Share

الفصل 0003

Penulis: فنغ شياو آن
بعد أن هدأت الأمور بصعوبة، حاول سالم النعيم تقبيل زاوية فمها كما يفعل عادة، لكن ليلى العابد دفعته بعيدًا.

شعر بالإحراج، فرفع يده وكح قليلاً، ثم تركها وطلب هديته.

"بالمناسبة، أين الهدية التي وعدتني بها؟"

طلبت منه ليلى العابد الانتظار، ثم ذهبت إلى غرفتها وأخرجت دعوة الزفاف التي اختارتها مع سالم النعيم من قبل.

أخذت القلم، وكتبت اسميها واسم أمير الشمالي في مكان العروسين، ثم وضعت الدعوة في العلبة.

بعد أن نزلت، سلمت العلبة له.

"ما هذا؟"

سأل سالم النعيم بحيرة، وأراد فتح العلبة، لكن تم إيقافه.

"افتحها في الأول من الشهر المقبل."

عندما سمع هذا التاريخ، اهتزت يده قليلاً.

ألم يكن هذا هو اليوم الذي كان من المفترض أن يتزوج فيه مع فاطمة الزهراء؟

"لماذا؟"

"لأن الأول من الشهر المقبل هو يوم زفافنا الذي كان مقررًا."

ابتسمت، وألصقت الشريط اللاصق على العلبة، وقالت: "الآن تم تأجيل الزفاف، سأعطيك هدية كبيرة، وعندما يحين الوقت ستفاجأ."

"حسنًا، أنا أحب المفاجآت."

أشار إلى أنفها، ثم جذبها إلى حضنه.

"ليلى، أنا سعيد جدًا اليوم."

سعيد؟

بدأ بريق عيني ليلى العابد يخف تدريجيًا، مثل الوردة أمام النافذة، تذبل بهدوء.

لكن سالم النعيم لم ير ذلك.

ماذا يشعر بالفرح؟ بماذا هو سعيد؟ ربما كان سعيدًا لأنه نجح في طلب يد امرأة أخرى، وظن أن ليلى العابد لا تعلم شيئًا.

في المساء، ذهب سالم النعيم للاستحمام.

جلست ليلى العابد على الأريكة تتصفح هاتفها، وبالصدفة رأت منشورًا من أخيه في وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان المحتوى، هو فيديو سالم النعيم وهو يركع ليطلب يد امرأة.

وكتب في التعليق: "الحب الذي كنت أتمنى أن يكون لي أصبح الآن جزءًا من حياتي، فلنحتفل في المكان المعتاد الليلة."

توقفت ليلى العابد للحظة، وعندما كانت على وشك فتح المنشور، لاحظت تعليقًا ظهر أسفل الصفحة.

"كيف تجرؤ على نشر منشور؟ هل قمت بحظر ليلى العابد؟"

رد الشخص: "هل أنا غبي إلى هذا الحد؟ بالطبع قمت بحظرها."

نظرَت ليلى العابد إلى التعليق، وابتسمت بسخرية.

عندما كانت هي وسالم النعيم معًا لأول مرة، أخذها ليلتقي بأصدقائه المقربين.

عندما رأوها، بدأوا ينادونها بـ "أخت الزوج".

وقالوا: "أخت الزوج، إذا قام سالم بإيذائك يومًا، أخبرينا، سنساعدك في ضربه!"

"نعم، أخت الزوج، لا تقلقي، نحن نراقب تصرفاته، لن يسمح له أحد بالخيانة. إذا كان لديه امرأة أخرى، سنخبرك فورًا."

لكن الآن؟ كلهم يحاولون مساعدة سالم النعيم في إخفاء الحقيقة أنه سيُتزوج من امرأة أخرى!

لكن في ثانية واحدة، تم حذف المنشور.

وسرعان ما خرج سالم النعيم من الحمام.

"ليلى، أنتِ——"

غسل شعره ولم يجففه، وركض بسرعة للخارج بقلق.

"ماذا حدث؟"

رفعت عينيها بلا تعبير لتنظر إليه، وكأنها لم ترَ شيئًا. وعندما رأى أنها لم ترد، تنفس سالم النعيم الصعداء.

لا شيء، فقط أريد أن أخبرك أنني قد غسلت.

"نعم."

نهضت ليلى العابد، وعندما وصلت إلى الباب، سمعت سالم النعيم وهو يتحدث مع صديقه.

"هل أنت مجنون؟ امسح منشورك فورًا، ماذا لو رأت ليلى؟ قلت لك، هذه المسألة يجب ألا تعلم بها ليلى، هل تريدون الموت؟"

"حسنًا، لقد حذفته، بالتأكيد لم تره زوجتك. بالمناسبة، ما الذي تأخر بك في الحفل؟ فاطمة الزهراء قد وصلت بالفعل."

Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi

Bab terbaru

  • حب كالضباب يتبدد   الفصل 0027

    بعد مغادرتها، خرج الرجل ببطء من خلف العمود.رؤية المرأة تغادر كانت كالسهم في قلب سالم النعيم.لقد أحبها حقًا، ولم يستطع نسيانها.لكنها الآن تكرهه، ولا ترغب في رؤيته مرة أخرى.لم يكن سالم النعيم مستعدًا للاستسلام، وقرر الانتظار لعودتها.خلال هذا الشهر، تغير سالم النعيم كثيرًا.وأخيرًا، عندما عادت ليلى العابد، أسرع سالم النعيم إلى المطار، لكنه لم يرها.بعد أكثر من شهر من عدم رؤيتها، كان يفتقدها كثيرًا.أول شيء فعلته ليلى العابد بعد نزولها من الطائرة هو الذهاب إلى المستشفى.عندما تلقى سالم النعيم الخبر، قاد سيارته بسرعة إلى المستشفى، ورأى ليلى العابد وأمير الشمالي يخرجان من مكتب الطبيب.أمير الشمالي ممسكًا بيدها، ينظر إليها بعينين مليئتين بالحب، قال لها: "قال الطبيب، لا يُسمح لك بتناول الكثير من الآيس كريم بعد الآن، هل سمعتِ؟""أعرف! لقد تناولت القليل فقط، انظر كيف أخفتك."ابتسمت ليلى العابد ورفعت عينيها نحو أمير الشمالي، لكن يدها كانت على بطنها."ماذا تعتقد، عندما يكبر الطفل، سيكون أكثر شبهاً بك أم بي؟"طفل!عند سماع ذلك، تجمد سالم النعيم في مكانه.كان عقله فارغًا تمامًا، فقد القدرة على

  • حب كالضباب يتبدد   الفصل 0026

    "أريدها أن تخرج لتراني، أريدها أن تعود معي إلى المنزل.""هذا مستحيل."أخرج أمير الشمالي هاتفه، "إذا لم تذهب، سأبلغ الشرطة.""ابلغ الشرطة! ابلغ! ليلى لن تترك لي أن أدخل مركز الشرطة دون أن تهتم بي، هي بالتأكيد لن تفعل!""حسنًا، دعنا نرى."أمير الشمالي لم يتردد في استدعاء الناس، وعندما قام الضباط بسحب سالم النعيم، كان لا يزال يصرخ باسم ليلى العابد.لكن ليلى العابد لم تسمع شيئًا، كانت تجلس مع والدة أمير الشمالي على الأريكة تشاهد التلفاز، وكانتا تتحدثان عن مسلسل رومانسي مليء بالمشاعر، وكانتا تستمتعان جدًا.فجأة، رن هاتفها، كان اتصالًا من مركز الشرطة."السيدة العابد، هل تعرفين السيد سالم النعيم؟ إنه مخمور ويثير الفوضى، نرجو منك الحضور."رفعت ليلى العابد عينيها ونظرت إلى أمير الشمالي.كانت تعلم أن أمير الشمالي هو من أبلغ الشرطة."عذرًا، أيها الضابط، لا أعرفه."أغلقت الهاتف بلا تعبير، وعادت للحديث مع والدة أمير الشمالي.في مركز الشرطة، لم يصدق سالم النعيم أن ليلى العابد ستتركه دون اهتمام."هذا مستحيل، هي لا يمكن أن تتركني، اطلب منها أن تأتي، أريد رؤيتها، أريد رؤيتها!"في السابق، عندما كان يواج

  • حب كالضباب يتبدد   الفصل 0025

    لكنه كبح نفسه، وأوقف السيارة أمام صيدلية.سرعان ما خرج من الصيدلية، وفتح باب المقعد الأمامي، ثم خلع جورب ليلى العابد.نظرت ليلى العابد إليه باستغراب، "ماذا تفعل؟""أريد أن أرى قدمك، ألم تلتوِ؟ إذا كانت متورمة، فسيكون الأمر سيئًا.""شكرًا."بينما كانت تنظر إلى حركات الرجل الدقيقة، شعرت ليلى العابد بشيء في قلبها، وانحنت لتقبل خده.لكن هذه القبلة الخفيفة جعلت وجه أمير الشمالي يتحول إلى اللون الأحمر حتى مؤخرة أذنه.لقد كان يغازلها دائمًا، لكن عندما قبلته حقًا، شعر بالارتباك وعدم القدرة على التصرف.بينما كانت تنظر إلى ملامحه اللطيفة، ضحكت ليلى العابد بصوت خفيف."يبدو أن الجنرال الشمالي أيضًا يخجل؟""من الذي يخجل؟"أمير الشمالي بدأ يدلك كاحلها، فنادت ليلى العابد بصوت منخفض."آه!"أمير الشمالي ارتعب وأطلق يده على الفور، "هل يؤلمك؟""لا يؤلمني."هزت رأسها، لكن صورة سالم النعيم ظهرت في ذهنها.عندما كانت تلوي قدمها في السابق، كان سالم النعيم يشتري لها دواءً ويقوم بتدليكها.كانت تشعر بالألم لدرجة أنها لم تستطع منع نفسها من الصراخ، وكان سالم النعيم أيضًا يترك يده بقلق ويسألها إن كانت تشعر بالألم.

  • حب كالضباب يتبدد   الفصل 0024

    عند رؤية هذا المشهد، كاد سالم النعيم أن ينفجر من الغضب."أمير الشمالي، اتركها! لا أسمح لك بلمسها!"اندفع نحوهم، محاولًا فصل الاثنين.لكن أمير الشمالي تراجع برفق، فسالم النعيم لم يستطع التوازن وسقط على الأرض.تدحرج قليلاً حتى توقف، وكان مظهره فوضويًا.كان الناس من حولهم يشاهدون المسرحية، ويشيرون إلى سالم النعيم."حقًا، إنه يستحق ما حدث له، لقد فعل شيئًا خاطئًا تجاه الآخرين، والآن يندم، لكن الوقت قد فات.""الحب المتأخر أقل قيمة من العشب! لو كنت أعلم ما سيحدث اليوم، لما كنت بدأت في البداية!"نظر أمير الشمالي إليه ساخراً، "السيد النعيم، أُحذرك للمرة الأخيرة، لا تزعجني مع ليلى مرة أخرى، هي الآن زوجتي، وستبقى زوجتي طوال حياتي! لا يمكنك أخذها مني!"نهض سالم النعيم بصعوبة من الأرض، "حتى لو تزوجت، يمكن الطلاق! أمير الشمالي، لا تتفاخر، ليلى تحبني!""أنت لا تعرف، الزواج العسكري محمي بموجب القانون، أليس كذلك؟"بدأ أمير الشمالي يفكر، "تصرفاتك الآن تعتبر خرقًا للزواج العسكري، يمكنك أن تذهب إلى السجن، هل تعرف ذلك؟"نظرت ليلى العابد إلى الرجل وضحكت بلا حول ولا قوة.أمير الشمالي عقله سريع البديهة حقًا.

  • حب كالضباب يتبدد   الفصل 0023

    كانت أجواء مضمار الخيل رائعة، وكانت الرؤية من حولها واسعة، مما جعل مزاج ليلى العابد يتحسن كثيرًا."تعالي هنا."رجل في مكان قريب يلوح لها بيده، شعرت ليلى العابد بارتباك.هذا الرجل الوسيم، كان يتألق بأناقته في كل حركة.كان يرتدي زي الفروسية، ويقود حصانًا صغيرًا، وابتسامته كانت تثير إعجاب مجموعة من الفتيات بجانبه.بدأت الفتيات يخرجن هواتفهن، ويصورن أمير الشمالي بشكل مكثف.حتى أن بعضهن اقتربن منه، وسألن عن رقم هاتفه، وطلبن إضافته على تطبيق الفيسبوك.عبست ليلى العابد، وتغير وجهها على الفور.سارت بسرعة نحوهم، وأخذت هاتف ذلك الشخص، وأدخلت سلسلة من الأرقام."هذا هو الرقم.""شكرًا!"شعر الرجل وكأنه حصل على كنز، ورمى بعيدًا.سأل أمير الشمالي بفضول: "هل أعطيتها حقًا؟""نعم، أعطيتها، أعطيتها لي." رفعت ليلى العابد حاجبيها، "لماذا؟ هل تريد أن تعطيها؟""هاها، هل تشعرين بالغيرة؟"كان أمير الشمالي راضيًا عن رد فعل ليلى العابد، ونظر إليها بعطف، ثم أشار إلى الحصان بجانبه."هل تحبينه؟""نعم."لمست ليلى العابد شعر الحصان، فهز الحصان رأسه بشكل مريح."اختاري له اسمًا.""ليس من الجيد أن أفعل ذلك، أليس كذلك؟"

  • حب كالضباب يتبدد   الفصل 0022

    عندما استيقظت، كانت قد نُقلت إلى غرفة عادية.كان بطنها فارغًا، لم يتبقَّ فيه شيء.أرسل سالم النعيم شخصًا إليها، وأعطاها بطاقة مصرفية."في هذه البطاقة خمسة ملايين، السيد النعيم طلب منا أن نعطيك إياها."عندما نظرت إلى البطاقة، شعرت فاطمة الزهراء بأن قلبها يتجمد.خمسة ملايين؟ كانت في السابق مليونًا واحدة، بعد إجهاض الطفل، ستصبح قيمتها أعلى بكثير."وأيضًا، السيد النعيم اشترى لك تذكرة طيران، رحلة بعد ظهر اليوم.""بعد ظهر اليوم؟"سخرت، لم تكن تدرك أن سالم سيكرهها إلى هذا الحد.لقد انتهت للتو من العملية، وكان يتمنى أن تختفي تمامًا من أمامه."أريد أن أراه.""آسف، السيد النعيم قال إنه لن يراك."بعد أن قال ذلك، أغلق الرجل باب غرفة المرضى. "عندما يحين الوقت، سآخذك إلى المطار."أمسكت فاطمة الزهراء بتلك البطاقة، وبدأت تضحك بشكل جنوني.بينما كانت تضحك، بدأت تبكي."لم يكن عليّ العودة! لم يكن عليّ ذلك!"بعد الانتهاء من أمور فاطمة الزهراء، عاد سالم النعيم بجسده المتألم إلى منزل ليلى العابد.كان المنزل فارغًا وباردًا.لم تكن ليلى العابد موجودة، وكل أغراضها اختفت.شعر بألم حاد في قلبه، وتذكر هدية الذكرى

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status