Short
إذا تفتحت زهرة التفاح البري  مرة أخرى

إذا تفتحت زهرة التفاح البري مرة أخرى

By:  شوانغ جيانغCompleted
Language: Arab
goodnovel4goodnovel
20Chapters
13views
Read
Add to library

Share:  

Report
Overview
Catalog
SCAN CODE TO READ ON APP

كنت أعيش علاقة حب مع زين جنان لمدة ثلاث سنوات، لكنه لا يزال يرفض الزواج مني. ثم، وقع في حب أختي غير الشقيقة ومن أول نظرة، وبدأ يلاحقها علنًا. في هذه المرة، لم أبكِ، ولم أنتظر بهدوء كما كنت أفعل سابقًا حتى يشعر بالملل ويعود إلي. بل تخلصت من جميع الهدايا التي أهداني إياها، ومزقت فستان الزفاف الذي اشتراه لي سرًا. وفي يوم عيد ميلاده، تركت مدينة الجمال بمفردي. قبل أن أركب الطائرة، أرسل لي زين جنان رسالة عبر تطبيق واتساب. "لماذا لم تصلي بعد؟ الجميع في انتظارك." ابتسمت ولم أرد عليه، وقمت بحظر جميع وسائل الاتصال به. هو لا يعرف أنه قبل نصف شهر فقط، قبلت عرض الزواج من زميل دراستي في الجامعة ياسين أمين. بعد هبوط الطائرة في المدينة الجديدة، سنقوم بتسجيل زواجنا.

View More

Chapter 1

الفصل 1

كنت أعيش علاقة حب مع زين جنان لمدة ثلاث سنوات، لكنه لا يزال يرفض الزواج مني.

بعد ذلك، وقع في حب أختي غير الشقيقة من أول نظرة، وبدأ يلاحقها علنًا.

هذه المرة لم أبكِ، ولم أنتظر كما كنت أفعل في السابق حتى يشعر بالملل ويعود إليّ.

بل تخلصت من جميع الهدايا التي أهداني إياها، ومزقت فستان الزفاف الذي اشتراه لي سرا.

في يوم عيد ميلاده، غادرت مدينة الجمال بمفردي.

قبل أن أركب الطائرة، أرسل لي زين جنان رسالة عبر تطبيق واتساب.

"لماذا لم تصلي بعد؟ الجميع في انتظارك."

ابتسمت ولم أرد عليه، وحظرت جميع وسائل الاتصال به.

هو لا يعلم أنه قبل نصف شهر فقط،

وافقت على عرض الزواج من زميل دراستي في الجامعة ياسين أمين.

بعد هبوط الطائرة في المدينة الجديدة، سنقوم بتسجيل زواجنا.

-----------------------------------------------------

"أخي، لقد فكرت في الأمر."

وقفت أمام المرآة، أنظر إلى نفسي الشاحبة والضعيفة في المرآة.

لم يكن اتخاذ قرار مهم في حياتي بهذا القدر من الصعوبة.

"رقيّة...... هل ستوافقين على عرض الزواج مني؟"

جاء صوت ياسين أمين من الطرف الآخر من الهاتف، عميقًا ومليئًا بالعاطفة.

شعرت فجأة بألم خفيف في قلبي .

عندما بدأت الدموع تتساقط، أخفضت رأسي قليلاً: "أوافق."

"رقيّة، هل تعلمين؟ في الجامعة، كنت أنتظر هذا اليوم."

في المرآة، لا أعرف متى، بدأ شفاهي تنحني بابتسامة خفيفة.

"انتظري لنصف شهر، سأتمكن من إنهاء الأمور هنا."

"حسنًا، رقيّة، سأنتظرك دائمًا."

ما إن أُغلِق الهاتف، حتى دُفع باب غرفتي بقوة من الخارج.

"رقيّة،" أبي تكلم بصوت خافت غير مرتاح.

"أختك حالتها الصحية ليست جيدة، وغرفتك تطل على الشمس، هل يمكنكما تبديل الغرف لبضعة أيام؟"

لم أرد عليه، وكان بصري يقع على وجه زوجة أبي وأختي غير الشقيقة سمى ياسمين.

سرعان ما تكلمت زوجة أبي: "حسان، لا داعي لإزعاج الأخت الكبرى."

سمى ياسمين بدأ عليها الحزن: "نعم، أبي، لا أريد أن أُزعج أختي بسبب هذا."

"لا يوجد أي إزعاج، أنتِ أيضًا ابنتي."

قال والدي ذلك، ثم نظر إلي بجدية: "رقيّة، أنتِ الأخت الكبرى، يجب أن تكوني أكثر نضجًا."

تجمدت في مكاني وأنا أراقب والدي أمامي.

كنت أظن أنني سأشعر بالحزن الشديد، وأنني سأبكي.

من أجل والدي، الذي يحب أختي غير الشقيقة أكثر مني.

لكن لم تنزل أي دمعة من عيني.

بل ابتسمت وأومأت لهم برأسي.

"حسنًا، سأبدل الغرف معها."

في نصف شهر، سأغادر هنا إلى الأبد.

أي غرفة أسكنها… لم يعُد مهمًا.

Expand
Next Chapter
Download

Latest chapter

More Chapters

Comments

No Comments
20 Chapters
الفصل 1
كنت أعيش علاقة حب مع زين جنان لمدة ثلاث سنوات، لكنه لا يزال يرفض الزواج مني.بعد ذلك، وقع في حب أختي غير الشقيقة من أول نظرة، وبدأ يلاحقها علنًا.هذه المرة لم أبكِ، ولم أنتظر كما كنت أفعل في السابق حتى يشعر بالملل ويعود إليّ.بل تخلصت من جميع الهدايا التي أهداني إياها، ومزقت فستان الزفاف الذي اشتراه لي سرا.في يوم عيد ميلاده، غادرت مدينة الجمال بمفردي.قبل أن أركب الطائرة، أرسل لي زين جنان رسالة عبر تطبيق واتساب."لماذا لم تصلي بعد؟ الجميع في انتظارك."ابتسمت ولم أرد عليه، وحظرت جميع وسائل الاتصال به.هو لا يعلم أنه قبل نصف شهر فقط،وافقت على عرض الزواج من زميل دراستي في الجامعة ياسين أمين.بعد هبوط الطائرة في المدينة الجديدة، سنقوم بتسجيل زواجنا.-----------------------------------------------------"أخي، لقد فكرت في الأمر."وقفت أمام المرآة، أنظر إلى نفسي الشاحبة والضعيفة في المرآة.لم يكن اتخاذ قرار مهم في حياتي بهذا القدر من الصعوبة."رقيّة...... هل ستوافقين على عرض الزواج مني؟"جاء صوت ياسين أمين من الطرف الآخر من الهاتف، عميقًا ومليئًا بالعاطفة.شعرت فجأة بألم خفيف في قلبي .عندم
Read more
الفصل 2
بدأ على والدي أنه سعيد جدًا بتفهمي.ابتسمت زوجة أبي برضا أيضًا.لم تذهب سمى ياسمين بعد أن غادروا."أختي، سأساعدك في ترتيب الأشياء."وقفت أمامي بكل أدب.لكن عندما نظرت حول الغرفة، كان في عيونها ابتسامة خفية."لم أتوقع أن يوافق أبي على تبديل الغرف.""أختي، هل أنتِ غاضبة مني؟"" فأنا لم أكتفِ بأخذ الأخ زين منكِ، بل أخذت أيضًا الغرفة التي سكنتها لعشر سنوات."لم أرغب في الرد عليها ، وأدرت ظهري لأخذ حقيبتي.وفجأة قالت سمى ياسمين "أوي" وسقطت على الأرض بشدة."أختي..."عندما سقطت، ضربت ذراعها حافة الطاولة، مما سبب لها كدمة كبيرة."رقيّة ريحان، ماذا تفعلين؟!"لم أعرف متى صعد زين جنان إلى الطابق العلوي.وقد شاهد تمامًا سقوط سمى ياسمين.عبس وجهه، ثم سار بسرعة نحوها، وحملها بحذر بين ذراعيه."الأخ زين، أنا بخير، أختي لم تكن تقصد ذلك."بينما كانت سمى ياسمين تبكي، حاولت أن تكبح الألم وتبتسم قائلة: "ليس مؤلمًا، الأخ زين.""لقد تجمع الدم، ومع ذلك تقولين ليس مؤلمًا."نظر زين جنان إلى الجرح على ذراعها البيضاء، وامتلأت عيناه بالحزن.لكن عندما نظر إليّ، تغيرت نظراته فجأة، وأصبحت عينيه باردتين كما لو كان فيه
Read more
الفصل 3
فجأة بدأت سمى ياسمين بالبكاء: "الأخ زين، لا تتشاجر من أجلنا أنا وأختي.""لا مشكلة لدي، من الطبيعي أن تغضب أختي مني..."كان صوت بكاء سمى ياسمين خافتًا، وكأنها تحمل الكثير من الظلم.نظر زين جنان إلى عينيّ، وفي النهاية، تجمدت مشاعره تمامًا."أنتِ تغارين لأنني أحب سمى.""تغارين لأنني أتعامل معها بلطف.""تغارين لأن الجميع يحبها.""رقيّة ريحان، أنتِ لم تعودي كما كنتِ من قبل.""أنتِ الآن، أصبحتِ مشوهة، أليس كذلك؟"قال ذلك، ثم حمل سمى ياسمين وابتعد.شاهدتهم وهم يبتعدون عني.وفجأة أدركت أن دموعي قد جفت دون أن أعرف متى.ربما كان هذا جيدًا أيضًا.لقد بكيت كثيراً هذه الأيام بسبب زين جنان.من الآن فصاعدا، لا ينبغي لي أن أكسر قلبي أو أذرف الدموع عليه مرة أخرى.في المساء، فجأة أصبحت مجموعة محادثة الأصدقاء المشتركين مفعمة بالحيوية.أرسل زين جنان رسالة في المجموعة."ماذا أفعل إذا أردت الزواج فجأة؟"فجأة انفجرت المجموعة."الأخ زين، هل أخيرًا ستتزوج رقيّة؟""يجب أن تبدأ في مناداتها 'أختي' الآن."بدأ الجميع في المجموعة بـ @ لي: "مبروك أختي، هل ستُرسلين لنا هديةً كبيرة؟""الأخ زين، متى ستصطحبنا إلى حفل زفا
Read more
الفصل 4
ما إن خرجت من المجموعة حتى اتصل زين جنان."رقيّة ريحان، تعالي فورًا الآن.""إلى أين؟""أنتِ تعرفين، نفس المكان.""هل هناك شيء؟""عليكِ الاعتذار لسمى.""لماذا يجب أن أعتذر؟""لقد خرجتِ فجأة من المجموعة، هل تعلمين ماذا سيفكر باقي الأصدقاء عنها؟"كان صوت زين جنان قاسيًا، لكنه كان قويًا للغاية."لا أريد أن يسيء أحد إلى سمى.""أنا أحبها، ويجب أن أعطيها حقها."”إنها بريئة ولا ينبغي أن تحمل اسم عشيقة بسبب تهورك واندفاعك.“رغم أنني كنت قد تعلمت ألا أسمح لسلوكياته وكلماته أن تؤثر على مشاعري.إلا أنني وفي تلك اللحظة شعرت بألم شديد في صدري.كانت أصابعي التي تمسك بالهاتف ترتعش.عندما فتحت فمي، كان صوتي يرتجف أيضًا: "زين جنان، لا يمكنك أن تعاملي هكذا."" لماذا تتنمر علي هكذا؟"" أنت من خذلتني أولًا، لم أفعل شيئًا، حتى أنني هنأتكم، أليس هذا كافيًا؟"كنت أتمالك نفسي بأقصى ما يمكن حتى لا تنهمر دموعي.لكن صوتي كان يحمل نبرة البكاء.على الطرف الآخر من الهاتف، ساد الصمت لحظةً."رقيّة ريحان.""هذه المرة يمكنني أن أتخلى عن المحاسبة.""لكنني أريدك أن تتذكر، سمى بريئة.""لا تلقي اللوم عليها، ولا تؤذيها."انت
Read more
الفصل 5
انتقلت سمى ياسمين إلى غرفتي.أما أنا، فلم أذهب للإقامة في غرفتها.بل اخترت غرفة ضيوف عشوائية للإقامة فيها مؤقتًا.الوسائد والبطانيات التي أعدتها لي الخادمة كانت باردة ورطبة.فقررت أن أنام وأنا مرتدية ملابسي.على أي حال، لم يتبقَّ الكثير.إذا تجاوزت هذه الأيام، سينتهي كل شيء تمامًا.ولكن في صباح اليوم التالي، عندما استيقظت ونزلت إلى الطابق السفلي.رأيت في الردهة السفلية، حيث كانت صورة أمي والقرابين موضوعة على الطاولة.كان المكان في حالة فوضى.تم رمي صورة أمي على الأرض، وكان الإطار مكسورًا، وكانت الصورة ملطخة بالكثير من آثار الأقدام المتناثرة.أمي التي كانت مبتسمة في الصورة، كانت وكأنها تنظر إليّ وأنا أبكي ألمًا.القرابين كانت متناثرة في كل مكان، وكلب سمى ياسمين كان يأكل منها.كانت سمى ياسمين واقفة على جانب، تصفق وتبتهج.وقفت هناك، وشعرت أن الدماء تجري بسرعة إلى رأسي.كل المنطق، وكل الرغبة في التحمل، اختفى تمامًا.كما لو كنت مجنونة، أمسكت بالزهرية ورميتها نحو الكلب.ركض الكلب هاربًا، وبدأت سمى ياسمين تصرخ بصوت عالٍ، وجرحتها شظايا الزهرية على ذراعها."رقيّة! ماذا تفعلين؟ كيف يمكنكِ أن ترف
Read more
الفصل 6
في منتصف الليل، استيقظت فجأة على صوت البكاء والصراخ.عندما جلست، تم ركل باب الغرفة من الخارج.دخلت زوجة أبي وهي تبكي، وقبل أن أستوعب ما حدث، تلقيت عدة صفعات قوية على وجهي."كيف يمكنك أن تكوني قاسية هكذا؟""ألم يكن كافيًا أنكِ ضربتيها في النهار، الآن تريدين قتلها؟"زوجة أبي كانت تبكي في حضن أبي: "هي تعرف أن سمى تعاني من حساسية تجاه الخوخ، ومع ذلك قامت بسكب عصير الخوخ على السرير وعلى الوسادة.""كانت تريد قتل ابنتنا.""حسنًا، توقفي عن البكاء، لحسن الحظ أن سمى تناولت الدواء في الوقت المناسب، ولا يوجد ما يدعو للقلق."أبي كان يهدئها بصوت لطيف، لكنه نظر إليَّ بازدراء: "رقيّة، لقد خيبتِ أمل والدك.""غدًا، يجب أن تنتقلي.""إذا بقيتِ هنا، ستجلبين الشقاء لنا جميعًا."توقف صوت زوجة أبي عن البكاء فجأة.نظرت إلى الرجل أمامي، في البداية، كان هو أقرب شخص لي في هذا العالم.لقد أحبني بلا حدود، وكنتُ ابنته الوحيدة.كان يعتبرني جوهر عينيه.لكن بعد ذلك، تغير كل شيء.كنتُ كالبطلة في الرواية التي سُلبت حظها، وبدأت أفقد كل شيء.في البداية لم أتمكن من فهم ذلك، بكيت، وتسببّت في فوضى، وجادلت.لكن الآن، أخيرًا اس
Read more
الفصل 7
الباقي هو كل الهدايا التي أهداني إياها زين جنان طوال الثلاث سنوات.كان هناك أشياء صغيرة ممتعة وجديدة.وأيضًا هناك مجوهرات ثمينة.انتقيت تلك التي كانت غالية الثمن، وقررت أن أطلب من صديقتي أن تحتفظ بها لي.وعندما أغادر مدينة الجمال، ستعيدها لي زين جنان.بهذه الطريقة، سيكون كل شيء قد انتهى بالكامل.أما تلك الأشياء الصغيرة التي لا قيمة لها والتي كانت تهدف فقط لإسعادي.لم أتردد، قررت أن أغلفها جميعًا وألقي بها.كنت في السابق أقدس حتى أكثر الأشياء الصغيرة مثل مفتاح السيارة.لكن اليوم، عندما قررت التخلص منها، لم أشعر بأي تأثير في قلبي.بعد أن انتهيت من كل هذا، قمت بتغليف صورة أمي الراحلة بعناية، ووضعها بحذر في طبقة صندوق الأمتعة.غادرت هذا المنزل الذي عشت فيه لعشر سنوات دون أن ألتفت خلفي.وعندما خرجت من الباب، جاءت سيارة زين جنان في نفس اللحظة.لم أنظر إليه لحظة.لكن السيارة توقفت فجأة بجانبي.نزلت نافذة السيارة الخلفية، وكشفت عن وجه زين جنان الوسيم والمهيب.مرّت نظراتي عليه بشكل عابر، لكن خطواتي لم تتوقف."رقيّة ريحان."عَبَسَ زين جنان وقال: "إلى أين تذهبين؟"كنت أسحب حقيبتين كبيرتين، والمشي
Read more
الفصل 8
في النهاية، في الماضي، مهما كنت حزينة، كنت دائمًا على استعداد للانتظار بصمت حتى يعود إليّ.كان هو قد اعتاد على ذلك.الجميع من حوله كان يقول إنني لن أتمكن أبدًا من الابتعاد عنه.وكان هو يصدق ذلك تمامًا.كنت أسحب حقيبتي استعدادًا للمغادرة.صوت سمى ياسمين الناعم قد وصل."الأخ زين، هل جئت؟"ركضت نحوه، وأمسكت بذراع زين جنان بشدة، وجزء كبير من جسدها التصق به."هل تحسنت الحساسية؟"قام زين جنان بدفع شعيراتها عن جبهتها، وفتش بعناية."أصبحت أفضل." ابتسمت سمى ياسمين ورفعت وجهها، وعيناها مليئتان بالسعادة: "الأخ زين، لا تغضب من أختي."قالت ذلك، ثم هزت ذراع زين جنان بلطف."في الحقيقة، اللوم يقع عليّ، لو لم تكن صحتي ضعيفة، لما طلب مني أبي أن أغير الغرفة مع أختي.""عندها لن تحمل أختي غضبها ضدي...""كيف يمكن أن تلومي نفسك، إنها هي التي ضيقت الأفق."نظر زين جنان إليّ، وقام بإدخال سمى ياسمين في أحضانه عمدًا."لنذهب إلى الداخل، وجهك متعب، لا تخرجي في الهواء.""أمم."نظرت إليهما وهما يبتعدان معًا في أحضان بعضهما، كأنهما توأمان غير مفصولين.لكن في قلبي، كانت المياه هادئة كالبركة، ولم تطرأ أي موجة على الإطلا
Read more
الفصل 9
لقد أصبحت الساعة السابعة.لكن زين جنان لم يعلن بعد عن بدء حفلة عيد الميلاد.كان جالسًا على الأريكة، يلعب بمشعل، وكانت ملامحه باردة.لكن بين الحين والآخر، كان يرفع معصمه ليرى الوقت.وأحيانًا أخرى، كان يفتح شاشة الهاتف."الأخ زين." عضت سمى ياسمين شفتها، وسحبت برفق كم قميصه."الوقت متأخر، والجميع جائع..."نظر إليها زين جنان، وأخذ يبتسم، لكن بطريقة غريبة، بدأ أن ابتسامته لم تصل إلى عينيه."أنتِ الجائعة، أليس كذلك؟"ضغط على وجه سمى ياسمين وألقى نكتة."سأموت من الجوع، أنا متحمسة لتناول الكعكة."تسللت سمى ياسمين إلى حضنه.شعر زين جنان برائحة خفيفة لكنها مألوفة جدًا.توقف لحظة، وسأل بصوت منخفض: "ما هو العطر الذي تستخدمينه؟""أخذته عشوائيًا من غرفة المكياج في المنزل."بدت سمى ياسمين مندهشة: "ماذا هناك، الأخ زين، هل الرائحة غير جيدة؟"هز زين جنان رأسه: "لا، رائحته جيدة."كان ذلك يشبه رائحة العطر الذي كانت رقيّة ريحان تستخدمه.لكن في تلك اللحظة، لم يستطع تذكر ماركة العطر.عندما بدأ الجميع بالضحك والمزاح في معركة الكعكة.أخذ زين جنان سيجارته وذهب إلى الشرفة.كان هاتفه لا يزال خاليًا من أي رد، هادئ
Read more
الفصل 10
عندما وصلت إلى المدينة الجديدة، لم أتصل بياسين أمين فورًا.بل قابلت أول صديقة لي من الجامعة نورهان.كنت أرغب في مشاركتها هذا السر.لكن في تلك اللحظة، لم أكن قد قررت بعد كيف أخبرها.لكن لم أتوقع أنني سألتقي بياسين أمين في حفل الاستقبال الذي نظمته لي نورهان.كان يرتدي بدلة رسمية سوداء، واقفًا عند مدخل الجناح.كانت معطفه من نفس اللون موضوعًا على ذراعه.أضواء الممر خلفه سقطت على اللوحة الجدارية الرائعة، مما ألقى ظلالًا رائعة.وكان هو يقف في تلك الظلال، وكأن كل شيء من حوله أصبح مجرد خلفية له.بعد سنوات من الغياب، بدا أنه أصبح أكثر وسامة وأكثر هدوءًا من أيام الجامعة.بعد سنوات من الغياب، أصبح الآن خطيبي.احمرت وجنتاي قليلًا.نظرت إلى الأسفل، وكنت أشد على أطراف فستاني المزخرف.حتى ظهري بدأ يعرق خفيفًا.لكن نورهان كانت قد بدأت تتحدث بحماسة: "السيد ياسين، كيف حضرت إلى هنا؟""كنت هنا لمناقشة بعض الأعمال، وفجأة رأيت زميل قديم، فقررت أن آتي بدون دعوة."قال ياسين أمين ذلك، لكن نظرته كانت قد توقفت على وجهي، وبعد بضع ثوانٍ، حول نظره ببطء."هل يمانع الأصدقاء القدامى إذا جئت لأشارككم العشاء؟""كيف يكون
Read more
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status