Short
بعد مغادرتك، أدركت أنني أحبك

بعد مغادرتك، أدركت أنني أحبك

Oleh:  القرع المر المقلي مع البيضTamat
Bahasa: Arab
goodnovel4goodnovel
25Bab
6Dibaca
Baca
Tambahkan

Share:  

Lapor
Ringkasan
Katalog
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi

بعد ثلاث سنوات من الزواج، لم يلمسها زوجها، لكنه كان يقضي شهوته ليلا على صورة أختها. اكتشفت أمينة حافظ بالصدفة من خلال الهاتف أنه تزوج منها للانتقام منها. لأنها الابنة الحقيقية، وسلبت مكانة أختها المزيفة. شعرت أمينة حافظ باليأس وخيبة الأمل وعادت إلى جانب والديها بالتبني. لكن لم تتوقع أن هاشم فاروق بحث عنها بالجنون في جميع أنحاء العالم.

Lihat lebih banyak

Bab 1

الفصل 1

في ذكرى الزواج الثالثة، فتحت أمينة حافظ الدرج، وجدت أن علبة الكبوت التي اشترتها قبل الزواج لم تستنفد بعد.

هذا ليس لأنهما لم يستخدماها، بل لأنها وزوجها هاشم فاروق بدون حياة زوجية أبدا.

بالمناسبة ذكرى زواجها، اشترت ثوب النوم المثير

بعد شرب ثلاث كؤوس نبيذ، وعندما خرج هاشم فاروق من الحمام، التفت حول عنقه.

"عزيزي..." همست بنعومة "هل يمكننا اليوم...؟"

لكن زوجها دفعها بعنف.

"أمينة، أليست لديك كرامة؟"

نظر إليها بعينين باردة وقال بصوت قاس "تتوسلين إلي مرارا، إن كنت تشعرين بالفراغ فاستخدمي عصا!"

تحول لون وجهها إلى شحوب.

لم تفهم، تطلب الحب من زوجها فقط

لماذا تبادل

هذه الإهانة.

لم تنم طوال الليل.

انزوت تحت الغطاء تتصفح هاتفها على واتساب

]معاناة الزواج بدون علاقة، ماذا أفعل عندما لا يلمسني زوجي بعد الزواج؟ [

قال أحدهم: ربما زوجك يحب رجلا.

وقال الآخر: قد لا يقدر زوجك على ذلك.

كانت حائرة، قامت لشرب الماء، اكتشفت أن هاشم فاروق ليس في الغرفة.

كان مصباح الحمام مفتوحا وهناك صوت غريب يخرج من الباب.

اقتربت ورأت المشهد فشحب لون وجهها.

زوجها الذي لم يهتم أبدا للعلاقة الحميمة، على صورة أختها.

كان يطلق رغبته، ظن أنها نائمة، همس بشغف.

وقد استغرق في لذته يتمتم باسمها:

"ندى... ندى..."

ترنحت أمينة عائدة إلى غرفة النوم، وفي تلك اللحظة أضاء هاتف هاشم الموضوع على الطاولة.

أمسكته بيد مرتجفة، كانت تعرف كلمة المرور منذ زمن، لكنها احترمت خصوصيته ولم تفتحه من قبل.

لكن هذه المرة لم تستطع المقاومة.

فتحت واتساب، فوجدت محادثة جماعية بين هاشم وأصدقائه:

[أخي هاشم، اليوم أكملت ألف يوم من العفة، ألا تستحق كأسًا للاحتفال؟]

[مستحيل! ثلاث سنوات زواج ولم تلمس زوجتك بعد؟]

[مع أن أمينة شكلها بسيط، لكنها جميلة الجسد والوجه، كيف تصمد دون أن تلمسها؟]

[طبعًا يصمد! ألا تذكرون أنه أقسم أمام ندى أن يحافظ على نفسه من أجلها؟ متى أخلف وعده لها؟]

[صدق من قال إن أخي هاشم عاشق وفيّ، حين استبدلت أمينة بندى خطأً كابنة لعائلة الشماري، وأجبره والداه على الزواج منها، تظاهر بالموافقة، لكنه كان يخطط منذ البداية!]

[كان ينوي الزواج منها مؤقتًا، ثم يطلّقها بعد سنوات، لتصبح مطلقة لا قيمة لها!]

[بالمناسبة، الآن بعد أن أصبحت شركة فاروق تحت سيطرتك، ألن تطلقها؟]

ساد الصمت للحظات، ثم جاء رد هاشم قبل أن يدخل الحمّام:

[قريبًا.]

كلمة قصيرة، لكنها أطفأت لون الحياة في وجه أمينة.

كانت أمينة يتيمة، تبنتها أسرة أجنبية منذ طفولتها.

قبل أربع سنوات، عادت إلى جمهورية الزهر لتكتشف أنها في الأصل ابنة عائلة الشماري الثرية.

لم تكن العائلة قد تخلت عنها عمدًا، بل تم تبديلها بطفلة أخرى سرًا.

والآن بعدما استعادت العائلة ابنتها الحقيقية، لم تستطع التخلّي عن ابنتها المزيّفة، ندى، التي ربّتها لسنوات، فأبقوها معهم أيضا.

لكن وعد الزواج بين عائلتي فاروق والشماري كان قديمًا، وهكذا تحوّل هاشم من خطيب ندى إلى خطيب أمينة.

في البداية، كانت أمينة ترفض هذا الزواج المرتب.

لكن هاشم بدأ يطاردها بإصرار.

ولأنه علم أنها لا تتأقلم مع طعام جمهورية الزهر، استقل طائرته الخاصة ليجلب لها طعام مملكة ألدريا الذي اعتادت عليه.

وعندما كانت لا تستطيع النوم، كان يسهر طوال الليل يتحدث معها.

وحين اختُطفت مع ندى، واختار والداها إنقاذ ندى وتركها.

كان هاشم هو من اقتحم بشجاعةٍ وهو بمفرده مخبأ الخاطفين وأنقذها بيديه.

تدريجيًا، سلمته قلبها ووافقت على الزواج منه.

لكن بعد الزواج، تغيّر تمامًا.

أصبح باردًا، بعيدًا، ولم يقترب منها قط في تلك الناحية.

كانت أمينة تظن أنه يعاني من مشكلة صحية.

لكنها الآن أدركت أنه ليس عاجزًا، ولا يكره النساء.

بل كان يحافظ على عفته من أجل امرأة أخرى.

لكنها لم تفهم.

فقدانها لعائلتها لم يكن خطأها، وعودتها إلى عائلة الشماري لم تكن جريمتها.

فلماذا يعاملها هكذا؟

اغرورقت عيناها بالدموع، حتى اهتز هاتفها فجأة.

ردّت وهي تخرج إلى الشرفة: "نعم، أنا أمينة."

كانت المتصلة الأم بالتبني التي ربّتها، وقالت بصوت حنون متردد:

"بعد أيام عيد ميلادي، هل يمكنك المجيء إلى مملكة ألدريا لرؤيتي؟ طبعًا إن لم يمانع والداك الحقيقيان..."

كانت الأم بالتبني قد تبنتها قانونيًا،

ولأنها لم تستطع الإنجاب، أحبتها كابنتها الحقيقية.

لكنّ الناس في جمهورية الزهر يؤمنون بأنّ الدم لا يصير ماءً، ولأجل هاشم أيضًا اختارت أمينة قبل أربع سنوات أن تبقى وحدها في البلاد.

أما الآن...

فما إن سمعت صوت أمها حتى انفجرت بالبكاء، وقالت بصوت متهدج:

"أمي... أريد العودة إلى مملكة ألدريا."

ولمّا سمعتْ بكاءَها، ارتبكتْ أمّها بالتبنّي قَلِقةً عليها.

"حبيبتي، لماذا تبكين؟ هل عائلة الشماري أساءت إليك؟ عودي فورًا! أعدك، ما إن تعودي لن أسمح لأحد أن يؤذيك!"

كان والدا أمينة بالتبنّي من أكبر الأثرياء في مملكة ألدريا، يتمتّعان بنفوذٍ واسعٍ في أوروبا.

وأضافت الأم بحزم:

"سأرتب كل شيء، وسأرسل الطائرة الخاصة خلال ثلاثة أيام لتعيدك إلى الوطن!"

"ابنتي الغالية التي ربيتها بيدي، لن أسمح لأحد أن يجرحها أبدًا!"‬
Tampilkan Lebih Banyak
Bab Selanjutnya
Unduh

Bab terbaru

Bab Lainnya

Komen

Tidak ada komentar
25 Bab
الفصل 1
في ذكرى الزواج الثالثة، فتحت أمينة حافظ الدرج، وجدت أن علبة الكبوت التي اشترتها قبل الزواج لم تستنفد بعد.هذا ليس لأنهما لم يستخدماها، بل لأنها وزوجها هاشم فاروق بدون حياة زوجية أبدا.بالمناسبة ذكرى زواجها، اشترت ثوب النوم المثير بعد شرب ثلاث كؤوس نبيذ، وعندما خرج هاشم فاروق من الحمام، التفت حول عنقه."عزيزي..." همست بنعومة "هل يمكننا اليوم...؟"لكن زوجها دفعها بعنف."أمينة، أليست لديك كرامة؟"نظر إليها بعينين باردة وقال بصوت قاس "تتوسلين إلي مرارا، إن كنت تشعرين بالفراغ فاستخدمي عصا!"تحول لون وجهها إلى شحوب.لم تفهم، تطلب الحب من زوجها فقطلماذا تبادلهذه الإهانة.لم تنم طوال الليل.انزوت تحت الغطاء تتصفح هاتفها على واتساب]معاناة الزواج بدون علاقة، ماذا أفعل عندما لا يلمسني زوجي بعد الزواج؟ [قال أحدهم: ربما زوجك يحب رجلا.وقال الآخر: قد لا يقدر زوجك على ذلك.كانت حائرة، قامت لشرب الماء، اكتشفت أن هاشم فاروق ليس في الغرفة.كان مصباح الحمام مفتوحا وهناك صوت غريب يخرج من الباب.اقتربت ورأت المشهد فشحب لون وجهها.زوجها الذي لم يهتم أبدا للعلاقة الحميمة، على صورة أختها.كان يطلق رغبته،
Baca selengkapnya
الفصل 2‬‬‬‬‬‬‬
في صباح اليوم التالي، استيقظت أمينة على صوت اهتزاز هاتفها المحمول.فتحت الهاتف، فرأت أن الرسائل كانت من والدة هاشم.أكثر من عشر رسائل صوتية.بشكل غريزي ضغطت على زر التشغيل، فتعالى في الغرفة صوت السيدة فاروق القَلِق:"يا أمينة، مرَّ شهر آخر، ألا يوجد أي خبر بخصوص حملك؟""اسمعيني، عليكما، أنتِ وهاشم، أن تبذلا جهدًا أكبر، وأن تتحمّلا قليلًا في الليل، فهذا العام لا بدّ أن تُرزقا بطفل."أسرعت أمينة بإيقاف الصوت، مرتبكة.لكن الوقت كان قد فات.رفعت نظرها، فرأت هاشم يخرج من الحمّام.حين سمع محتوى الرسالة، توقّفت يده التي كانت تُغلق أزرار قميصه، ثم أطلق ضحكة باردة."أمينة، إلى أي حدّ أنتِ متلهفة؟ هل تستخدمين أمي لتلمّحي لي منذ الصباح الباكر؟"شحب وجه أمينة وقالت بصوت خافت: "لم أفعل..."أرادت أن تشرح، لكن الرجل أمسك بذقنها بمللٍ واضح.إبهامه وسبابته شدّا على ذقنها بقسوة، بينما مرّ إصبعه الأوسط بخفة على عنقها الناعم."لم تفعلي؟"ابتسم هاشم بسخرية: "إذن فسّري لي، لماذا ما زلتِ ترتدين هذا الثوب؟"تجمّدت أمينة، ثم نظرت إلى نفسها، لتكتشف أنها لم تُبدّل بعد فستان النوم الأسود المصنوع من الدانتيل الذي
Baca selengkapnya
‫الفصل 3‬‬‬‬‬‬‬
لكن هاشم لم يُبدِ أي نية لشرح شيء لها.كل ما فعله أنه أخذها مباشرة إلى قسم أمراض النساء والولادة.كان فريق الأطباء بانتظارهم منذ وقت، وما إن رأوا أمينة حتى قالوا باحترام:"سيدتي، من فضلكِ ارتدي ثوب العملية، سنحقنكِ أولاً بإبرة لتحفيز الإباضة، وقد تشعرين ببعض الألم أثناء سحب البويضات..."تجمدت أمينة لحظة، ثم نظرت إلى هاشم."سحب البويضات؟ ولماذا؟"تلاشت آخر ذرة من صبر هاشم من عينيه."بالطبع من أجل أطفال الأنابيب، وإلا فكيف سنحصل على طفل؟"شحب وجه أمينة.هما الاثنان بصحة جيدة، فلماذا يصر على أن يكون الطفل بالأنبوب؟هل يفعل كل ذلك فقط كي لا يلمسها؟رغم محاولتها التماسك، خرج صوتها مرتجفًا:"لماذا؟"قال بنبرة ضجر: "ماذا تعنين بلماذا؟"رفعت رأسها فجأة وقالت: "لماذا تريد هذا الطفل؟ هل حقًا تريد أن تنجب طفلًا مني؟"ألم يكن قد قرر أن يطلقها؟فلماذا يريد إنجاب طفل منها الآن؟انقبض حاجباه فجأة، وأدرك في تلك اللحظة أن شيئًا ما ليس على ما يرام في تصرفاتها.فأمينة كانت تحلم دائمًا بإنجاب طفل منه، وحتى لو كان عن طريق الطفل بالأنبوب، لكانت فرحت بذلك.لكنها اليوم لا تبدو سعيدة إطلاقًا.ردة فعلها هذه جعل
Baca selengkapnya
الفصل 4‬‬‬‬‬‬‬
لم يكمل الطبيب كلامه بعد، وفجأة أمسكت أمينة بأنابيب ورمتها بقوة على الأرض.قالت بحزم: "قلت لك، لا أريد أن أنجب طفله."كان وجه أمينة شاحبًا، لكن عينيها مليئتان بالإصرار.وأضافت: "مهما دفع لكم هاشم، سأدفع عشرة أضعاف، فقط لا تخبروه."ارتبك الطبيب تمامًا."لكن... لكن إن سأل السيد هاشم..."فأجابته أمينة بهدوء: "حين يسأل، سيكون لكل حادث حديث."كانت قد قررت الرحيل، ولن تترك وراءها شيئًا يربطها به.نظرت إلى شظايا الزجاج على الأرض، وشعرت بوخزة ألم في قلبها.فقد كانت يومًا ما تحلم بإنجاب طفل من هاشم.أما الآن...ابتسمت بسخرية، واستدارت وغادرت دون أن تلتفت.......أنهت أمينة بنفسها إجراءات الخروج من المستشفى.وعند عودتها إلى المنزل، شعرت بالاختناق من رائحة هاشم التي تملأ المكان.فقررت الذهاب إلى ساحة الصيد لتصفية ذهنها.كانت هوايتها الكبرى في مملكة ألدريا هي ركوب الخيل والصيد.لكن في جمهورية الزهر لم تكن ثقافة الصيد منتشرة.وحين عادت إلى البلاد لم تجد مكانًا مناسبًا للصيد.وعندما علمت الأم بالتبني بذلك، اشترت جبلًا كاملًا وحولته إلى ساحة صيد.ثم سجلته باسم أمينة.كانت أمينة تأتي إلى هنا كلما ساءت
Baca selengkapnya
‫الفصل 5‬‬‬‬‬‬‬
تجمدت أمينة في مكانها وقالت بدهشة:"كيف علق في الجبل؟"بدأت ندى تبكي وهي تروي ما حدث.اتضح أنهم رأوا ثعلبًا أبيض، فاندفع هاشم خلفه رغم المطر الغزير، ولم يتوقع أحد أن تنهار الجبال فيُحتجز هاشم في الداخل.صرخت أمينة بغضب:"تصرف أحمق!"كان وجهها شاحبًا من الغضب."هذا الجبل خطير جدًا بعد الانهيار، وفي الليل تخرج الذئاب. هل فقد هاشم رغبته في الحياة؟!"اعترض أحد أصدقاء هاشم وقال بانفعال:"ولماذا تصرخين؟ إذا كنتِ تملكين حلاً فقولي! لقد سألنا طاقم الصيد، وأسرع فريق إنقاذ سيحتاج نصف يوم ليصل... أمينة، ماذا تفعلين؟!"لكن أمينة كانت قد قفزت بخفة على ظهر الحصان.قالت ببرود:"سأذهب لإنقاذه، طبعًا."وانطلقت مسرعة، تاركة الجميع مذهولين يتبادلون النظرات.تمتم أحدهم بدهشة:"مهارتها في الفروسية... مذهلة!"شحب وجه ندى، وشدت قبضتها بقوة.......كانت أمينة تعرف الجبل جيدًا، فاختارت طريقًا جانبيًا لم يتعرض للانهيار.السبب الذي جعلها تذهب لإنقاذ هاشم كان بسيطًا.أولًا، لأن هذه ساحة الصيد مملوك باسمها، وإذا حدثت وفاة فستتورط هي أيضًا ولن يكون من السهل مغادرتها.وثانيًا، لأنها كانت تدين له بحياتها.قبل سنوات،
Baca selengkapnya
‫الفصل 6‬‬‬‬‬‬‬
توقفت يد أمينة وهي تهمّ بفتح الباب.كانت هي من أنقذت هاشم، فكيف أصبحت ندى هي المنقذة؟انطلق صوت ندى الخجول من داخل الغرفة:"في الأصل، يا هاشم، أنت علِقت في الجبل لأنك كنت تريد أن تهديني الثعلب الأبيض، فكان من الطبيعي أن أنقذك... لكن..."خفت بريق عيني ندى وقالت بصوتٍ منخفض:"يا هاشم، لم يكن عليك أن تهديني الثعلب الأبيض لتواسيني، أنا أعرف في قرارة نفسي أنك تحب أختي أكثر، ولهذا عندما خُطفت أختي في الماضي، خاطرتَ بحياتك لإنقاذها...""ليس الأمر كذلك أبداً!"انفجر صوت أحد إخوة هاشم بانفعال:"حادثة الخطف تلك كانت من تخطيط هاشم نفسه!""ماذا؟!" رفعت ندى رأسها بصدمة.واصل الأخ كلامه بتذمر:"في ذلك الوقت، أراد هاشم أن يجعل عمّك الشماري وزوجته يعرفان من هي ابنتهما الحقيقية التي يحبّانها فعلاً، فاستأجر أشخاصاً ليتظاهروا بأنهم خاطفون ويخطفوك أنتِ وأمينة.""أما إنقاذه لأمينة فيما بعد، فكان تمثيلية مدروسة، فقط ليكسب قلبها ويجعلها توافق على الزواج منه طوعاً!""لكن لا تقلقي يا ندى، زواجه من أمينة كان فقط لمصلحة العائلة ومن أجلك، وقد قرر أنه سيتطلق منها قريباً!""أليس كذلك يا هاشم؟"ساد الصمت للحظة في ال
Baca selengkapnya
الفصل 7‬‬‬‬‬‬‬
كان وجه هاشم متجهّمًا وشاحبًا من الغضب، لكنّ إخوته لم يلاحظوا تغيّر ملامحه، واستمرّوا في الثرثرة الفارغة."من غير المعقول! أخي هاشم معروف بقوّته، فكيف لا تستطيع أمينة أن تواكبه؟""أنت لا تفهم! من الواضح أنّ أمينة لا تجد ما يكفي في بيتها، فذهبت تبحث في الخارج! هاهاها!"وسط ضحكاتهم الحادّة، تقدّم هاشم بخطوات باردة نحو أمينة."أمينة."قال بصوت خالٍ من أيّ انفعال:"من هذا الرجل؟"نظرت إليه أمينة ببرود وقالت:"ليس من شأنك."اشتعل الغضب في عينيه في لحظة.وأمسك بذقنها بقسوة واقترب منها حتى كاد أن يخنق أنفاسها.ابتسم بسخرية باردة:"أمينة، هل لا يمكنك العيش من دون رجل؟"كانت كلماته مهينة، لكنّ أمينة بدت كأنها فقدت الإحساس منذ زمن.أما زميلها القديم الذي كان بجانبها، فارتبك وقال بسرعة:"لا، الأمر ليس كما تظن، أنا وأمينة في الحقيقة..."لكنّ أمينة قاطعته بهدوء:"بلى، صحيح."رفعت رأسها بابتسامة ساخرة وقالت:"أنت زوجي، لكنك لا تُرضيني، فهل تريدني أن أموت كمدًا؟"ساد الصمت القاتل في الممرّ،وحدّق رفاق هاشم في أمينة بذهول تام.فهم يعرفون جميعًا أنّه رغم أنّ هاشم لم يلمسها يومًا،إلا أنّ أمينة كانت مخل
Baca selengkapnya
الفصل 8‬‬‬‬‬‬‬
توقفت تلك اللحظة العاطفية المفاجئة بشكل حاد.في الطريق إلى المستشفى، أدركت أمينة أخيرًا ما حدث.فقد تبيّن أن أحدهم كشف على الإنترنت أن ندى ليست الابنة البيولوجية لعائلة الشماري، بل مجرد ابنة مزيفة.ورغم أن والديها خرجا لتوضيح الحقيقة، إلا أن الشخص الذي نشر الخبر أظهر نتيجة فحص الحمض النووي، مما جعل كلامه يبدو مقنعًا.أثار ذلك ضجة كبيرة على الإنترنت،وكان لدى ندى ملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت شهرتها قائمة على صورة «ابنة العائلة الثرية».ولكنّها، وهي ابنةٌ مزيفة، تظاهرت بأنها ابنةٌ حقيقية، فاعتبر المتابعون ذلك خداعًا لهم، وأثار الأمر غضبًا واسعًا على الإنترنت.امتلأت الشبكات بالشتائم ضد ندى، ولم تتحمل هي هذا الضغط، فانتحرت بتناول السم.عندما توقفت السيارة أمام المستشفى، كان هاشم قد أنهى مكالمته مع فريق العلاقات العامة.أغلق الهاتف، ولم ينزل من السيارة فورًا، بل التفت نحو أمينة الجالسة بجانبه.قال بصوت حازم آمر:"أمينة، عليكِ أن تخرجي فورًا لتوضحي للناس أن ندى أختك الصغرى."ابتسمت أمينة بسخرية:"ولماذا أفعل ذلك؟"قال بضيق:"لأن توضيحك أنت هو الوحيد الذي سيقنع الناس!"
Baca selengkapnya
‫الفصل 9‬‬‬‬‬‬‬
كانت المرأة أمامه، شفاهها ملطخة بالدم، مما جعل وجهها يبدو أكثر شحوبًا.وكانت عيناها أيضًا حمراوين من البكاء.تجمّد هاشم في مكانه فجأة.وقبل أن يتمكن من استيعاب الموقف، اقترب مساعده من السيارة وقال بصوت خافت:"سيد هاشم، استيقظت الآنسة ندى، وهي تبكي وتقول إنها تريد رؤيتك..."استعاد هاشم وعيه عندها.قمع الألم الغريب الذي اجتاح صدره، وأجبر نفسه على التماسك، ثم التفت إلى أمينة وقال ببرود:"لقد رتبت مؤتمرًا صحفيًا بعد الظهر، عليك أن تحضري في الوقت المحدد وتعلني أمام الجميع أن ندى هي أختك الحقيقية.""إن لم تأتي، فلن ألمسك ما حييت!"ثم استدار ونزل من السيارة.أُغلق باب السيارة بقوة، ولم تستطع أمينة حبس دموعها أكثر، فانهمرت على وجنتيها.ما حييت؟هاشم، لم يعد بيننا حياة مشتركة أصلًا...فكرت بذلك، ثم أخرجت هاتفها وأرسلت رسالة إلى المحامي رامي:[المحامي رامي، أرجوك توجّه الآن إلى موقع المؤتمر الصحفي، وأعلن أمام الجميع خبر طلاقي من هاشم.]بعد أن أرسلت الرسالة، رفعت رأسها نحو السائق وقالت:"إلى المطار."......بعد ساعة، جلست أمينة في الطائرة الخاصة التي أعدّتها لها الأم بالتبني، فرأت على هاتفها أكثر
Baca selengkapnya
‫الفصل 10‬‬‬‬‬‬‬
في هذه الأثناء.في موقع المؤتمر الصحفي.بعد أن أرسل عددًا لا يُحصى من رسائل واتساب دون أن يتلقى أي رد، فقد هاشم أخيرًا صبره واتصل مجددًا بأمينة.لكن، وعلى عكس المرات السابقة حين لم يُجب أحد، انبعث هذه المرة صوتٌ نسائي آلي بارد من الطرف الآخر:"عذرًا، الهاتف الذي تحاول الاتصال به مغلق..."مغلق؟تبدّل لون وجه هاشم على الفور إلى الشحوب والغضب.اقترب منه أبوا ندى بقلق.قال أب ندى:"هاشم، هل تواصلت مع أمينة؟"هزّ هاشم رأسه نافيًا، فازدادت ملامح أب ندى توترًا، بينما بدأت أم ندى بالبكاء من شدّة القلق.قالت بصوت مرتجف:"هناك عدد كبير من الصحفيين ينتظرون في الخارج، وإذا لم تظهر أمينة، فسيظنون جميعًا أن ندى ليست الابنة الحقيقية، وأن أمينة هي المظلومة!"ثم تابعت بغضب:"حقًا، أمينة هذه لا تُطاق! ندى في وضع حرج للغاية، وهي أختها الكبرى، ومع ذلك لا تكلّف نفسها حتى بكلمة دفاع عنها! أي ذنب اقترفته في حياتي لأُرزق بابنة بهذه الأنانية؟!"اقترب أب ندى منها واحتواها بذراعيه محاولًا تهدئتها:"اهدئي يا عزيزتي، لا تقلقي. صحيح أن أمينة نشأت في بيتٍ لا يعرف الأصول، لكنها صادقة في مشاعرها تجاه هاشم. إذا طلب منه
Baca selengkapnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status