Short
سبع سنوات من الفراق

سبع سنوات من الفراق

Oleh:  يه يهTamat
Bahasa: Arab
goodnovel4goodnovel
12Bab
6Dibaca
Baca
Tambahkan

Share:  

Lapor
Ringkasan
Katalog
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi

Sinopsis

أحببت طارق لسبع سنوات، وعندما أُختطفت، لم يدفع طارق فلسًا واحدًا ليفتديني، فقط لأن سكرتيرته اقترحت عليه أن يستغل الفرصة ليربيني، عانيت تلك الفترة من عذاب كالجحيم، وفي النهاية تعلمت أن ابتعد عن طارق، ولكنه بكي متوسلًا أن أمنحه فرصة أخري"

Lihat lebih banyak

Bab 1

الفصل 1

كنت حديث المدينة في ذلك اليوم الذي دخلتها فيه وأنا حافية القدمين.

اُختطفت الابنة التي تبنتها عائلة طارق قبل عدة أشهر، ثم عادت هاربة وهي ترتدي ملابس ممزقة، متسخة وذات رائحة كريهة، حافية القدمين وقدمها مليئة بالجروح كالكلب.

تأملت أضواء الكاميرات حولي، حيث يتسابق الصحفيون لالتقاط الصور، ولكن قلبي كان قد غمره السكون المميت، فلم يعد بإمكانه أن يقاوم أي شيء.

لقد ماتت مروة التي كانت في الماضي، مروة الفتاة اللامعة والمتألقة والمدللة والمفعمة بالحيوية قد ماتت، أولئك الخاطفون هم من دمرها، وطارق أيضًا كان من ضمنهم.

وسرعان، خرج حراس يرتدون بدلات سوداء يشقون حشد الناس، وكنت أعرف قائدهم جيدًا، إنه خالد، الذي كان يخرجني من مكتب طارق وشقته طوال السبع سنوات التي كنت الاحقه فيهم.

لقد قلت كان يخرجني، وفي الحقيقة إنه كان يجرني بعيدًا عنه، فقد كنت في الحقيقة متمسكة بطارق كثيرًا، ولأنه قد ملّ مني حتي اشمئز.

آنسة مروة، لو سمحتي تعالي معي إلي السيارة، فالسيد طارق ينتظرك هناك.

لم يستطع خالد أن يخفي نظراته المندهشة عندما نظر إليّ، فلم يكن يتوقع أبدًا أن يراني علي هذه الحالة.

فأومأت برأسي، وقمت وتحركت بقدمي الجريحة، تاركة ورائي آثار الدم الذي كان متناثرًا ورائي علي الطريق، ولم أكن أشعر بأي ألم، فقد كان شعوري بالألم قد مات منذ وقت طويل، كما أن هذه المسافة لم تكن شئ يذكر مقارنة بالمسافة التي قطعتها في طريقي إلي الهروب.

كان خالد يسير خلفي، ولم يملك نفسه بأن لا يناديني: " آنسة مروة...."

ولكنني لم أكن أرد عليه، هل هو مشفق علي؟ في الحقيقة كان ينبغي عليه أن يفرح، فبعد هذه التجربة القاسية، لن أعود أبدًا إلي اللحاق بطارق مرة أخري، ولن أسبب لخالد المزيد من المتاعب في عمله.

صعدت إلي السيارة، ووجدت طارق جالسًا هناك، مغمضًا عينيه، ممشطًا شعره تمشيطًا أنيقًا، وكانت ملامحه في غاية الوسامة.

أجل، فخلال تلك الفترة التي كنت قد اختطفت فيها، لابد وأنه كان يشعر براحة لم يشعر بها من قبل، فقد كان هذا ظاهرًا جدًا علي حالته.

عندما أحس بحركتي في السيارة، فتح عينيه بهدوء، وعندما رآني للوهلة الأولي، لم يكد أن يتعرف علي، فقال:" مروة!"

أومأت رأسي أن نعم، أنا، لقد تلقيت درسًا من قبل، ففي الماضي، لم أكن أعبأ بكوني مجرد ابنة بالتبني لعائلة طارق، بل كنت اتصرف وكأنني ابنتهم الحقيقية، بكل عنادٍ وغرور. ولكن وبعد أن خُطفت، أدركت أن حياتي بيد عائلة طارق، وأنه إن لم يدفع طارق الفدية، فلن تكون لي أي قيمة.

عبس وجه طارق قليلًا وقال: " كيف انتهي بكِ الحال إلي هذه الدرجة؟"

أي حال؟ أي شكل؟ مجنونة؟ متسولة ؟ لقد كنت أجري هاربة لعشرات الكيلومترات، لم أرَ النوم ليالٍ بأكملها، وبغض النظر عن مطاردة الخاطفين لي، فقد كنت خائفة أيضًا من الوحوش في غابات الضواحي، وكنت أشرب مياه الأمطار، وأكل من نفايات الطريق لأسد رمقي، سيفقد أي عاقل عقله، بمجرد أن يتخيل هذا الأمر.

أعرف أنه يلومني لأنني ظهرت بهذا المنظر أمام وسائل الإعلام، وهذا الأمر سوف يضر بشركته، أو بشكل أدق، لشركة العائلة.

أنا آسفة. " آسفة لأنني لطخت عينيك"

سكت طارق قليلًا بعد سماع كلماتي، وقال لي :" أجل، لقد تعلمتِ درسًا."

لم أفهم ماذا كان يقصد، ولكن بعد أن أغلق الباب، وتحركت السيارة، رفع طارق يده فجأة بالقرب مني، فابتعدت عنه إلي الزاوية بسرعة، فأوقف يده فجأة وقال لي بنبرة اشمئزاز:" مروة، يا لها من رائحة كريهة"

ربما لأن باب السيارة قد أغلق فلم يعد بإمكانه تحمل تلك الرائحة التي كنت أحملها، لقد كان خليط من الدم والعرق، والطين الذي كنت أدوسه، والقمامة التي احتككت بها.

بعد أن سمعت تلك الكلمات من طارق، نهضت فورًا من المقعد، ولكن بسبب تحرك السيارة سقطت أرضًا في الممر.

آسفة آسفة، لا أريد أن أوسخ المقعد، فقد ... فقط سأجلس جلسة القرفصاء هكذا.

كان الألم يمزق ركبتيّ، حيث لا تزال آثار الإبر التي كان الخاطفون يغرسونها محفورةً في جسدي. فقد كانوا غاضبين لأنني كنتُ بلا قيمة بالنسبة طارق، فلم يرسل أي فدية لافتدائي، فقرروا تفريغ غضبهم فيّ.

لم أكن أستطع الوقوف، فظللت جالسة كما أنا في هذا المكان الضيق.

فلم يسطع طارق أن يتمالك غضبه:" ما الذي تفعلينه هذا، عودي لمقعدكِ بسرعة!"

أمرني أن أفعل ذلك، ولكنه لم يمد يده ليساعدني لأنه كان مشمئزًا مني، ولم يكن لدي خيار إلا أن أسمع كلامه، وبصعوبة بالغة عدت إلي مقعدي، ومن شدة ماكنت فيه من ألم وهبوط في الدم، لم أتمالك نفسي عن البكاء.

لطالما كان طارق يتجاهل بدموعي، بل وكان يراها مزعجة، لكن هذه المرة، لسببٍ لا أفهمه، ألقى إلي بمنديله النظيف، الذي كان قد مسح به يديه للتو.

قبضتُ علي المنديل بقوة، في الماضي، كنتُ سأشعر بسعادة غامرة لهذا، لكن الآن، كل ما يعنيه هذا المنديل هو مدى قذارتي وانكساري.

رأيتُ خالد ينظر إلي من المرآة الخلفية، وكنتُ أخفض رأسي، فربما لم يكن قد رأى في حياته أحدًا أكثر بؤسًا وإثارة للشفقة مني.
Tampilkan Lebih Banyak
Bab Selanjutnya
Unduh

Bab terbaru

Bab Lainnya

Komen

Tidak ada komentar
12 Bab
الفصل 1
كنت حديث المدينة في ذلك اليوم الذي دخلتها فيه وأنا حافية القدمين.اُختطفت الابنة التي تبنتها عائلة طارق قبل عدة أشهر، ثم عادت هاربة وهي ترتدي ملابس ممزقة، متسخة وذات رائحة كريهة، حافية القدمين وقدمها مليئة بالجروح كالكلب.تأملت أضواء الكاميرات حولي، حيث يتسابق الصحفيون لالتقاط الصور، ولكن قلبي كان قد غمره السكون المميت، فلم يعد بإمكانه أن يقاوم أي شيء.لقد ماتت مروة التي كانت في الماضي، مروة الفتاة اللامعة والمتألقة والمدللة والمفعمة بالحيوية قد ماتت، أولئك الخاطفون هم من دمرها، وطارق أيضًا كان من ضمنهم.وسرعان، خرج حراس يرتدون بدلات سوداء يشقون حشد الناس، وكنت أعرف قائدهم جيدًا، إنه خالد، الذي كان يخرجني من مكتب طارق وشقته طوال السبع سنوات التي كنت الاحقه فيهم.لقد قلت كان يخرجني، وفي الحقيقة إنه كان يجرني بعيدًا عنه، فقد كنت في الحقيقة متمسكة بطارق كثيرًا، ولأنه قد ملّ مني حتي اشمئز.آنسة مروة، لو سمحتي تعالي معي إلي السيارة، فالسيد طارق ينتظرك هناك.لم يستطع خالد أن يخفي نظراته المندهشة عندما نظر إليّ، فلم يكن يتوقع أبدًا أن يراني علي هذه الحالة.فأومأت برأسي، وقمت وتحركت بق
Baca selengkapnya
الفصل 2
بعد عودتنا للمنزل، أمر طارق الخادمات بأخذي للاستحمام، فرفضت مساعدتهن، وطلبت منهن فقط أن يحضرن لي فستان طويل ولا يتجاوز طوله الكاحل من دولابي القديم.بحثن طويلًا حتي وجدن أخيرًا فستانًا بأكمام طويلة أشبه بزي الطالبات.لا أحد يحدد ما الذي ترتديه الطالبات، ولكن ما إن رأيت نفسي في المرآة، شعرت وأنني طالبة أكثر مما كنت عليه أيام المدرسة.كنت قد تلقيت خطاب قبول في كلية للتصميم من أحد الجامعات المرموقة في الخارج قبل اختطافي، أما الآن فقد مر علي التسجيل بالفعل ثلاثة أشهر." شكرًا لكن"صدمت الخادمات بعدما سمعن هذه الكلمة مني، فلم يكنّ يتخيلن أن يسمعنها مني.ولكن بعد هذه الحادثة، أتضح كل شئ، فأنا وهن سواء، فهن خادمات يعملن بالأجرة في بيت طارق، وأنا أيضًا مجرد فتاة مستأجرة هنا.خرجت من الغرفة، فوجدت طارق ينتظرني علي السلم، وكان متكئًا علي سوار السلم، يرمقني بنظرة متكاسلة قبل أن يطلق ضحكة ساخرة مني. " مروة، هل تمزحين؟ لماذا ترتدين هذا ؟"هل أنتي ريفية ؟ اعتقد طارق أنني أحاول لفت انتباهه بهذه الطريقة الساذجة، ولكنني فقط كنت أريد إخفاء الندوب على جسدي.ثم تبعته إلي غرفة الطعام، كان الصمت
Baca selengkapnya
الفصل 3
وبعد الطعام، دعاني السيد والد طارق إلي مكتبه.وبعيدًا عن أسلوبه الحازم في عالم الأعمال، تحدث معي هذه المرة بصبر ولطف، وسألني: "حبيبتي، لطالما كنتي تحبين طارق منذ طفولتك، هل ما زلتِ تحبينه الآن؟"هززت رأسي بسرعة وبقوة، حتى بدأت وجنتاي تؤلمانني.لقد أحببته لسبع سنوات، تحملت من أجله سبع سنوات، وعانيت من أجله سبع سنوات، ولكنني لم أتعلم نت أخطائي، لهذا السبب مررت بتجربة مؤلمة وجحيمية.لم أعد أجرؤ علي حب طارق مرة اخري.وعندما سمع جوابي علي سؤاله، صمت للحظات، ثم قال بأسف: "حسنًا، لا بأس، إن لم تقدري أن تصبحي زوجة لطارق، فستظلين دائمًا ابنة أسرتنا. حبيبتي، أنتِ فتاة رائعة وجميلة، وطارق هو من لا يستحقك."ثم أخرج بطاقة مصرفية من درج مكتبه وقال:" هذه البطاقة تركها لكِ والداكي، وبها حوالي أربعة ملايين دولار، لقد طلبنا مني أن احتفظ لك بها، وأوصاني أن أعطيها لك عندما تكبرين، وها هي معك لتجهزي نفسك للزواج.أربعة ملايين، أنها ذاتها قيمة الفدية.خلال أيام اختطافي، شعرت بأنني أكره والديّ، لماذا لم يأخذاني معهما؟ لماذا تركاني أعاني هذا العذاب وحدي؟لكن، اتضح أنهما قد خططا منذ زمن لضمان بقائي، لق
Baca selengkapnya
الفصل 4
ظللت انتظره حتي الساعة الثالثة فجرًا علي السرير في غرفة الضيوف، ولم أسمع أي صوت قادم من غرفته حتي هذا الوقت.وفي هذه الأثناء، فتحت تطبيقًا علي الهاتف الذي أعطته لي والدته لأبحث عن شقة، فوجدت شقة آمنة إلي حد ما، ومتاحة للإيجار.ومع طلوع النهار، كان الصمت يعم المنزل، فحملت حذائي بيدي، وخرجت حافية القدمين.وأمام المنزل، كانت سيارة طارق لا تزال موجوة، وكان أمامها شخص يلعب بالهاتف، فشعرت بذعر كبير، خائفة من أن يكون هذا الشخص هو طارق.أحس ذلك الشخص بوجودي، فنظر إلي، فوجته خالد.تظاهرت وكأن شئ لم يحدث، فتجاوزته متجهة للطريق لأطلب سيارة أخري، فتبعني." آنسة مروة""........"" هل يعلم السيد طارق أنك...."" هل يمكنك أن لا تخبره بذلك؟"حاولت كبح مشاعري المضطربة، فلم يكن ينقصني سوى خطوة واحدة، خطوة واحدة فقط لأتمكن من الفرار، فلماذا كان يجب التقيت به الآن.ظهر الارتباك علي وجه خالد وقال لي، " لكن السيج طارق سيقلق عليكِ"فهززت رأسي بقوة، ثم بدأت أخلع ملابسي.تراجع خالد فورًا، وأدار وجهه بسرعة، واحمرت أذناه، وقال:" ماذا تفعلين يا آنسة مروة؟"لم أعر رد فعله أي اهتمام، فمن أجل الحياة، لم
Baca selengkapnya
الفصل 5
استيقظت مرة أخري علي صوت طرق علي الباب يهز أرجاء المنزل بأكمله.ولكنني كنت قد غرقت في النوم طويلًا، ولم أسطع النهوض من السرير، وكان أطرافي لم يسبق لها أن وطأت الأرض.حتي سمعت صوت قلب القفل يسقط علي الأرض، فأسرعت بالنهوض.من يكون؟هل هم الخاطفون مرة أخري؟ أم هو طارق؟ فبحثت بسرعة عن شئ يمكنني الدفاع به عن نفسي في الغرفة، ولكن الغرفة كانت فارغة تمامًا.فأسرعت متجهة نحو السلم، لكن بسبب ارتباكي، تعثرت وسقطت عند آخر درجتين." مروة!"سمعت صوتًا واضحًا وجميلًا، فرفعت رأسي، فوجدته خالد ويحمل معه أكياس تسوق كثيرة، ويقف عند مدخل الباب، وعيناه مليئتان بالقلق.فأسرع نحوي، ليساعدني علي النهوض،وقال :" هل أنتِ بخير؟"كنت حينها لا أزال مشوشة، ولا أعرف ما الذي يحدث.وكان عامل فتح الأقفال قد انتهى بالفعل من تركيب قلب قفل جديد، وجمع أدواته في حقيبته، فقال، " يا بنيتي، لقد ظل حبيبك يطرق عليك الباب لأكثر من ساعة، لقد قلق عليكِ كثيرًا"فوضعت يدي علي رأسي، كنت أشعر بالدوار، لقد كنت نائمة ولم أسمع أي شئ."تابع العامل حديثه: "سمعت أنكِ تعانين من الاكتئاب؟ حبيبك كان خائفًا أن تؤذي نفسك، وكان شديد الق
Baca selengkapnya
الفصل 6
خالد رجل أمين، وطباخ ماهر، حتي وإن كان الحساء طبق سهل الإعداد، إلا أنه أحضره بطريقة رائعة.وبفضله، شعرت بتحسن كبير في صحتي خلال هذه الفترة .ولكنه كان يمنعني من تناول أكثر من طبقين في الوجبة الواحدة.ابتسم وعيناه تضيقان: "استغلت انشغالي بإعداد العصير لتسرقي طبقًا أخر، أيتها القطة الصغيرة الجائعة؟"وعندما كشف خطتي، وضعت الصحن في حوض الغسيل، وضع الفاكهة التي كان يقطعها بيده وجاء إلي وقال:" سأغسلها بنفسي، اذهبي إنتي واستريحي علي الأريكة وشاهدي التلفاز"فاومأت برأسي بملل وقلت حسنًا، لكنه فجأة أمسك بمعصمي وسحبني إليه بين الحوض وبينه.تفعلين هذا، للأني منعتك فقط من شرب المزيد من الحساء؟"لم أرد عليه، وأدت وجهي عنه.فضحك وقال:" لقد قال الطبيب أنه من الغد يمكنك تناول أي شئ، وسنذهب غدًا لتناول البيتزا الإسكندرانية"لمعت عيناي، وقلت له: "حقًا؟"كان في ملامحه نوع من التدليل، ثم تركني وربّت على ظهري بلطف، قبل أن يدفعني برفق نحو الأريكة ليكمل انشغاله في المطبخ.جلستُ على الأريكة وأخذتُ أعبث بالبطاقات المصرفية التي تركها لي والداي. لم تكن مجرد وسيلة أمان مالي لي، بل كانت ذكرى ووصية.شعرت
Baca selengkapnya
الفصل 7
بعد أن أحدثت أماني تلك الفوضي، قررت التعزيل من المنزل، كانت نيتي الأساسيةهي الانتقال إلي مكان لا يستطيع طارق الوصول إليه، ولكن يبدو أنه كان يراقب كل تحركاتي.خالد كان مستعدًا لتلبية جميع رغباتي، لكنه لم يجد منزلًا مناسبًا بسرعة." ما رأيك أن ..... ننتقل من المنزل؟"خاف خالد أن يأتي طارق ويأخذني أثناء غيابه عن المنزل، وحيث أن طارق قد عرف مكان المنزل.فسألته:" منزلك؟"احمرّ وجهه خالد قليلًا كالعادة، لكنه أحرز بعض التقدم، فقد بات بإمكانه النظر إليّ مباشرة حتى في مثل هذه اللحظة:" نعم... لا تفكري كثيرًا، لديّ غرفتان، ستكون كافية لأن نعيش فيهما..""لكن، لا يمكن أن نعيش في غرفتين للأبد"كنتُ في منزل ذي غرفتين هنا، والآن سأكون في منزل ذي غرفتين هناك، متى سيتحقق ما قالته أماني ونعيش معًا؟اتسعت عيني خالد وكأنني قلت شئ لا يصح، ولكنني لم أخجل، ولم ينبض قلبي بسرعة، كان من السهل عليّ أن أضايقه." مروة.."أخرجتُ البطاقة المصرفية التي تركها لي والداي، ونظرتُ إليه بجدية وقلت لخالد": أنت تعرف أنني ابنة بالتبني لعائلة طارق، مجرد لعبة يمكنهم التخلي عنها في أي لحظة، لكنني أملك قلبًا حقيقيًا. ر
Baca selengkapnya
الفصل 8
لثلاثة أيام متتالية، كنت أتناول الطعام الذي تركه لي خالد في الثلاجة، فقد كان أعد لي مسبقًا ثلاث وجبات لكل يوم، ولكن كان الطعام بلا أي طعم.لقد اشتقت لخالد كثيرًا، ولكن لا أعرف أين ذهب. لم أجد أي مكالمة فائته علي هاتفي، بل على العكس، كان ممتلئًا بأرقام مألوفة كنت أحفظها جميعًا.فقررت أن أخرج للبحث عنه، أو اذهب لإبلاغ الشرطة، ولكن الشرطة أساسًا لم تستطع الوصول إلي أولئك الخاطفين، فكيف لي أن أثق بهم مرة أخري؟خرجت من المنزل وأنا في حالة من الضياع، وما إن وصلت إلى مدخل الزقاق سحبني شخص ما فجأة إلى سيارة، وعندما استعدت وعيي، وجدت نفسي علي سريري في غرفتي.وبشكل أدق، غرفتي التي في منزل طارق.كان الغرفة معتمة، ولم يكن سوي هناك سوء ضوء القمر الذي يتسلل من النافذة، وكان هناك شخص ما جالس في الظلام يحدق بي.فصرخت من الفزع، واختبأت تحت اللحاف، ولكن قام هذا الشخص بسرعة واشعل المصباح، وجاء إلي ليهدأني." مروة، كنت فقط أريدك أن نامي جيدًا وترتاحي، أنا آسف، لقد أفزعتك."كان صوته وكأنه لعنة تطاردني، ترددتُ قليلًا قبل أن أسحب الغطاء ببطء، وأنا أرتجف وأقول:" طارق.. السيد طارق.."فسحب طارق الغطا
Baca selengkapnya
الفصل 9
كانت رائحة المطهر في المشفي كريهة للغاية، استيقظت من شدة الصداع، وكنت أشعر أن عظامي تحطمت بالكامل.تعالت أصوات الجدال خارج الغرفة، فتسللت إلي أذني." لا عجب أن مروة لم تعد قريبة منا بعد أن عادت، ولا بد أنها تعتقد أننا تخلينا عنها""طارق، كيف أنجبت طفلًا مثلك! كيف سأواجه عمك وعمتك من عائلة مروة!""أبي، أمي، لم أتوقع أن يصل الأمر لهذه الدرجة، كنت أريد أن أؤدبها فقط"ثم جاء صوت صفع علي الوجهوبعده صوت تأوهات خافتة لطارق.اعتقد أن والده هو من صفعه، حتي سمعت صراخ والدته." المساعد خالد!"خالد! أردت الخروج من الغرفة، فتعثرت وسقطت من السرير، لأن قدمي هي التي كانت مكسورة، غرفتي في منزل طارق في الطابق الثاني فقط، والقفز منها لن يكون قاتلًا بالتأكيد.سمع خالد ضجة سقوطي، فركض إلي الغرفة بسرعة، كان يبدو متعبًا وعليه أثر السفر، ولحيته تبدو وكأنه لم يحلقها منذ أيام." خالد."التقطت فاكهة من الطاولة بجانبي ورميته بها، ولكن لم يغضب إطلاقًا، وأسرع بحملي ووضعني علي السرير.فنادت والدة طارق الطبيب.وبعد أن أجري الطبيب الفحص قال:" ينبغي عليك أن تلزمي الفراش خمس عشر يومًا علي الأقل، ركبتك ب
Baca selengkapnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status