Love You As You Are

Love You As You Are

last updateLast Updated : 2025-01-22
By:  Lydia Haven Ongoing
Language: English
goodnovel16goodnovel
Not enough ratings
55Chapters
1.1Kviews
Read
Add to library

Share:  

Report
Overview
Catalog
SCAN CODE TO READ ON APP

Synopsis

Optimism

"Doesn't it bother you?" I blurted out right there and then, having been asking myself that question since the night we slept together. I was curious, but I'd been obviously avoiding him. "What? That you're the heir to the Siren-" "That I'm trans," I said. I could care less about what he think of me being a Sirenio by blood. "T-That I'm a trans...man," "Does it bother you that I'm bisexual?" he asked me. I hadn't expected that response. Not when I'm having mixed feelings about all of this. "Does it?" he probed, closing what's left of the space between. His scent and warmth envelopes me as I'm caged between him and the sink. I shook my head. "Use your words, Miles," he said running his finger over my bottom lip. I shuddered at the sensation it brought to my body. "You were so good with those, that night," I sucked in a sharp breath. I looked away, and his touch disappeared immediately. "It was a mistake," I whispered, my heart racing. "What...happened was a-" "I don't do mistakes, Miles," Mr Stark said guiding my eyes back to his. "You should know that by now," I let out a shaky breath when his thumb found my bottom lip again. "Does it bother you that I want to fuck you right now?"

View More

Chapter 1

1 | MILES

عاد أنس إلى البلاد، وباعتبار لينا عشيقته السرية، تم نقلها على الفور إلى الفيلا رقم 8.

ووفقًا للاتفاق، قبل لقائه، يجب أن تغتسل جيدًا، ولا يسمح بأي رائحة عطر أو مستحضرات تجميل.

كانت تلتزم تمامًا بذوقه، فغسلت نفسها بدقة، وارتدت ثوب من الحرير البارد، ثم صعدت إلى غرفة النوم في الطابق الثاني.

كان الرجل جالسًا أمام الحاسوب يتابع بعض الأعمال، وعندما رآها تدخل، ألقى عليها نظرة باردة.

"تعالي."

كان صوته باردا وخاليا من المشاعر، وسقط على قلب لينا بثقل وكآبة.

كان مزاجه متقلبا وطباعه باردة، وكانت لينا تخاف من غضبه، فلم تجرؤ على التأخر لحظة، وأسرعت نحوه.

وقبل أن تقف مستقرة، جذبها أنس إلى حضنه، وأمسك بذقنها بأصابعه الطويلة.

انحنى، وقبل شفتيها بشراهة، وفتح أسنانها بقوة، وبدأ يمتص عبير فمها بجنون.

أنس لم يكن يحب الحديث معها كثيرا، لا يعرف الحنان، ولا يطيل في المقدمات، يراها، فيأخذها مباشرة.

كان يبدو نبيلا ومتحفظا، لكنه في هذه الأمور، كان خاليا من الذوق، متسلطا وعنيفا.

وهذه المرة سافر في مهمة عمل خارج البلاد لثلاثة أشهر، وبعد كل هذا الوقت دون امرأة، من الواضح أنه لن يتركها بسهولة الليلة.

كما توقعت، كان أنس أكثر جنونا من المعتاد.

ضغط على خصرها، وقبلها على الأريكة، وعلى السرير.

ولم يكتفِ حتى نامت.

وعندما استيقظت، كان المكان إلى جانبها خاليا، لكن صوت الماء كان يتساقط في الحمام.

نظرت نحو مصدر الصوت، فرأت على الزجاج المتغيم خيالا طويلا.

شعرت لينا بالقليل من الدهشة؛ فهو في العادة، بعد الانتهاء، يغادر فورا، ولم ينتظر أبدا حتى تستيقظ.. هذه المرة، لم يغادر؟

بصعوبة جلست على السرير، كانت هادئة ومهذبة، تنتظر خروجه.

وبعد دقائق، انقطع صوت الماء، وخرج الرجل من الحمام، وقد لف جسمه بمنشفة.

تساقطت قطرات الماء من أطراف شعره، وانسابت على بشرته البنية، انسابت ببطء على عضلات بطنه المحكمة، ذات الخطوط الجذابة.

وجهه الوسيم كأنه منحوت، حاد الملامح، وعيناه الباردتان المظلمتان لا تمنحان أمنا لأحد.

كان وسيما جدا، لكن هالته الباردة كانت تجعل الاقتراب منه صعبا.

عندما رآها استيقظت، ألقى عليها نظرة باردة.

قال: "لا داعي لأن تأتي مجددا."

تجمّدت لينا، ما معنى لا داعي لتأتي؟

عاد يرتب ملابسه، ثم ناولها وثيقة. "هذا العقد، تم إنهاؤه مبكرا.."

لما رأت وثيقة الاتفاق بينهما، فهمت تماما... كان يريد إنهاء علاقته بها.

لم يكن بقاؤه هذه المرة لأنه يشتاق لها، بل لينهي الأمر.

خمس سنوات مضت، وكانت تتوقع أن يأتي هذا اليوم، لكن لم تظن أن النهاية ستكون هكذا.

بلا تفسير، بلا سبب، مجرد أمر بإنهاء العلاقة.

كتمت الألم في قلبها، ورفعت رأسها ببطء، ونظرت إليه وهو يكمل ارتداء ملابسه.

قالت بصوت خافت: "بقي فقط نصف عام على انتهاء العقد، ألا يمكن أن ننتظر؟"

قال الأطباء إنها لا تملك أكثر من ثلاثة أشهر، وأرادت فقط أن تبقى قربه حتى النهاية.

لم يجب، بل نظر إليها ببرود، وكأنه يلقي بشيء سئم من اللعب به.

صمته أخبرها بكل شيء.

خمس سنوات مضت، ولم تستطع تغيير قلبه.

يبدو أنه قد آن أوان الاستيقاظ من الحلم.

أخذت لينا العقد، ورفعت زاوية شفتيها بتصنع، تبتسم بهدوء وجمال، وقالت: "لا تكن جادا هكذا، أنا كنت أمزح."

ثم أضافت: "أنا منذ وقت طويل لم أعد أريد أن أكون معك، الآن وقد انتهى العقد مبكرا، فأنا في قمة السعادة."

توقفت يد أنس وهو يرتب كم قميصه للحظة، ثم رفع عينيه الباردتين ونظر إليها.

رآها لا تبدو حزينة أبدا، بل كان على ملامحها شيء من الفرح، وكأن الأمر كان حرية طال انتظارها.

عقد حاجبيه قليلا، وسألها بهدوء: "أنت لم تريدي أن تكوني معي منذ وقت؟"

أومأت لينا بلا مبالاة: "نعم، عمري لم يعد صغيرا، وينبغي أن أتزوج وأنجب، لا يمكنني أن أبقى معك هكذا بلا اسم ولا صفة."

الزواج والإنجاب؟ هذا حلم لن يتحقق، لكن أمام أنس، أرادت أن ترحل بكرامة.

ثم ابتسمت وقالت: "الآن وقد انتهى العقد، هل يمكنني الحصول على حبيب في المستقبل؟"

كانت نظرة أنس غامضة، ثم نظر إليها قليلا، وأخذ ساعته من على الطاولة، وخرج.

"افعلي ما تريدين."

قالها قبل رحيله.

وبينما تراقبه يغادر، تلاشت الابتسامة من على وجه لينا.

أنس كان يكره أن يلمس أحد أشياءه، والآن لم يبد أي رد فعل على كلامها عن أن يكون لها حبيب.

يبدو أنه حقا...

قد مل منها.
Expand
Next Chapter
Download

Latest chapter

More Chapters

To Readers

Welcome to GoodNovel world of fiction. If you like this novel, or you are an idealist hoping to explore a perfect world, and also want to become an original novel author online to increase income, you can join our family to read or create various types of books, such as romance novel, epic reading, werewolf novel, fantasy novel, history novel and so on. If you are a reader, high quality novels can be selected here. If you are an author, you can obtain more inspiration from others to create more brilliant works, what's more, your works on our platform will catch more attention and win more admiration from readers.

Comments

No Comments
55 Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status