تسجيل الدخولماذا كان يقول؟إنها فتاة!قبضت روان قبضتها وضربت صدر رامي: "رامي، أنت مزعج!"أمسك رامي قبضتها الصغيرة وانحنى ليقبلها.ارتبكت روان من القبلة: "رامي، هل… هل الاستحمام لم ينفع؟"نظر رامي إليها بعينين مضطربتين، كوحش يحدق بفريسته: "روان، أريدك، هل يمكن؟"لقد قال إنه يريدها.احمر وجه روان الصغير، وقضمت شفتها، ثم أومأت: "نعم."انحنى رامي ليقبلها.لكن روان أوقفته.سأل بصوت مبحوح: "ما بك؟"أجابت روان: "هل يمكن أن نذهب إلى السرير؟ أنا متوترة قليلا، إنها أول مرة لي."قالت إنها للمرة الأولى.رفعها رامي فورا بين ذراعيه وسقطا معا على سريرها الناعم.وحين شعر بتوتر جسدها، أمسك يدها وتشابكت أصابعهما: "إذا شعرت بعدم ارتياح، أخبريني، ليس لدي خبرة، إنها أول مرة لي أيضا."قال إنه المرة الأولى له أيضا.أشرقت عينا روان وبادرت إلى تقبيله.…لا أحد يعرف كم مر من الوقت، كانت روان متكورة على السرير، جبينها متعرق بخفة، ووجهها محمر كزهرة ورد تتفتح.عانقها رامي من الخلف، ودفن وجهه الوسيم في شعرها، يلامسها بشغف.سأل: "هل تريدين الاستحمام؟"استدارت روان نحوه بعينيها اللامعتين: "إذا احملني."رامي أومأ: "حسنا."نهض رام
نظرت روان إلى رامي وقالت: "رامي، ما بك؟"ثم وضعت روان يدها على جسده: "لماذا جسدك ساخن هكذا، كأنه موقد؟"كانت شرارات حمراء تقفز في عيني رامي، لكنه كان يحاول السيطرة على نفسه، كان يجب ألا يأتي إلى روان الليلة، لكنه لم يستطع منع نفسه.قال بصوت مبحوح: "لقد تم تخديري."ماذا؟ارتعشت رموش روان واتسعت عيناها دهشة: "هل تم تخديرك مرة أخرى؟"روان استخدمت كلمتين "مرة أخرى" لأنها تعرف أنه ليس أول مرة يتعرض رامي فيها لهذا."من الذي وضع خدرك؟ هل هو والد صفاء؟" خمنت روان.أجاب رامي بـ"نعم"."ولماذا يخدرك؟ لا تقل لي أنه يريد أن تنام مع صفاء!"نظر رامي إلى روان دون أن يقول شيئا.ضحكت روان بغيظ، وحدقت به بدلال ولا تعرف إن كان عليها أن تغضب أم لا: "رامي، انظر إلى كل النساء اللواتي يلتففن حولك، من سيدات ثريات إلى منازل العائلات الثرية، كلهن يحاولن الحصول عليك بأي طريقة، حتى استخدمن المخدرات!"انحنى رامي مباشرة وقبل شفتي روان الحمراء، مقاطعا كلماتها.امتلأ قلب روان بالدفء، فلفت ذراعيها حول عنق رامي وردت على قبلته.الآن هو مع الفتاة التي يحبها، كان دم رامي يغلي، كل خلية في جسده تصرخ، رائحتها كانت عطرة بعد ال
أمسكت روان الهاتف وقالت: "رامي، هل أنت معي؟ لماذا لا تتكلم؟"كان رامي واقفا تحت الماء البارد، وصوت الفتاة الرقيق كالعندليب وصل إلى أذنيه مباشرة، مما زاد احمرار عينيه.أصدر صوتا مبحوحا وقال: "نعم."هو موجود.سألت روان: "رامي، ما بك؟ لماذا صوتك غريب؟ ماذا تفعل هناك؟"أغلق رامي عينيه بتعب، يمسك الهاتف بيد والأخرى تتحرك للأسفل: "روان!"ناداها بصوت مبحوح."أنا هنا يا رامي، أين أنت الآن؟ لماذا لا تجيبني؟""رامي، لا تقل لي أنك مع صفاء الآن، لا أريد أن تكون معها، ولا أسمح أن يحدث بينكما أي شيء، هل سمعتني!"لم يرد رامي، بينما روان تواصل الكلام وحدها."رامي، هل اشتقت لي؟" سألت روان فجأة.توقف رامي لحظة."رامي، إن كنت تشتاق لي، فتعال إلي، أنا في المنزل، لا أبي ولا نورا موجود في المنزل ليلة اليوم، أنا وحدي هنا."لم يرد رامي."رامي، إذا سأغلق الهاتف."صدر صوت "توو… توو…" وانقطع الخط، فقد أغلقت روان الهاتف.بدأت رغبة رامي تشتعل داخله أكثر، كان كل ما يفكر به الآن هو روان، يريد الذهاب إليها.أغلق الماء وارتدى ملابسه، كانت صفاء فاقدة للوعي فوق السرير، والرجال يقفون خارج الباب، لم يكن يستطيع الخروج إلا
حاول رامي إبعاد يد صفاء، لكن صفاء شدت قبضتها وقالت: "رامي، لقد دخلنا الغرفة بالفعل، هل ما زلت تريد إبعادي؟ ألا ترغب بي؟"شعر رامي وكأن النار تلتهم جسده، كأن آلاف النمل تزحف في عظامه، كانت معاناة خانقة، وملامسة جسد صفاء الممتلئ ويدها التي تتنقل بجرأة بدت وكأنها ستخفف عذابه."رامي، حقا أحبك، سأجعلك تشعر بالراحة الليلة، دعنا نكون معا."كان نفس صفاء دافئا مغريا، تواصل إغراءه.استدار رامي ونظر إلى صفاء الجميلة كزهرة في ربيعها، في الحقيقة أن الفتيات حوله دائما كن جميلات، لم تكن بينهن واحدة قبيحة.وضعت صفاء يدها على وجهه الوسيم وقالت: "رامي."لم يبعد رامي يدها، بل حملها بذراعيه واتجه بخطوات ثابتة نحو السرير.سقطت صفاء فوق السرير الناعم، ولفت ذراعيها حول عنقه ساحبته معها وقالت: "رامي، سأساعدك في خلع قميصك."وبدأت تفتح أزرار قميصه.لكن رامي أوقفها ونظر إليها بعينين محمرتين وقال: "سأذهب للاستحمام أولا."صفاء: "رامي، لنستحم معا!""سأذهب وحدي."استدارت صفاء فجأة ودفعته ليستلقي تحتها، وجلست فوقه بجرأة وقالت: "رامي، لا تذهب، لا أريد أن تتركني الآن."تحرك حلق رامي باضطراب، ثم جذب صفاء نحوه بقوة.اقتر
ضغط رامي شفتيه قليلا وأبعد يد السيد حسن وقال: "السيد حسن، سأعود أولا."أدار رامي جسده محاولا المغادرة.تجمدت صفاء ونادت فورا: "رامي!"تقدم السيد حسن وقال: "رامي، لقد تم تخديرك، لماذا تريد المغادرة؟ سأجعلهم يوصلونكما أنت وابنتي إلى الفندق."رفض رامي وقال: "لا حاجة."شحب وجه صفاء وتم رفضها، فهي جميلة ذات قامة مثيرة، والعديد من الرجال يلاحقونها، لكنها رهنت قلبها لرامي هذا الشاب الفقير.لقد أظهرت مبادرة كبيرة وهي فتاة، ولم تفهم لماذا يرفضها.أليس هو المستفيد في هذا الأمر؟نظر السيد حسن إلى رامي وقال: "رامي، ما معنى هذا؟ أنت مرتبط بابنتي، وهي خطيبتك، وزواجكما قريب، وهذه الليلة ليست سوى ليلة مسبقة، لماذا كل هذا الرفض؟"ثم نظر إليه بريبة وقال: "رامي، هل من الممكن أنك لا تحب ابنتي حقا؟ هل تخدعني؟""أبي، لا، رامي ليس كذلك، إنه يعاملني جيدا!" سارعت صفاء بالدفاع عن رامي.نظر رامي إلى صفاء وأمسك بيدها وقال: "السيد حسن، لم أقصد ذلك.""حسنا إذن. رامي، أقدرك جدا، وأعتبرك كابن لي. سأخبرك، سيأتي شخص مهم إلى مدينة البحر، ولا أحد يعرف تحركاته، وأخبرك بهذا لأنني أثق بك. إذا أصبحت علاقتك مع صفاء واقعية، فس
لا يستطيع ذلك.عزم رامي بعقيدته ودفع روان بعيدا وقال: "روان، أكرر لك، لن يكون بيننا شيء، عودي إلى منزلك."أرادت روان أن تتكلم: "لكنني…""روان"، ناداها رامي بصوت أثقل قليلا، "لا تجلبي المشاكل لي، عودي الآن."قال لها ألا تجلب المشاكل لها.لو قال أي شيء آخر، ربما لن ترحل.لكنه قال تلك الجملة فقط.فتركته روان واستدارت راحلة.والتفتت إليه بعد خطوتين بعين مترددة ولوحت بيدها قائلة: "رامي، مع السلامة، إذا حدث شيء، فاتصل بي، سأظل أنتظر مكالمتك."واختفى جسدها الرقيق عن نظره.نظر رامي إلى ظهرها الراحل، كانت طيبة ومطيعة جدا، وكان من الصعب جدا عليه تركها.لكن لديه ما يجب عليه فعله.رن هاتفه في تلك اللحظة، كانت صفاء تتصل.ضغط رامي على زر الإجابة، فجاء صوت صفاء فورا: "رامي، أين أنت؟ جاء أبي وهو يسأل عنك، ارجع بسرعة."لقد وصل السيد حسن.أغلق رامي المكالمة ووضع هاتفه في جيبه ثم عاد بسرعة.استقبلته صفاء على الفور: "رامي، عدت؟ أين ذهبت تلك النادلة؟ لماذا ذهبت معها؟ ما علاقتك بها؟"نظر رامي إليها وقال: "أنا…""شش، رامي، لا داعي لأن تقول شيئا، يكفيني أنك لي، ولم أشتك منك أمام أبي."لم يتحدث رامي أكثر، وسار
![زوجتي الحبيبة: [سيد عبّاد، لقد غازلتك بالخطأ!]](https://acfs1.goodnovel.com/dist/src/assets/images/book/43949cad-default_cover.png)






