لقد أنهكها بدرجة جعلت عضلاتها تعترض."أنا… أنا لست واثقة إن كان هذا… لا، أنا أعرف أنّ ما حدث لم يكن فكرة جيّدة. نحن نعمل معًا، وأنا للتو اكتشفتُ أن خطيبي كان يخونني."، لم تستطع أن تخبره بأن دان فضّل ابنة ع
Read more