تزوجت سرًا من المدير التنفيذي لمدة ست سنوات، لكنّه لم يوافق أبدًا أن يناديه ابننا بـ"يا أبي".وبعد أن فوّت عيد ميلاد ابنه مرة أخرى بسبب سكرتيرته. أعددت أخيرًا عقد الطلاق، وأخذت ابني وغادرت إلى الأبد.الرجل الذي لطالما تحلى بالهدوء فقد هذه المرّة السيطرة على نفسه، واقتحم المكتب كالمجنون يسأل عن وجهتي.لكنّ هذه المرّة، لن نعود أنا وابني أبدًا."يا سيد شاكر الحسيني، سأذهب إلى الخارج للدراسة الشهر القادم، وهذه استقالتي."نظر المدير إليّ بدهشة: "لماذا هكذا فجأة؟"أخبرته بما جهزته سلفًا من حجج، وقلت له: "والد الطفل في أستراليا، وأخطط للذهاب مع الطفل للمّ شمل الأسرة."أومأ المدير برأسه: "حسنًا! أنتِ تعتنين بالطفل بمفردك هنا، كان هذا صعبًا عليكِ، كنا نظنّ أنّكِ أم عزباء."ابتسمتُ، لم أكن كذلك سابقًا، لكنني سأصبح هكذا قريبًا.بمجرد خروجي، صادفت جمال السعدني وشيماء بليغ يسيران تجاهي. جمال السعدني هو رئيسي، وهو أيضًا والد ابني، قبل سبع سنوات، كنت سكرتيرته الشخصيّة، وفي ليلة سُكْر حدث ما لم نتوقعه، وأنجبنا طفلاً، وهذا العام هو العام السادس لزواجنا السريّ، وهو العام نفسه الذي يمنع فيه ابنه من مناد
Read more