Short
‎بعد أن اتهمتني صديقتي المقربة ظلما لعشر سنوات ، أهديت لها زوجي وإبني

‎بعد أن اتهمتني صديقتي المقربة ظلما لعشر سنوات ، أهديت لها زوجي وإبني

에:  محمود علي완성
언어: Arab
goodnovel4goodnovel
10챕터
6조회수
읽기
서재에 추가

공유:  

보고서
개요
목록
앱에서 읽으려면 QR 코드를 스캔하세요.

줄거리

في الذكرى العاشرة لزواجي، أرسلت صديقتي السابقة صورة. كانت ابنتها في حضن زوجي، بينما كان ابني في حضنها، الأربعة متلاصقون معًا، وأرفقت الصورة بتعليق: "كيف لا نُعتبر عائلة مكتملة بابنٍ وابنة؟" علّقتُ تحت الصورة قائلة: "متناسبان جدًا." وفي اللحظة التالية، حُذف المنشور. في اليوم التالي، اقتحم زوجي المنزل غاضبًا وسألني بحدة:"سهيلة بالكاد تحسنت حالتها النفسية، لماذا تعمدتِ استفزازها؟" دفعني ابني قائلًا: “أنتِ السبب، أنتِ مَن جعلتِ أختي نرمين تبكي.“ أخرجت إتفاقية الطلاق ملقية إياها في وجوههم قائلةً :”حسنًا، كل هذا بسببي، سأنسحب لأجعلكم عائلة من أربع أفراد.”

더 보기

1화

الفصل1

وثيقة الطلاق كانت قد طبعتها للتو قبل نصف ساعة.

قبل ذلك، كنت جالسةً على الأريكة بغرفة المعيشة طوال الليل.

أما على طاولة الطعام، فقد أعددت بعناية عشرات الأطباق التي لم يمسها أحد.

والكعكة بموضوع "ألترامان" قد ذابت وتحولت إلى شكل غير قابل للتعرف عليه.‬

كان أمس هو عيد ميلاد ابننا أحمد.

كان زوجي حسين قد طلب مني تجهيز كل شيء في المنزل لأنه سيعيد أحمد إلى البيت للاحتفال بعيد ميلاده.

لكنني انتظرت طويلاً ولم يأتِ، وفي النهاية، كان ما وصلني هو منشور سهيلة.

يا له من مشهد مضحك.

لم يكن حسين يتوقع أنني سأطلب الطلاق، فعبس وجهه ممزقًا عقد الطلاق، وقال بغضب:

"جيهان، لما تحدثين كل هذه الجلبة؟ فقط لأنني أخذت أحمد لرؤية سهيلة ونسيت أن أخبركِ؟"

ثم نظر إلى الطعام على الطاولة وارتسم على وجهه شعور بالذنب.

أخفض صوته وقال:

"حسناً، صحيح أنني نسيت أن أتصل بكِ البارحة، أنا مخطئ، سأكون أكثر حرصاً في المستقبل."

"سأنظف هنا، اذهبي وارتاحي قليلاً، ظهر اليوم سآخذك وأخذ أحمد لنخرج لتناول الطعام."

كان هكذا دائماً، يضربني ثم يعطي لي وعداً حلوًا.

كان يعرف أنه أخطأ، لكنه لا يعتذر أبداً، بل يخفف الموقف قليلاً.

إذا لم أتبع خطاه، يبدأ في الصمت ويظل يتجاهلني حتى أضطر للانحناء.

لكن هذه المرة، لن أتراجع، بل أخرجت نسخة أخرى من عقد الطلاق وألقيتها على الطاولة.

"لقد طبعت العديد من النسخ، إذا أردت تمزيقها، مَزق ما شئت."

غضب حسين بشدة، وألقى بالوعاء على الأرض.

نظر إليّ بغضب وقال: "باختصار، أنتِ تغارين من سهيلة لأن أحمد يحبها أكثر منكِ؟

"جيهان، لا تنسي أنكِ مدينة لها!"

"أنا وأحمد نعتني بها وبابنتها، كل ذلك لتكفير خطأك!"

خطئي، عن أي خطأ يتحدث؟

لقد كنا صديقات مقربات في الجامعة، في أحد الصيفات دعَتني سهيلة للخروج، وعندما عدنا ليلاً، أصرت على أن تأخذ طرقًا مختلفة مني.

في اليوم التالي، اكتشفت أن سهيلة تعرضت للاعتداء من قبل مجموعة من الرجال في طريق جانبي.

قالت إنها كانت تحاول حمايتي.

ولكنها كانت تكذب.

حاولت الدفاع عن نفسي، لكن لا أحد صدقني.

بعدها، أصبحت في نظر الجميع مذنبة.

حتى والديّ اتهماني بالقسوة، وحسين وصفني بالباردة.

تحولت مشاعرهم إلى سهيلة، حتى أنهم أخذوا أحمد مني.

ولذلك، أصبحت علاقتي بـأحمد فاترة رغم أنني أحببته بشدة وكنت أبحث عن طرق لإصلاح علاقتنا.

كان أحمد ينظر إليّ الآن بنظرة باردة واحتقار، كأنني عدوته:

"أنتِ دمرتِ حياة أبي وسهيلة، إذا بدونك، لكانت سهيلة أمي!"

تجمدت وأحسست بألم عميق في صدري:

"من أخبرك بهذا؟"

عبس أحمد وقال: "أليست هذه الحقيقة؟"

نظرت إلى حسين.

في تلك اللحظة، كنت لا زلت آمل أن يوضح لي، لكنّه تجاهلني وتجنب النظر في عيني:

"لطالما اعتقد أحمد أنه لو لم يحدث ذلك، كنت سأزوج سهيلة بدلًا منكِ."

لو كان هذا في الماضي، كنت سأبحث عن تفسير من حسين.

لكن الآن لم يعد يهمني.

مهما كان أحمد يظن عني ذلك، فلن تكون هناك علاقة بيننا بعد الآن.

أمسكت بحقيبتي وتوجهت نحو الباب:

"لقد قررت، سنلتقي في إدارة الشؤون المدنية."

펼치기
다음 화 보기
다운로드

최신 챕터

더보기

댓글

댓글 없음
10 챕터
الفصل1
وثيقة الطلاق كانت قد طبعتها للتو قبل نصف ساعة.قبل ذلك، كنت جالسةً على الأريكة بغرفة المعيشة طوال الليل.أما على طاولة الطعام، فقد أعددت بعناية عشرات الأطباق التي لم يمسها أحد.والكعكة بموضوع "ألترامان" قد ذابت وتحولت إلى شكل غير قابل للتعرف عليه.‬كان أمس هو عيد ميلاد ابننا أحمد.كان زوجي حسين قد طلب مني تجهيز كل شيء في المنزل لأنه سيعيد أحمد إلى البيت للاحتفال بعيد ميلاده.لكنني انتظرت طويلاً ولم يأتِ، وفي النهاية، كان ما وصلني هو منشور سهيلة.يا له من مشهد مضحك.لم يكن حسين يتوقع أنني سأطلب الطلاق، فعبس وجهه ممزقًا عقد الطلاق، وقال بغضب:"جيهان، لما تحدثين كل هذه الجلبة؟ فقط لأنني أخذت أحمد لرؤية سهيلة ونسيت أن أخبركِ؟"ثم نظر إلى الطعام على الطاولة وارتسم على وجهه شعور بالذنب.أخفض صوته وقال:"حسناً، صحيح أنني نسيت أن أتصل بكِ البارحة، أنا مخطئ، سأكون أكثر حرصاً في المستقبل.""سأنظف هنا، اذهبي وارتاحي قليلاً، ظهر اليوم سآخذك وأخذ أحمد لنخرج لتناول الطعام."كان هكذا دائماً، يضربني ثم يعطي لي وعداً حلوًا.كان يعرف أنه أخطأ، لكنه لا يعتذر أبداً، بل يخفف الموقف قليلاً.
더 보기
الفصل2
لم يتوقع حسين أنني قد انتهيت من تعبئة حقيبتي، فاندفع نحوي ليمنعني.وفي تلك اللحظة، سُمِع صوت فتح القفل عن طريق البصمة من الخارج.وفي اللحظة التالية، دخلت سهيلة وهي ممسكة بيد ابنتها، نرمين.لم أكن أتوقع أن يكون قفل الباب في منزلنا يحتوي على بصمة سهيلة.لكنني كنت قد أخبرت حسين سابقاً أنني لا أرغب في رؤية سهيلة في هذا المنزل.لقد افترت عليّ، وسلبت مني كل شيء، فأنا أبغضها.لكن يبدو أن حسين لم يأخذ كلماتي على محمل الجد.عندما رأتني سهيلة، تغيرت ملامح وجهها قليلاً، وظهرت وكأنها في حاجة إلى الشفقة وقالت:"جيهان..."وفي تلك اللحظة، اختبأت نرمين خلفها وكأنني الوحش الذي سيهاجمها، وبدأت تبكي وتقول:"عمة جيهان، لا تضربي أمي!"نظرت إليها ببرود، كانت تبدو بريئة للغاية وهي لم تتجاوز العشر سنوات.لكن هذه الطفلة هي نفسها التي افترت عليّ في عيد القمر في منزل والدي، عندما ادعت أنني ضربت سهيلة.كان ذلك هو العيد الذي كنت أنتظره لسنوات طويلة، وكان أول عيد منذ الحادثة التي كانت فيها عائلتي مستعدة أخيرًا لقبولي في منزلهم للاحتفال.كنت أحاول أن أستعيد حب والديّ، لكن سهيلة جاذبتني من الدرج في الطا
더 보기
الفصل 3
بما أن نرمين ما زالت طفلة، فهي لا تستطيع إخفاء مشاعرها تمامًا.عندما سمعت أن هذا المنزل هو منزلهم، شعرت بالحماس وسألت: "هل هذا صحيح؟"فزعَت سهيلة وأمسكت بذراعها وقالت: نرمين، لا تتحدثين بهذا الشكل!""هذا منزل عمة جيهان."قالت ذلك، وعينها امتلأت بالدموع، ثم نظرت إليَّ بتعبير مؤلم:"جيهان، لم أفكر أبدًا في تدمير علاقتكِ مع حسين.""سأغادر الآن، فلا تغضبي."عندما سمع حسين ذلك، ركض نحو سهيلة وأمسك بذراعها.سقطت سهيلة في حضنه، فاحتضنها بسرعة، ولكن عندما تبادل النظرات معي، تراجع بسرعة وأطلق يدها.لمعت في عيني سهيلة نظرة من الندم، لكن سرعان ما حلَّ محلها التعبير الحزين.قالت: حسين، لا تحاول إقناعي بعد الآن، فقد أزعجناكم."وفي تلك اللحظة، بدأت دموعها تتساقط كزهرة اللوتس البيضاء التي أوشكت على الذبول.هرعت نرمين إلى حضنها، وأخذت تبكي بصوتٍ عالٍ:"لا تبكي يا أمي، أنا السبب؛ لو لم أكن أنا، لما عانيتِ هكذا."كنت أراقب المشهد بهدوء، وتساءلت كيف لم تفكر هاتان الأم وابنتها في الدخول إلى مجال التمثيل، فهو خسارة كبيرة للسينما.أما حسين، فكان ينظر إليهما بحزن.وكلما شعر بحزن أكثر، ازداد
더 보기
الفصل4
غادر حسين غاضبًا، مصطحبًا معه صوت أمي الهستيري وهي تسب وتلعن. وعندما مرت السيارة من أمامي، رأيت على وجه سهيلة نظرة انتصار حيث كانت تعتقد أنها فازت.مرة أخرى، وجدت نفسي وحيدة ومنبوذة، كحشرة بائسة تعيش في عزلة. لكنني لم أكن أكترث أبدًا. والديّ، زوجي وابني... لا أريد أيًّا منهم. إن كانت تحبهم، فليكن سأمنحهم لها جميعًا.كنت أفكر بهذه الطريقة بلا مبالاة، لكن لا أدري لماذا، ربما في الأوقات العصيبة، لا يستطيع المرء منع نفسه من استرجاع أسوأ الذكريات؛ تلك اللحظات البغيضة بدأت تملأ رأسي، شعرت برغبة عارمة في البكاء، ليس حزنًا، بل فقط لأفرغ ما بداخلي. لكنني لم أجرؤ على البكاء، كنت أخشى أن تحرق الدموع وجهي، ولن يكون ذلك إلا إضافة للمعاناة.مضيت أترنح في السير، خطوة ثقيلة وأخرى أخف، حتى خَدِرَت قدماي وتوقفت أفكاري عن العمل، غير قادرة على استرجاع أي شيء آخر. وعندما وجدت أخيرًا مكانًا احتمي فيه من الثلج، ونجحتُ في إيقاف سيارة أجرة، انزلقت السيارة في اللحظة التي توقفت فيها، واندفعت نحوي مباشرة مُصطدمةً بي.لم تكن الصدمة قوية، لكنني سقطت على الثلج، وبسبب البرد القارس الذي تسلل إلى جسدي، أص
더 보기
الفصل 5
كانت صدمة كلمات علي كفيلة بأن تجعلني أكاد أقفز من السرير.وعلى الطرف الآخر من الهاتف، ارتفع صوت حسين بغضبٍ مفاجيء: "ماذا قلت؟ من أنت؟"لكن علي أغلق المكالمة على الفور، ثم أطفأ الهاتف تمامًا.نظرتُ إليه بدهشة، فابتسم لي بابتسامة محرجة وقال: "لم أقصد حقًا أن أقول إنكِ متوفاة، لكن زوجكِ هذا غريب جدًا.""زوجته تعرضت لحادث، وبقيت في المستشفى ليومين، ولم يتمكن أحد من الوصول إليه؛ وعندما قرر أخيرًا الاتصال بكِ، لم يقل حتى كلمة واحدة للاطمئنان عليكِ."ثم تابع وهو يهز رأسه بأسف: "بصراحة، أختي... لديكِ ذوق سيء جدًا في اختيار الرجال."ابتسمتُ بمرارة وهمستُ: "ليس فقط الرجال، حتى في اختيار والديّ وصديقتي المقربة وحتى في ابني، فشلتُ في كل شيء."أبعدتُ عن ذهني تلك الأفكار، ثم قلت: "هل يمكنك طلب بعض الطعام لي؟"لم آكل شيئًا منذ الليلة الماضية، وبدأت أشعر بالجوع.أخرج علي هاتفه فورًا وسألني عمّا أرغب في تناوله. لم أشعر برغبة كبيرة في الطعام، فطلبتُ منه أن يحضر لي حساءً خفيفًا. لكنه لم يوافق وقال بحزم: "الطبيب قال إنكِ تعانين من سوء تغذية، كيف تكتفينِ بالحساء فقط؟"ثم أضاف بنبرة حاسمة: "لا
더 보기
الفصل 6
عندما ناديتُه بـطليقي، عبس حسين وجه .ظننت أنه سيبدأ كالعادة في توجيه اللوم لي ويتهمني بالمراوغة.لكن على غير المتوقع تنهد فقط، ثم مد يده ليمسح قمة رأسي وقال بهدوء:"هل لا زلتِ غاضبة مني؟ يا حبيبتي، أنا اعترف أنني تجاهلتكِ في السابق، وسأهتم بك أكثر في المستقبل.""لا تغضبي بعد الآن، حسناً؟""أين ستذهبين إن انفصلتِ عني؟"على الرغم من أنني لم أفهم لماذا تغير، إلا أنني شعرت بشيء من الاستياء عندما سمعت آخر جملة منه:"العالم واسع، كيف لي أن أكون بلا مكان؟"حسين: "أنتِ تعلمين جيداً أنني لم أقصد ذلك."كنت متعبة من الحديث وأردت الصمت.على ما يبدو، هو لا يريد أن يقسم الثروة وإلا فلا أستطيع أن أفهم سبب عدم رغبته في الطلاق.في تلك اللحظة، لاحظت في زاوية عيني سهيلة، فحولت اهتمامي إليها:"يا أنتِ، هل يمكنكِ الخروج من غرفتي؟"تحولت وجه سهيلة إلى اللون الأحمر فجأة، وبدت وكأنها ستبكي، وقالت بحذر:"آسفة يا جيهان، أردت فقط البقاء هنا لأعتني بك."كانت تنظر إلى حسين، متأملة أن يتدخل ويوقفني عن الانتقاد، كما كان يفعل سابقاً.لكن حسين، مع ذلك، لم يوبخني بسببها، بل قال: "سهيلة، يمكنكِ العودة الآن،
더 보기
الفصل7
لا بد أن أعترف، مهارة علي في التمييز بين الحقيقي والمزيف تفوق حسين بكثير.تناولت التفاحة التي أعاد تقشيرها لي، وسخرت: "عجبًا، يبدوعلى الأرجح أنها تُعاني من انتكاسة في اكتئابها الحاد."توقف علي للحظة، ثم شدد على كلماته: "اكتئاب حاد جدًا."انفجر علي ضاحكًا: "هذا ليس اكتئابًا حادًا، بل انفصام في الشخصية! أنصح بإرسالها إلى مستشفى الأمراض العقلية، فالعلاج المناسب هناك سيكون أسرع!"ضحكت أنا أيضًا بصوت مسموع.نظر حسين إليّ بصدمة. لم يتخيل يومًا أنني قد أكون باردة القلب إلى هذه الدرجة، أسخر من مرض سهيلة مع شخص آخر.لكن ما لم يستطع تحمله أكثر، هو أنني أمامه كنت باردة كالجليد، بينما كنت أبتسم لهذا الرجل الآخر.اشتعلت نيران الغيرة في قلبه، فصرخ بغضب:"كفى يا جيهان! كيف أصبحتِ هكذا؟ لا عجب أن والديكِ خاب أملهما بكِ، ولا عجب أن ابننا لا يحبكِ!أنتِ امرأة شريرة، بلا قلب! كنتِ على حق، أندم على أنني لم أوافق على الطلاق منكِ من قبل.كان يجب أن أتخلص منكِ منذ وقت طويل، حتى يرى الجميع كيف سيكون مصير امرأة خبيثة مثلكِ!"في حضنه، بدت سهيلة منتشية، لكنها استمرت في التظاهر بالحكمة واللطف: "حسين،
더 보기
الفصل8
قبل ثلاثة أشهر، أُطلق سراح ذلك الوغد الذي اغتصب سهيلة بعد أن أنهى مدة عقوبته.في اليوم الأول من خروجه، التقيت به.ما زلت أتذكر ما قالته سهيلة : "على ذلك الطريق، هناك صديق ينتظرني."إن كان هذا الشخص موجودًا حقًا، فربما يكون الوحيد القادر على إثبات براءتي.بحثت في شبكة علاقات سهيلة ، لكنني لم أجد شيئًا. لذا، خمّنت أن ذلك الصديق قد يكون واحدًا من هؤلاء الأوغاد.وفي النهاية، لم أكتشف فقط هوية الصديق الحقيقية، بل عرفت أيضًا الحقيقة كاملة.وغدًا، سأحمل هذه الحقيقة وأوجه الضربة القاتلة لسهيلة وسأمنح حسين مراسم طلاق لا تُنسى.بعد أن رتبت كل شيء، استغرقت في النوم من جديد.وفي الحلم، بدا لي أن هناك من يسألني: "إن كنتِ لا تكترثين حقًا، فلماذا تحتاجين إلى أدوية مضادة للاكتئاب؟"...في اليوم التالي، وبعد إنهاء إجراءات خروجي من المستشفى، أصرّ علي على إيصالي إلى إدارة الشؤون المدنية.لم أرفض، فجسدي لم يكن قد تعافى تمامًا بعد.عند وصولي، ودعته ثم دخلت المكتب.بعد ساعة، خرجت أنا و حسين بعد توقيع أوراق الطلاق، ولم يتبقَّ سوى شهر واحد لاستلام الشهادة الرسمية.لكن فور خروجي، اندفع والدي نح
더 보기
الفصل 9
سمعت سهيلة أنني سأقدم لها هدية، فامتلأت عيناها بالحذر.يبدو أنها كانت على دراية بنفسها، وتعلم كم أكرهها، فكيف يمكن أن أُحضِّر لها هدية؟لكن قبل أن ترفض، خرج رجل ذو شعر قصير جدا من بين حشد المتجمع.عندما رأت ذلك الرجل، تغير وجه سهيلة فجأة، وتراجعت بضع خطوات إلى الخلف بخوف، ثم نطقت باسمه لا إراديًا:"مصطفي!"نفث مصطفي دخان سيجارته، وعيناه تتجولان بلا مبالاة على وجه سهيلة:"حبيبتي السابقة، لم أركِ منذ زمن طويل؛ يبدو أنكِ تعيشين حياة جيدة، هل لا يزال وعدكِ قائمًا بأنكِ ستتزوجينني بعد حصولكِ على ثروة عائلة جيهان؟"اتسعت عينا والديّ في دهشة، ونظرا إلى سهيلة بصدمة.هزت سهيلة رأسها بسرعة محاولة التوضيح: "أبي، أمي، لا تصدقاه! إنه... إنه أحد أولئك الأوغاد من الماضي!"وبعد أن نطقت بهذه الكلمات، التفتت إليّ بغضب: "أنتِ! أنتِ من أحضرت هذا المغتصب إلى هنا؟""لماذا؟ لقد عانيتُ بما فيه الكفاية، لماذا لا تزالين تلاحقينني بهذا الشكل؟"ثم انفجرت بالبكاء.تقدم حسين لمساعدتها، ونظر إليّ بخيبة أمل قائلاً:"كيف يمكنكِ أن تكوني قاسية بهذا الشكل؟"أما أبي، فصرخ بغضب: "يا لكِ من وحش! أنتِ حقًا بلا
더 보기
الفصل 10
على الرغم من أن المنشور لم يذكر اسم الشخص صراحة، إلا أنه من المدهش أن العديد من زملائي في المدرسة الثانوية بدأوا يعلقون تحته.وسرعان ما تم الكشف عن كل الأفعال القذرة التي ارتكبتها سهيلة.لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تأثر حسين ووالداي أيضًا.في الأيام القليلة التالية، كاد هاتفي ينفجر من كثرة الاتصالات.وفي هذه اللحظة، نظرتُ إلى الجاني الرئيسي الجالس أمامي، وقلتُ له بلهجة يائسة: "أيها الوغد، من سمح لك بالتدخل؟"ابتسم علي بمرح ووضع لي قطعة لحم بقر ساخنة في وعائي: "لا تغضبي يا جيهان، أنا أعرف أنكِ لا ترغبين في استغلال جراحكِ لجعل الآخرين يشعرون بالذنب.""لكنني أرى أن من تعرض للظلم له الحق في أن يتكلم! إن لم يعرفوا حجم معاناتك، فكل ما سيشعرون به هو مجرد ندم بسيط.""وهذا لا يكفي لتعويضكِ عن الأذى الذي سببوه لكِ، كما أنه لن يساعدكِ على تجاوز هذا الجراح.""لذلك، أردتُ أن أجعلهم يعيشون العذاب نفسه الذي عشتهِ أنتِ طوال هذه السنوات.""ومن الآن فصاعدًا، كلما شعرتِ بالحزن، فقط تذكري أنهم أكثر تعاسة منكِ، وستشعرين براحة أكبر."نظرتُ إليه بدهشة، وشعرت بشيء غريب في داخلي.كان محقًا... لم
더 보기
좋은 소설을 무료로 찾아 읽어보세요
GoodNovel 앱에서 수많은 인기 소설을 무료로 즐기세요! 마음에 드는 책을 다운로드하고, 언제 어디서나 편하게 읽을 수 있습니다
앱에서 책을 무료로 읽어보세요
앱에서 읽으려면 QR 코드를 스캔하세요.
DMCA.com Protection Status