แชร์

الفصل 690

ผู้เขียน: تشيان دوه أر شياو تاي يانغ
أنهى المكالمة على الفور، واتجه نحو الباب، لكن قبل أن يخرج لحقته المرأة من خلفه قائلة: "سيف، هل حدث شيء للأخت فوفو؟ سأذهب معك، ومهما كان الأمر، يجب أن نقف بجانبها."

نظر إليها سيف دون أن يجيب، وكأنه أقر بمرافقتها له.

استقل سيف أقرب رحلة جوية، وعندما وصل إلى مطار عاصمة الدولة، كان الفجر لم يطلع بعد.

وبحسب العنوان الذي أعطاه له يوسف لاحقا، اتجه مباشرة إلى المستشفى.

لكن المرأة التي جاءت معه لم تشاركه نفس القلق، بل قالت بتذمر: "سيف، ألا يمكن أن نتوقف في فندق لنرتاح قليلا؟ أشعر بتعب شديد."

رمقها بنظرة عابسة، وحاجباه معقودان لا ينفرجان.

كان كل تفكيره منشغلا بديمو، لذلك بدا ضيقه واضحا: "ابحثي عن فندق وارتاحي وحدك."

قال لها، ثم استقل سيارة أجرة دون أن يلتفت إليها.

شعرت المرأة بالاستياء، لكنها لم ترض أن يتخلى عنها.

فهو ذاهب ليرى فادية، وهذا ما جعلها أكثر إصرارا على ألا تتركه وحده، فلحقت به سريعا، وقفزت إلى السيارة قبل أن يغلق الباب.

عندما وصلوا إلى المستشفى، كانت أضواء غرفة العمليات لا تزال مضاءة.

قالت فادية بوجه شاحب وصوت مبحوح: "أخي سيف، آسفة، ديمو هي..." في البداية بكت كثيرا، لكن مع مرور الدقا
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป
บทที่ถูกล็อก

บทล่าสุด

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 690

    أنهى المكالمة على الفور، واتجه نحو الباب، لكن قبل أن يخرج لحقته المرأة من خلفه قائلة: "سيف، هل حدث شيء للأخت فوفو؟ سأذهب معك، ومهما كان الأمر، يجب أن نقف بجانبها."نظر إليها سيف دون أن يجيب، وكأنه أقر بمرافقتها له.استقل سيف أقرب رحلة جوية، وعندما وصل إلى مطار عاصمة الدولة، كان الفجر لم يطلع بعد.وبحسب العنوان الذي أعطاه له يوسف لاحقا، اتجه مباشرة إلى المستشفى.لكن المرأة التي جاءت معه لم تشاركه نفس القلق، بل قالت بتذمر: "سيف، ألا يمكن أن نتوقف في فندق لنرتاح قليلا؟ أشعر بتعب شديد."رمقها بنظرة عابسة، وحاجباه معقودان لا ينفرجان.كان كل تفكيره منشغلا بديمو، لذلك بدا ضيقه واضحا: "ابحثي عن فندق وارتاحي وحدك."قال لها، ثم استقل سيارة أجرة دون أن يلتفت إليها.شعرت المرأة بالاستياء، لكنها لم ترض أن يتخلى عنها.فهو ذاهب ليرى فادية، وهذا ما جعلها أكثر إصرارا على ألا تتركه وحده، فلحقت به سريعا، وقفزت إلى السيارة قبل أن يغلق الباب.عندما وصلوا إلى المستشفى، كانت أضواء غرفة العمليات لا تزال مضاءة.قالت فادية بوجه شاحب وصوت مبحوح: "أخي سيف، آسفة، ديمو هي..." في البداية بكت كثيرا، لكن مع مرور الدقا

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 689

    عندما أدرك الحارس الشخصي أن الوضع ليس في صالحه، لم يجرؤ على مواجهة يوسف مباشرة، فاضطر أن يأخذ رجاله وينسحب."ديمو..." تمتمت فادية وهي تحاول بصعوبة النهوض من على الأرض، ثم تعثرت خطواتها حتى وصلت إلى جانب ديمة، وأمسكت بيدها المرتجفة.وحين تحسست نبض معصمها، تنفست أخيرا بارتياح."أخي... ديمو، ديمو..." انفجرت فادية بالبكاء، عيناها ممتلئتان بالذعر والارتباك.لم تجرؤ حتى على لمسها أكثر، خشية أن تسبب لها أذى أكبر.لاحظ يوسف قلقها الشديد، فسارع لطمأنتها قائلا: "لا تقلقي، لقد اتصلت بالإسعاف، سيصلون فورا."كانت لعائلة الهاشمي مستشفى خاص في عاصمة الدولة.ولم تمض سوى دقائق قليلة، حتى وصلت سيارة الإسعاف بهدوء وأخذت ديمة بسرعة.أما الحارس، فقد صعد ليبلغ السيد فيصل بما حدث، لكنه لم يجده في الغرفة.إذ كان فيصل قد أنهى مكالمته مع ندى وخرج من الباب الخلفي للنادي.هذه الليلة أفسدت مزاجه تماما، وكان بحاجة إلى ما يعيد له المتعة.فرتب لقاء مع إحدى المشهورات على الإنترنت في فندق، وكان في تلك اللحظة منشغلا معها.في المستشفى، خارج غرفة العمليات.جلست فادية بعد أن عالجت جروحها البسيطة على وجهها وجسدها، تحدق في ا

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 688

    "دكتور... سيارة الإسعاف..." صرخت فادية والدموع تنهمر من عينيها بقلق شديد.تقدم أحد الحراس مستعجلا: "لماذا ما زلت واقفة؟ هيا بسرعة! لقد اتصلنا برقم الإسعاف، ستصل السيارة بعد قليل."لكن فادية لم تصدق.قالوا إنه حادث، لكنها لم تصدق أن الأمر مجرد حادث.لقد أبعدوا الجميع، فما الذي ينوون فعله؟أمسكت فادية بيد ديمة، ومسحت برفق وجهها الملطخ بالدماء، وكأنها تهمس لها بالطمأنينة: "لن أتركك أبدا."ولما لم تتحرك فادية، حاول الحارس جذبها بالقوة، لكنها أمسكت بمعصمه فجأة، وبحركة سريعة قلبته أرضا، فسقط يتأوه من الألم.تفاجأ باقي الحراس من قوتها غير المتوقعة، فصاروا أكثر حذرا.لكنهم لم يخافوا.فحتى لو كانت تعرف بعض الحركات، فهي امرأة واحدة أمام عدة حراس، لا فرصة لها بالنجاة.كسرت فادية ذراع الحارس الذي طرحته أرضا،ثم وقفت في مواجهة الآخرين بعزم لا يتزعزع.لن تسمح لأي منهم أن يلمس ديمو!"اهجموها!"صاح قائد الحراس.اندفعوا جميعا نحوها. في البداية قاومتهم بقوة، لكنها مع مرور الوقت بدأت تنهك، وكل ضربة منهم كانت قاسية، حتى صار وجهها ينزف، وبدأت تخسر قوتها.أما ديمة فما زالت ممددة على الأرض بلا حراك.تذكر قائ

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 687

    "ما الأمر الكبير جدا؟"قال فيصل بلا مبالاة، حتى إنه لم يكلف نفسه عناء النظر من النافذة.ازدادت ملامح ندى قسوة وقالت: "هناك قتيل، أليست هذه كارثة كبيرة؟"ضحكة فيصل الخفيفة عبر الهاتف زادت من بروده: "وماذا في ذلك؟ ألم يحدث من قبل؟ وتمت تسويته بسهولة؟ أمي، تذكري أن تساعديني في التعامل مع هذا الأمر!"ثم أنهى فيصل المكالمة.ندى غمرها التذمر، رغم أنها كانت تتولى معالجة الأمور له في كل مرة، إلا أن تكرارها لا يخلو من احتمال وقوع خطأ أو فضيحة.ولم تخبر جاد الراسني بأي من هذه الأمور.فلو علم، لمال أكثر إلى ذلك الابن غير الشرعي المختبئ في الظل!ذلك الابن غير الشرعي...تنفست ندى بعمق، وقررت مؤقتا ألا تخبر فيصل بوجوده، ثم عادت للرقم الذي ظهر قبل قليل وأرسلت رسالة نصية:「سأتولى معالجة الأمر، لكن لا تكرر هذا أبدا، ركز على عملك وحقق إنجازات، عندها ستكون الساعد الأقوى لوالدك!」فقط إن تزوجت تالة من مالك، والتزم فيصل بحدوده، فسيبقى هو "الابن الوحيد" لجاد الراسني!وفي تلك اللحظة داخل النادي.اخترق دوى هائل أصوات الموسيقى، وبدأ الناس يتجمعون.وعندما رأوا الجسد الملقى على الأرض، تعرف بعضهم عليها:"إنها ديمة

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 686

    بحركتين سريعتين، كبله تماما عند طرف السرير."مجموعة الراسني، هل تظنون أنكم فوق القانون؟!"كانت ديمة لا تحمل أي شعور تجاه مجموعة الراسني من قبل، أما الآن فلم يبق في قلبها سوى الاشمئزاز.قالت ذلك ثم استدارت.كان عليها أن تغادر هذا المكان بسرعة، فلن تكون في أمان إلا إذا خرجت من هذا النادي.فتحت ديمة باب الغرفة السرية، واندفعت نحو المصعد.استعاد فيصل أنفاسه، والغضب يتأجج في صدره.تهرب؟ سيجعلها تدرك أن ما تفكر فيه مجرد وهم!لم يعد معه هاتفه، لكن الغرفة السرية مجهزة بأجهزة أخرى لإرسال إشارات. ألقى فيصل نظرة نحو زاوية غير لافتة للانتباه.مد يده، وضغط بسهولة على زر صغير.ذلك الزر يتصل مباشرة بهاتف حارسه الشخصي، وفي أقل من دقيقة سيكونون هنا. ديمة لن تستطيع الهرب!خارج الغرفة السرية.اقتربت ديمة من المصعد، وما إن وصلت حتى فتح الباب، وخرج منه عدة رجال ضخام.ارتجف قلبها، وتراجعت لا إراديا.دخل أحد الحراس الغرفة السرية، وبمجرد أن خرج فيصل منها، كانت ديمة قد وصلت إلى النافذة، ولم يعد أمامها مجال للتراجع.نظر إليها فيصل بعينين مليئتين بالوحشية: "اللعنة، تجرئين على خداعي؟ يبدو أنني كنت لطيفا معك قبل ق

  • بعد الزواج الخاطف، اكتشفت أن زوجي ملياردير   الفصل 685

    أي شيء يعجبها، فلتختاره بنفسها...لم تستطع ديمة أن تنظر إلى أي من تلك الأشياء من دون أن يعتريها شعور بالغثيان والاشمئزاز.ومع ذلك، راحت تحدق ببطء في ما حولها، متظاهرة بالطاعة وهي "تختار". في الحقيقة كانت تنتظر اللحظة المناسبة.بعد أن شربت قبل قليل ذلك الكوب من الماء، شعرت بأن في يدها بعض القوة تعود تدريجيا. يبدو أن هذا الرجل صدق "الإغراء" الذي ألقت به، فأعطاها دواء يعيد إليها شيئا من طاقتها.لكن رغم ذلك، لم تكن تلك القوة كافية لتقاومه.لذا، ما زالت بحاجة إلى المزيد من الوقت.وفي أثناء ذلك، كانت عيناها تمران على تلك الأدوات المريضة، وكأنها تختار فعلا.لكنها في الحقيقة كانت تبحث عن شيء يمكن أن تستعمله لصالحها.وفجأة، وقعت عيناها على سوط، فتوقفت نظراتها عنده: "أعجبني هذا."تبع فيصل اتجاه نظرها، فرأى السوط، وارتسمت على وجهه ابتسامة تجمع بين الشر والإغراء: "حسنا، كما تشائين!"اشتعل الحماس في داخله.أسرع وأخذ السوط، ثم استدار نحو ديمة. وفي تلك اللحظة رأت بوضوح القسوة في عينيه، وكادت تتخيل كم سيكون الألم فظيعا حين ينهال السوط على جسدها.لكن لتخفض من حذره، عضت على أسنانها وصبرت.رفع فيصل يده ع

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status