แชร์

الفصل 691

ผู้เขียน: تشيان دوه أر شياو تاي يانغ
لميس كانت تعرف أنه إذا أصرت أكثر على البقاء، فلن تجني سوى ازدياد ضيق سيف منها.

لذلك أومأت برأسها مطيعة، وودعت فادية ثم استدارت وغادرت.

خارج غرفة العمليات، كان الجو مشحونا لدرجة أن حتى صوت التنفس كان مسموعا بوضوح.

مع طلوع الفجر، انطفأ أخيرا ضوء غرفة العمليات.

وفي اللحظة التي فتح فيها الباب، اندفعت فادية بلهفة نحو الطبيب وأمسكت بذراعه قائلة: "كيف حالها؟"

لم تستطع السيطرة على ارتجاف صوتها.

قال الطبيب: "لقد نجت من الخطر، لكن... بسبب سقوطها من علو، أصيبت بكسور متعددة. لقد قمنا بالإصلاحات اللازمة، لكن الأمر يعتمد على فترة التعافي، وهي ستكون مؤلمة للغاية."

كلمات الطبيب ترددت في أذن فادية.

نجت من الموت...

نجت، وهذا يكفي.

أما عن التعافي... فهي ستبقى بجانبها مهما حدث!

لم يكن الأمر بالسوء الذي تخيلته، فتوترها الشديد تلاشى فجأة، وجسدها الذي ظل متماسكا طوال الوقت بدا وكأنه يمكن أن يسقط مع أول نسمة هواء.

شعرت بدوار شديد، واسودت الدنيا أمام عينيها، وسمعت أصواتا مذعورة تنادي باسمها.

بعد ذلك... لم تعد تشعر بشيء على الإطلاق.

...

كان هواء الصباح في الجبل عليلا ومنعشا على نحو خاص.

الحاجة الراسني اعتادت ال
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป
บทที่ถูกล็อก

บทล่าสุด

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 694

    "نعم، من يجرؤ على إذلال أختي، لا يهم من يكون! إن لم يتحمل مسؤوليته فسأجبره عليها بالقوة!" قال ابن عائلة النجدي بغضب شديد.وبينما كان يهم بالاندفاع إلى الغرفة، أوقفته تالة."أخي، لا تفعل...""البارحة، لا بد أنه دخل الغرفة الخطأ، وكان قد شرب كثيرا، لذلك...""أنا لا ألومه..."فهي في النهاية ستتزوج من مالك، خصوصا أن الحاجة الراسني موجودة هنا، فلا بد أن تظهر تسامحها حتى لو تعرضت "للإهانة".كانت تظن أن الحاجة الراسني ستعجب بها.لكنها لم تتوقع أن تلمح ابتسامة باردة خفية على وجه الحاجة.ارتبكت تالة، وفجأة دوى صوت الحاجة الراسني:"لا تلومينه، ومع ذلك تستدعين كل هؤلاء الناس؟"كلماتها الهادئة جعلت الجميع يتجمدون في مكانهم، أما ندى فشعرت وكأنها كشفت تماما.تالة ازداد ارتباكها أكثر.ندى سارعت لتلطيف الأجواء: "تالة كانت خائفة وقتها، لذلك اتصلت بزوجة أخي. أمي، انظري الآن إلى الوضع... مالك وتالة حدث بينهما ما حدث..."المعنى واضح: يجب أن يتحمل مالك المسؤولية، ويجب أن تتحمل عائلة الراسني المسؤولية.ندى توقفت عند هذا الحد، وهي واثقة أن الحاجة الراسني ستفهم وترد.لكن مرت لحظات طويلة من الصمت، ولم يصدر عن

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 693

    مالك شعر بضجيج يملأ أذنيه، وفي اللحظة التالية هبطت قبضة قوية على وجهه.بهذا الصخب استعاد وعيه فجأة.فتح عينيه، فأول ما رآه هو حشد من الناس يحيطون به، بعضهم غاضب وبعضهم يحدق فيه بعجز.تدفقت إلى ذهنه ذكريات الليلة الماضية قبل أن ينهار، وفهم حينها أنه وقع في فخ مدبر.صرخت تالة: "أخي، لا تضربه!"حتى في هذه اللحظة، كانت تحاول حماية مالك.التفت مالك نحو المرأة بجانبه، ورأى آثار الكدمات الزرقاء والبنفسجية على جسدها، فانعقد حاجباه بحدة.قال شقيقها بغضب: "توتو، هو يؤذيك وأنت ما زلت تدافعين عنه!" وهم بضرب مالك مرة أخرى، لكن والد تالة أوقفه بصوت حازم."يكفي!"كان وجه والد تالة متجهما، لكن في عينيه ومضت لمحة خوف حاول أن يخفيها.فهو، بصفته رجل أعمال، يعرف جيدا دهاء الراسني الثالث.في الحقيقة، لم يكن موافقا على خطة ابنته توتو للإيقاع به، لأنه كان يدرك أنه لو اكتشف الراسني الثالث الحقيقة، فلن تستطيع عائلة النجدي كلها تحمل العواقب.لكن ندى وزوجته أقنعاه بالمخاطرة، وبعد تفكير طويل قرر أن يخوض هذه المغامرة.إن نجحت، فسيصبح والد زوجة حاكم مجموعة الراسني!توجه والد تالة نحو مالك بنظرة حادة وسأله: "ما الذي

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 692

    نظرت ندى إلى الساعة، ثم أخذت تتلفت حولها وكأنها تبحث عن شيء ما.وما إن وصلت هي ورفيقتها إلى مدخل مطعم الشاي الكانتوني، حتى توقفت أمامهما سيارتان نزل منهما جمع من الناس، فكان المشهد أول ما لفت انتباه الحاجة الراسني.عائلة النجدي؟عرفت ميزتهم الحاجة الراسني بنظرة واحدة، ثم التفتت نحو ندى بشيء من الريبة وقالت: "أخوك وزوجته؟ يا لها من صدفة غريبة!"ضحكت ندى ضحكة مصطنعة.وفي قلبها قالت: أخيرا وصلوا.ولم تعد تملك وقتا للتفكير، فأسرعت نحوهم قائلة: "أخي، أختي، ما الذي جعلكما في هذه العجلة؟ هل حدث أمر خطير؟"كانت ندى تتظاهر بالدهشة، لتجعل تمثيلها مقنعا أمام الحاجة الراسني.قالت أم تالة بصوت مرتجف من القلق: "حدث أمر خطير، تالة في ورطة."صرخت ندى بذهول: "توتو... ماذا جرى لها؟"أم تالة وقد اختنق صوتها بالبكاء."لم توضح لي كثيرا، لكن قبل ساعة اتصلت بي وهي تبكي، أخبرتني بمكانها وطلبت أن أذهب إليها، كما أنها ذكرت..."ثم توقفت فجأة وكأنها لا تجرؤ على إكمال كلامها.فقد رأت الحاجة الراسني تقف غير بعيد.عادت ندى مسرعة إلى جانب الحاجة الراسني وقالت: "أمي، تقول زوجة أخي إن تالة أصابها مكروه، وأنا قلقة عليها

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 691

    لميس كانت تعرف أنه إذا أصرت أكثر على البقاء، فلن تجني سوى ازدياد ضيق سيف منها.لذلك أومأت برأسها مطيعة، وودعت فادية ثم استدارت وغادرت.خارج غرفة العمليات، كان الجو مشحونا لدرجة أن حتى صوت التنفس كان مسموعا بوضوح.مع طلوع الفجر، انطفأ أخيرا ضوء غرفة العمليات.وفي اللحظة التي فتح فيها الباب، اندفعت فادية بلهفة نحو الطبيب وأمسكت بذراعه قائلة: "كيف حالها؟"لم تستطع السيطرة على ارتجاف صوتها.قال الطبيب: "لقد نجت من الخطر، لكن... بسبب سقوطها من علو، أصيبت بكسور متعددة. لقد قمنا بالإصلاحات اللازمة، لكن الأمر يعتمد على فترة التعافي، وهي ستكون مؤلمة للغاية."كلمات الطبيب ترددت في أذن فادية.نجت من الموت...نجت، وهذا يكفي.أما عن التعافي... فهي ستبقى بجانبها مهما حدث!لم يكن الأمر بالسوء الذي تخيلته، فتوترها الشديد تلاشى فجأة، وجسدها الذي ظل متماسكا طوال الوقت بدا وكأنه يمكن أن يسقط مع أول نسمة هواء.شعرت بدوار شديد، واسودت الدنيا أمام عينيها، وسمعت أصواتا مذعورة تنادي باسمها.بعد ذلك... لم تعد تشعر بشيء على الإطلاق....كان هواء الصباح في الجبل عليلا ومنعشا على نحو خاص.الحاجة الراسني اعتادت ال

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 690

    أنهى المكالمة على الفور، واتجه نحو الباب، لكن قبل أن يخرج لحقته المرأة من خلفه قائلة: "سيف، هل حدث شيء للأخت فوفو؟ سأذهب معك، ومهما كان الأمر، يجب أن نقف بجانبها."نظر إليها سيف دون أن يجيب، وكأنه أقر بمرافقتها له.استقل سيف أقرب رحلة جوية، وعندما وصل إلى مطار عاصمة الدولة، كان الفجر لم يطلع بعد.وبحسب العنوان الذي أعطاه له يوسف لاحقا، اتجه مباشرة إلى المستشفى.لكن المرأة التي جاءت معه لم تشاركه نفس القلق، بل قالت بتذمر: "سيف، ألا يمكن أن نتوقف في فندق لنرتاح قليلا؟ أشعر بتعب شديد."رمقها بنظرة عابسة، وحاجباه معقودان لا ينفرجان.كان كل تفكيره منشغلا بديمو، لذلك بدا ضيقه واضحا: "ابحثي عن فندق وارتاحي وحدك."قال لها، ثم استقل سيارة أجرة دون أن يلتفت إليها.شعرت المرأة بالاستياء، لكنها لم ترض أن يتخلى عنها.فهو ذاهب ليرى فادية، وهذا ما جعلها أكثر إصرارا على ألا تتركه وحده، فلحقت به سريعا، وقفزت إلى السيارة قبل أن يغلق الباب.عندما وصلوا إلى المستشفى، كانت أضواء غرفة العمليات لا تزال مضاءة.قالت فادية بوجه شاحب وصوت مبحوح: "أخي سيف، آسفة، ديمو هي..." في البداية بكت كثيرا، لكن مع مرور الدقا

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 689

    عندما أدرك الحارس الشخصي أن الوضع ليس في صالحه، لم يجرؤ على مواجهة يوسف مباشرة، فاضطر أن يأخذ رجاله وينسحب."ديمو..." تمتمت فادية وهي تحاول بصعوبة النهوض من على الأرض، ثم تعثرت خطواتها حتى وصلت إلى جانب ديمة، وأمسكت بيدها المرتجفة.وحين تحسست نبض معصمها، تنفست أخيرا بارتياح."أخي... ديمو، ديمو..." انفجرت فادية بالبكاء، عيناها ممتلئتان بالذعر والارتباك.لم تجرؤ حتى على لمسها أكثر، خشية أن تسبب لها أذى أكبر.لاحظ يوسف قلقها الشديد، فسارع لطمأنتها قائلا: "لا تقلقي، لقد اتصلت بالإسعاف، سيصلون فورا."كانت لعائلة الهاشمي مستشفى خاص في عاصمة الدولة.ولم تمض سوى دقائق قليلة، حتى وصلت سيارة الإسعاف بهدوء وأخذت ديمة بسرعة.أما الحارس، فقد صعد ليبلغ السيد فيصل بما حدث، لكنه لم يجده في الغرفة.إذ كان فيصل قد أنهى مكالمته مع ندى وخرج من الباب الخلفي للنادي.هذه الليلة أفسدت مزاجه تماما، وكان بحاجة إلى ما يعيد له المتعة.فرتب لقاء مع إحدى المشهورات على الإنترنت في فندق، وكان في تلك اللحظة منشغلا معها.في المستشفى، خارج غرفة العمليات.جلست فادية بعد أن عالجت جروحها البسيطة على وجهها وجسدها، تحدق في ا

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status