공유

الفصل3

작가: جنى الثروة
تلقى شفيد المكالمة، فقطع الاجتماع على الفور.

عاد إلى المنزل مسرعًا، واحتضن ظهراء التي كانت قد شربت بعض الماء في المسبح، وصرخ بجنون:

"ظهراء، ظهراء، لا تتركيني، لا أستطيع العيش بدونكِ."

كنتُ حينها أقف في الطابق العلوي، أراقب المشهد بسخرية.

هل يستحق الأمر كل هذا؟ ظهراء تعرف السباحة، فلماذا يتصرف وكأنها كانت بين الحياة والموت؟

لكنني لم أدرك الحقيقة إلا عندما أمسك شفيد بشعري ودفعني إلى المسبح؛ عندها فقط، فهمت أن الحب الحقيقي كان بينهما.

"كيف يمكنكِ أن تكوني بهذه القسوة؟ كيف تجرأتِ على دفع ظهراء إلى المسبح؟ هل تدركين أنها كادت أن تموت بسببكِ؟ كدت أفقدها إلى الأبد!"

"جميلة، أيتها المرأة الحقيرة، لن أسمح لكِ بفعل ما يحلو لكِ بعد الآن!"

"يجب أن تتحملي ضعف الألم الذي عانته ظهراء! وإن لم تتوبي، فلن تخرجي من هنا أبدًا!"

حتى الآن، ما زال مقتنعًا بأن كل هذا خطئي، وأنه يجب عليّ أن أبكي وأطلب منه الصفح.

لكن للأسف، هذا لن يحدث أبدًا.

"مدير شفيد…… مدير شفيد……الآنسة جميلة…… لا تبدو على قيد الحياة."

توقف شفيد عن إطعام ظهراء الزبادي للحظة.

راقبتُ تعابيره، متوقعة منه أن يشعر بالندم، بالخوف، أو حتى بالقلق.

لكن... لا شيء.

ابتسم بلا مبالاة، ثم تابع إطعام ظهراء وكأن شيئًا لم يحدث.

"هي؟ ميتة؟ هل تعتقد أن ذلك ممكن؟ لو كانت ستموت بهذه السهولة، لكانت قد ماتت منذ زمن."

"أخبرها إن استمرت في التظاهر، فسوف أتصل بمحرقة الجثث مباشرة."

تردد السكرتير للحظة، وكأنه يريد أن يقول شيئًا،

لكن شفيد قاطعه بصوت بارد:

"أمامها نصف ساعة لتنهض وتأتي للاعتذار لظهراء، وإلا سأعاقبها مرة أخرى."

وقف السكرتير في مكانه، مرتبكًا، غير قادر على العثور على الكلمات المناسبة.

لكن شفيد لم يكن لديه وقت للانتظار، فأمسك بالمزهرية على الطاولة وألقاها عليه بغضب.

"لماذا ما زلت واقفًا هنا؟ أسرع وأخبرها فورًا!"

لم يكن أمام السكرتير سوى أن يغادر مذعورًا.

ثم انحنى شفيد، ومسح بقايا الزبادي عن شفتي ظهراء بطرف إصبعه، مما جعلها تضحك بدلال، فاحتضنها بلطف وقال:

"ظهراء، لا تترددي في أي لحظة، سأجعلها تركع أمامكِ لتعتذر؛ لا يمكن أن تظل بلا عقاب، وإلا ستعيد الكرة مجددًا."

تظاهرت ظهراء ببعض التردد.

"أخي، ألا تعتقد أن هذا قاسٍ بعض الشيء؟"

"كيف يكون قاسيًا؟"

رأيت كل هذا، ولم أستطع إلا أن أضحك بجنون.

هذا هو الشخص الذي أحببته لسنوات……!

حاولت الهروب، لكن لم أستطع الابتعاد عنه، لم يكن لدي خيار سوى مشاهدة كل هذا أمامي.

وأضحك ساخرةً من نفسي السابقة.
이 책을 계속 무료로 읽어보세요.
QR 코드를 스캔하여 앱을 다운로드하세요

최신 챕터

  • زوجي حبسني في المسبح وأنا حامل ليكفّر عن خطئه تجاه أخته بالتبني   الفصل10

    عندما وصلنا إلى مركز الشرطة، كنتُ أرغب في التسلل إلى الداخل.لكن مهما حاولت، لم أتمكن من عبور الباب.لم أشعر بالإحباط، جربتُ مرارًا وتكرارًا، لكنني فشلتُ في كل مرة.لم يكن أمامي سوى البقاء خارجًا، أستمع إلى ما يحدث في الداخل على أمل الحصول على أي معلومات.لكن المعلومات كانت متفرقة، ولم أتمكن سوى من فهم شيء واحد: شفيد اعترف بجرائمه وسيُسجن.فقط لا أعلم إلى متى.أما ظهراء فلم تكن بريئة، فقد كشف التحقيق أنها متورطة في التهرب الضريبي بمبالغ طائلة.لذا، ستسجن أيضًا.بقيتُ عائمة أمام مركز الشرطة لفترة غير معلومة.إلى أن حان يوم المحاكمة تتبعتُ سيارة الشرطة التي تقلّهم إلى المحكمة، أراقبهم من بعيد. نظرتُ إلى الشخصين داخل مركز الشرطة، لم يبقَ لهما شيء من مجدهما السابق، بل جلسا في سيارة الشرطة بوجهين يملؤهما الانكسار، يتأملان المنظر الخارجي بشوق وحنين.عند وصولنا إلى قاعة المحكمة، كنتُ أعلم أنني لن أتمكن من الدخول.لكن بطريقة ما، وبعد عدة محاولات، استطعتُ العبور.على الفور، اندفعتُ بحماس نحو المحقق طارق، منصتةً إلى تلاوته لجرائم شفيد.أردتُ أن أشكره، لكنني كنتُ أعلم أنه لن يسمعن

  • زوجي حبسني في المسبح وأنا حامل ليكفّر عن خطئه تجاه أخته بالتبني   الفصل9

    يا إلهي"……قفزت ظهراء من فوق شفيد بسرعة، وانتزعت قطعة ملابس من جانبها وارتدتها على عجل لتستر نفسها.أما شفيد، فقد استوعب الموقف متأخرًا، فنهض على عجل محاولًا ترتيب ملابسه.لكنه أدرك بسرعة أن رجال الشرطة لم يلقوا عليه نظرة واحدة، بل توجهوا مباشرة نحو المسبح الموجود في القبو.حين تذكر جسدي الملقى هناك، شعر بالذعر وحاول إيقافهم."حتى لو كنتم رجال شرطة، فإن اقتحام المنازل الخاصة يُعد انتهاكًا للقانون! من أي قسم شرطة أنتم؟ سأرفع دعوى ضدكم"!لكن الشرطي الذي دخل أولًا لم يعره أي اهتمام، وبعد لحظات، دخل شرطي آخر بدا أنه القائد.تقدم للأمام وقال بصوت بارد:"السيد شفيد، أليس كذلك؟ أنا طارق، يمكنك مناداتي بالمحقق طارق. تلقينا بلاغًا يفيد بأنك قتلت زوجتك جميلة ، وأن جثتها لا تزال ملقاة في مسبح القبو، نحن هنا للتحقق من الأمر".تغير لون وجه شفيد، وكاد أن ينهار ساقطًا على الأرض، لكنه تمسك بحافة الأريكة متماسكًا، محاولًا رسم ابتسامة متوترة."لا بد أن هناك سوء فهم! زوجتي دفعت أختي إلى المسبح، لذلك قمتُ بحبسها هناك كنوع من التأديب، لكنها هربت! أنا ما زلت أبحث عنها"!مشاهدة هذا المشهد…… مهلًا

  • زوجي حبسني في المسبح وأنا حامل ليكفّر عن خطئه تجاه أخته بالتبني   الفصل8

    سقط ضوء الألعاب النارية مع الشرائط المتطايرة على المسرح، على مقاعد الجمهور، لكن لم يسقط أي منها علي.كنتُ جالسة في الأسفل، أشاهد شفيد وهو يحتضن ظهراء برقة، ويقودها بحذر نحو سيارة الرعاية الخاصة.عندما تحركت السيارة، نظر إليها بعاطفة وقال:"ظهراء، شكرًا لكِ لأنكِ كنتِ دائمًا بجانبي."ابتسمت ظهراء بانتصار، وردت العناق، ثم طبعت قبلة خفيفة على طرف أذنه.وحين لاحظت احمرار أذنه، همست له عند أذنه بلطف:"أخي، أنا مستعدة لأن أبقى بجانبك دائمًا".بعد انتهاء الحفل بوقت طويل، تذكر شفيد أن عليه استكمال البحث عني.أنفق أموالًا طائلة، وأخبر جميع موظفي الشركة أن أي شخص يعثر علي، أو يقدم أي معلومة عني، سيحصل على مكافأة مالية كبيرة.أما من يستطيع إعادتي إليه مباشرة، فسيحصل على شقة في وسط المدينة.راقبتُ المشهد بسخرية، ومن حين لآخر كنتُ أنجرف خلف شفيد وأنفخ عليه نفحة من الهواء.لكنني اكتفيتُ بالنظر إليه بإحباط، ثم قلتُ بلا مبالاة:"لماذا كل هذا العناء؟ ألم ترني بالفعل من قبل؟"وفي ليلة أخرى، بعد العشاء، تظاهرت ظهراء بأنها سكرانة، وسقطت في حضن شفيد، ممسكةً بياقة قميصه وهمست:"أخي، أريدك أن ت

  • زوجي حبسني في المسبح وأنا حامل ليكفّر عن خطئه تجاه أخته بالتبني   الفصل7

    حتى لو مت، فماذا سيحدث؟ حتى لو مت، فلن تساوي شعرة واحدة من ظهراء"."على أي حال، والداك قد ماتا، وإذا مت، فستكون قد اجتمعت بهما أخيرًا، يجب أن تشكرني"!حاولت المقاومة، لكن حركته أصبحت أكثر عنفًا، والنظرة في عينيه ازدادت قسوة."لقد دفعت ظهراء، لذا تستحق أن تدفع حياتك كتعويض."وبسبب عدم استسلامي، أمسك بمعصمي وكسره بقوة، ثم ركلني بقسوة في بطني قبل أن يرميني في حوض السباحة."موتي أيتها اللعينة!"في اللحظات الأخيرة قبل موتي، بماذا كنت أفكر؟في الواقع، لم أعد أذكر ,ربما.أندم على أنني اخترت شفيد، وأندم على غروري بأنني كنت أستطيع إذابة قلبه البارد.ولكن هناك شيء واحد قاله وكان صحيحًا، لقد متّ.وكان ينبغي أن يجمعني ذلك بوالديّ.ولكن، لماذا لم أرهما؟مرت عدة أيام بعدها، ولم يحاول شفيد حتى البحث عن أي أخبار تتعلق بي.على العكس، كان منشغلًا تمامًا بتحضيرات حفل ظهراء.حجز لها أجمل الورود، بحث لها عن أفضل الراقصين، واستأجر لها أكبر وأفخم ملعب.حتى أنه تعاقد مع شركة ألعاب نارية فاخرة ليمنحها ليلة لا تُنسى في يوم الحفل..نظرتُ إلى كل هذه التحضيرات، ولم أتمكن سوى من الابتسام بسخرية.ومن

  • زوجي حبسني في المسبح وأنا حامل ليكفّر عن خطئه تجاه أخته بالتبني   الفصل6

    لم يكن شفيد يدرك الحقيقة، بل ظل مقتنعًا بأنني تظاهرت بالموت وهربت.وللتحقق من شكوكه، بحث في تسجيلات كاميرات المسبح.كان المشهد واضحًا تمامًا، لحظة إلقائي في الماء، كيف كنتُ أقاوم، ثم فجأة أصبحتُ بلا حراك.لكن رغم ذلك، رفض شفيد التصديق، وسدد لكمة قوية إلى شاشة الكمبيوتر، كادت أن تحطمها.ثم أشار إلى الشاشة بغضب وقال:"مستحيل! مستحيل! اللقطات بعد هذه متطابقة تمامًا، لا بد أن جميلة قامت بتعديل التسجيل للهروب!" " تلك اللعينة!"وبينما كان يتحدث، أمسك بالكمبيوتر ورماه بقوة على الأرض، محطمه إلى قطع متناثرة.لكن ذلك لم يهدئ من غضبه، فالتقط الكوب بجانبه وقذفه بعنف نحو الأرض.وحين استعاد وعيه للحظة، التفت إلى ظهراء، التي كانت تقف متظاهرة بالخوف، فغير ملامحه فورًا وبدأ في تهدئتها برفق:"ظهراء، لا تخافي، لستُ غاضبًا منكِ، أنا فقط مستاء لأنها تخلت عن مسؤوليتها؛ لقد تآمرت ضدكِ والآن تحاول الهرب، لا تحزني، في يوم حفلكِ، سأجعلها تعتذر لكِ أمام الجميع".في تلك اللحظة، تحولت نظرات ظهراء من خوف مصطنع إلى نشوة غامرة، وألقت بنفسها بين ذراعيه قائلة بتأثر:"أخي، كنتُ أعلم أنك دائمًا الأفضل بالنسب

  • زوجي حبسني في المسبح وأنا حامل ليكفّر عن خطئه تجاه أخته بالتبني   الفصل5

    مر وقت طويل قبل أن يبدو وكأنه تذكر شيئًا فجأة.ركل الغطاء الملقى بجانبه بقوة، ثم التفت إلى السكرتير الذي كان يتقيأ بعنف وصرخ بغضب:"هل كان أنت؟! هل أنت من وضع هذا الجثة الزائفة هنا ليساعد جميلة على الهرب؟!""كان السكرتير ممسكًا بسلة المهملات، يتقيأ بعنف وكأنه سيقلب أحشاءه من شدة الغثيان، لكنه رغم ذلك، أجاب متلعثمًا:"لا، مدير شفيد، الأمر لا علاقة لي به...""في الداخل…… مهلًا……يبدو أنها الآنسة جميلة……"لكن كلماته لم تجعل ملامح شفيد تهدأ، بل زادت من سخرية تعابيره وهو يحدق في المسبح أمامه، وصوته يحمل شيئًا من عدم التصديق:"هذا مزيف! لا بد أنه مزيف!" "لا بد أن جميلة لا تريد الاعتراف بخطئها، لذا وضعت الجثة الزائفة هنا!""كنت أعلم أن تلك المرأة الخبيثة لن تعترف بسهولة!""انتظروا، سأجدها وأجعلها تعتذر لظهراء شخصيًا."استدرتُ نحوه وضحكت بسخرية، أدور حوله وأهمس:"شفيد، أنا هنا، أمامك مباشرة.""ألا ترى؟ الجثة باتت متعفنة، وانتفخت بهذا الشكل... لا بد أنها وصلت إلى مرحلة التحلُل."."ومع ذلك، لا تزال تعتقد أنني يجب أن أعتذر لظهراء؟ يا لك من أحمق!"نظر السكرتير إلى شفيد بتوتر، ثم

더보기
좋은 소설을 무료로 찾아 읽어보세요
GoodNovel 앱에서 수많은 인기 소설을 무료로 즐기세요! 마음에 드는 책을 다운로드하고, 언제 어디서나 편하게 읽을 수 있습니다
앱에서 책을 무료로 읽어보세요
앱에서 읽으려면 QR 코드를 스캔하세요.
DMCA.com Protection Status