แชร์

الفصل 200

ผู้เขียน: يون تشونع مي
قال عماد: "بالنسبة للاعتراضات، فبعضها موجود بطبيعة الحال، لكنها لا تؤثر كثيرًا. عندما تظهر مشاريع جيدة في الشركة، فمن الطبيعي أن يرغب باقي المساهمين في إسنادها لأشخاص تابعين لهم. لكن السيد مالك نادرًا ما يتدخل شخصيًا في مثل هذه الترتيبات، فهل من المنطقي أن يعترض الآخرين لمجرد أنه أسند هذه المرة جزء من العمل إلي أشخاصًا تابعين له؟ فضلًا عن ذلك فإن عائلة مختار وعائلة شاهين تتمتعان بكفاءة عالية، ويلتزمان بالقواعد، لذا فالتأثير العام لا يكاد يُذكر."

لم يرغب هيثم في الاستماع أكثر، ثم قال: "حسنًا، لن أطيل الحديث استمتع بوقتك مع العائلة. إذا كان لديك وقت نتناول الطعام سويا المرة القادمة."

قال عماد: "حسنًا، بكل سرور."

وبعد مغادرته، التفت هيثم إلى ياسمين وقال: "فلندخل نحن أيضًا."

قالت بهدوء: "نعم."

بعد تناول الطعام، وقبل أن تمضي فترة طويلة على عودتهم إلى الشركة، جاءهم خبر بوصول مُعتصم.

ومع ذلك، لم يكن لدى ياسمين أو هيثم نية لمقابلته.

لكن مُعتصم لم يغادر، وانتظر حتى حل المساء، وعندما خرجت ياسمين متجهة إلى موقف السيارات بعد انتهاء الدوام، ناداها: "الآنسة ياسمين."

استدارت وقالت ببرود: "سيد مُعتصم،
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป
บทที่ถูกล็อก
ความคิดเห็น (19)
goodnovel comment avatar
ندى ام رسيل
في انتضار التكمله وياليت تتغير الاحداث
goodnovel comment avatar
Rima Lamen
طولتوا وين الباقي
goodnovel comment avatar
E R
مطولين مو معقول
ดูความคิดเห็นทั้งหมด

บทล่าสุด

  • سيد فريد، زوجتك تريد الطلاق منك منذ وقت طويل   الفصل 490

    خرجت ياسمين من مكتب الأحوال المدنية، وعادت إلى الشركة، بل وتمكنت من اللحاق بالاجتماع الصباحي.وبعد أن جلست، فمال هيثم إليها هامسًا: "هل أنهيتِ الإجراءات؟ بهذه السرعة؟"أومأت ياسمين برأسها.فلم يكن بينها وبين مالك أي نزاع، بل كانا متفقَين تمامًا على الطلاق، وكلاهما أبدى إيجابية في الأمر، لذلك جرت الإجراءات بسلاسة.قال هيثم: "لولا المدة المحددة من تسجيل إجراءات الطلاق الأولية، لكان طلاقكما قد تم اليوم رسميًا، لكن لا بد أن تنتظرا ثلاثين يومًا إضافية. هذه المرة، بعد انتهاء هذه المدة، من الأفضل أن تذهبا فورًا لاتمام إجراءات الطلاق النهائية. لا تماطلي ثانية، حتى لا يتكرر ما حدث في المرة السابقة، عندما دخلتِ القاعدة البحثية وفاتتك فترة الإرجاع واضطررتِ للبدء من جديد، كم هذا مزعج.""أعرف."في المرة السابقة، بعد تسجيل إجراءات الطلاق الأولية، كانا قد اتفقا فعلًا على الذهاب في اليوم التالي مباشرة لانهاء الإجراءات الأولية، لكن انشغل كلٌّ منهما بأموره حال دون ذلك، حتى فاتهما فترة الإرجاع.كان يوم الأربعاء ذكرى وفاة جد ياسمين. توفي الجد في العاصمة، ودُفن في مدينة الأمل.وفي ظهر يوم الثلاثاء، غادرت

  • سيد فريد، زوجتك تريد الطلاق منك منذ وقت طويل   الفصل 489

    بعد ظهر يوم الأحد، اتصلت سالي بوالدتها وقالت إنها تريد أن تأتي لزيارتها. تذكّرت ياسمين الوعد الذي قطعته لها من قبل، فوافقت.كان السائق هو من أوصلها.ما إن نزلت سالي من السيارة، حتى اندفعت بسعادة إلى حضن ياسمين. وبعد أن دلّلتها قليلًا هي والجدة رانيا، أخبرتهما بفرح أنها حصلت على المركز الأول في مسابقة المبارزة.كانت قد وضعت الكأس في حقيبتها المدرسية الصغيرة، وأخرجته بحماس لتضعه في يد ياسمين.نظرت إليها الجدة رانيا وهي تضحك من قلبها، ولم تتوقف عن مدحها والإشادة بتميّزها.أما ياسمين، فكانت تدرك جيدًا أنها لم تقدّم شيئًا يُذكر لابنتها في هذا المجال الرياضي التنافسي.وربما في المستقبل أيضًا لن يكون بوسعها أن تقدّم الكثير. فكّرت لحظة ثم قالت: "ما رأيك يا حبيبتي أن تذهبي معي بعد قليل لنشتري لك إطارًا لتزيين الكأس ووضعه فيه؟"ردّت سالي بسرعة: "لا داعي يا أمي، أبي قبل المسابقة كان قد طلب بالفعل تصميم إطار خاص، شكله رائع جدًا."ثم أخرجت هاتفها لتُريها صورة الإطار: "انظري، أليس جميلاً؟"ألقت ياسمين نظرة، وبمجرّد أن رأت الصورة شعرت أن الإطار الذي طلب مالك صنعه لم يكن عاديًا أبدًا، بل بدا غاليًا و

  • سيد فريد، زوجتك تريد الطلاق منك منذ وقت طويل   الفصل 488

    وفي مساء السبت، رافقت ياسمين الجدة رانيا لحضور عرضٍ للأوبرا.وعند وصولهما إلى بوابة التذاكر، لفتتا أنظار عددٍ من الحاضرين، وما إن وقعت أعين أحدهم عليها، حتى تقدّم نحوها بابتسامةٍ واضحة على وجهه."ياسمين."التفتت ياسمين نحو الصوت، فرأت جواد الذي كان يتقدم نحوها وسط الزحام.ابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت: "يا لها من صدفة، أنت أيضًا جئت لتشاهد عرض الأستاذ الكبير اليوم؟"لكن في الحقيقة، لم تكن صدفة على الإطلاق، بل كانت خطة مقصودة من جواد.في الشركة كان يناديها دائمًا بالآنسة ياسمين، وهذه كانت المرة الأولى التي ناداها فيها باسمها مباشرة منذ يوم المقابلة الأولى بينهما.ولما رآها لا تُبدي أي انزعاج، ارتسمت على شفتيه ابتسامة لطيفة، ثم عرّف نفسه للجدة رانيا بابتسامة مهذبة قائلًا: "مرحبًا يا سيدتي."ابتسمت الجدة رانيا وأومأت برأسها: "أهلًا بك."فقد بات نادرًا في هذا الزمن أن يهتم الشباب بحضور عروض الأوبرا.ثم أن من خلال نظرته وهو يتحدث مع ياسمين، تلك النظرة...ولأن الجدة راقبت الموقف من الخارج ، أدركت علي الفور مشاعر جواد تجاه ياسمين.وما إن رأت ياسمين تبدو غافلة عن هذا تمامًا، آثرت الصمت ولم تقل شي

  • سيد فريد، زوجتك تريد الطلاق منك منذ وقت طويل   الفصل 487

    يوم الخميس، لم ترافق ياسمين ابنتها سالي إلى مدينة أخرى للمشاركة في المسابقة، غير أنّ سالي لم تغضب، بل دلّلتها برجاء بأنها ستأخذها للخروج واللعب معها بعد انتهاء المسابقة والأنشطة وعودتها.وأمام دلالها وإلحاحها، لم تستطع ياسمين الرفض ووافقت.خلال اليومين أو الثلاثة الماضية، انشغلت ياسمين بعملها كثيرًا، فلم تجد وقتًا للذهاب إلى المستشفى لزيارة الجدة رشا.حتى صباح يوم الجمعة، عادت أخيرًا وذهبت إلى المستشفى.وعند مدخل المستشفى، رأت ريم وقد نزلت تتمشى قليلًا وهي تضع ضمادة على رأسها.كانت تمسك بهاتفها وتتحدث قائلة: "أنا أصبحت أفضل بكثير يا سالي، ركزي على المسابقة هناك، لا داعي لأن تقلقي علي عمتك."وما إن أنهت عبارتها، رفعت رأسها فرأت ياسمين، لكنها سرعان ما حولت نظرها عنها ببرود.ثم تابعت حديثها عبر الهاتف: "بعد إعلان النتائج اتصلي بي فورًا، هاها، حسنًا، سأظل أتابع هاتفي في ذلك الوقت حتى لا يفوتني اتصالك أبدًا. الآن أوشكت ساعة التجمع، فالتحقي بالمدرّبين وزملائك، بالتوفيق يا صغيرة."كان الوقت لا يزال مبكرًا، فلم تبلغ بعد الثامنة صباحًا.أما سالي، فكما اعتادت دومًا، اتصلت بريم منذ الصباح الباكر.

  • سيد فريد، زوجتك تريد الطلاق منك منذ وقت طويل   الفصل 486

    عندما سمعت ياسمين ذلك، أدركت أن سبب مغادرة مالك على عجل بالأمس كان بسبب ريم.كانت تعرف منذ زمن، كما اعتادت أيضاً على مدى اهتمام مالك بريم.كما أنها تعرف أيصُا أن سلمي قالت تلك الكلمات عمدًا لتُسمعها لها.لم تُبدِ أي انفعال، بل عبرت أمام سلمي ومن معها بوجه خالٍ من التعبير، وتقدمت إلى المصعد أولًا.وحين رأت سلمي والجدة أمينة الطابق الذي ضغطته ياسمين، استوعبوا عندها أنها جاءت لزيارة الجدة رشا.فقد كانوا يعرفون عن مرض الجدة رشا أيضًا.صحيح أنهم لم يُتح لهم أن يأتوا شخصيًا لزيارتها في المستشفى، لكنهم كانوا على علم بأنها نُقلت إلى هذه المستشفي لتلقي العلاج.إلا أنهم لم يكونوا يعرفوا تحديدًا رقم الغرفة التي نُقلت إليها، حتى أنهم في الليلة الماضية كلّفوا بعض الأشخاص سرًا ليسألوا عن الأمر.لذلك، ما إن رأوا ياسمين تضغط على رقم الطابق، حتى فهموا على الفور أنها ذاهبة لزيارتها.في الواقع، لم يسبق لعائلة شاهين ولا لعائلة مختار أن التقوا الجدة رشا وجهاً لوجه.كانوا قد سمعوا برقم الغرفة، لكنهم خشوا أن يقتربوا مباشرة منها فيثيروا استياءها، فاختاروا الحذر ولم يجرؤوا على التقدم.حين رأوا أن الشخص الذي يت

  • سيد فريد، زوجتك تريد الطلاق منك منذ وقت طويل   الفصل 485

    قال مالك بلا أي تردد: "تواصل مع الجهة المسؤولة هناك، وأخبرهم أننا سنذهب غداً."كان زياد يريد أن يقول شيئًا، لكنه حين رأى أن مالك قد أعاد بصره إلى ريم، ابتلع كلماته في النهاية.واكتفى بأنه أومأ برأسه وخرج إلى خارج الغرفة ليجري الاتصال. وقبل أن يغادر، التفت مالك وكأنه تذكر شيئًا، فأمره قائلاً: "اطلب من شادي أن يتولى معالجة تلك الملفات العاجلة، أما كيفية التنفيذ، فسأتواصل معه لاحقًا لأبلغه بالتفاصيل."فأجابه زياد: "حسنًا."خرج زياد على الفور، وبحسب تعليمات مالك، اتصل أولاً بشادي. وبعد أن أنهى كلامه معه، لم يغلق شادي الخط مباشرة، بل قال مترددًا: "في الفترة الأخيرة، يبدو أن المدير أصبح يولي ياسمين اهتمامًا أكبر، واليوم أيضًا… كنت أظن أن السيد مالك بدأ ينجذب إليها…"كان زياد مدركًا تمامًا لما يقصده. فهو نفسه كان يظن الأمر كذلك. لكن رؤيته الآن لمالك وهو في هذا القدر من القلق على ريم، جعلته يدرك أنه كان يبالغ في تقديره. نعم، ربما تغيّر موقف مالك تجاه ياسمين قليلاً عن الماضي، لكن المرأة التي يهتم بها حقًا ويحبها، ما زالت ريم.أفاقت ريم في حوالي الرابعة والنصف عصرًا. وما إن فتحت عينيها ورأت م

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status