ابتسمت سميرة أمين بمرارة وقالت: "سواء كانت المديرة قمر هي من تصرفت، أم أنت، فالأمر في النهاية سيان."سليم محمد لم يجد ما يرد به، فهي لم تكن مخطئة، ولم يكن يملك حجة يعارض بها.رأت صمته، فابتسمت فجأة وقالت: "لا ألومكما، ما حدث كان نتيجة أفعالهم."ظل سليم صامتا، فلم يكن بإمكانه انتقاد عائلة أمين أمام سميرة.قالت سميرة: "دعوتك اليوم يا أخي فقط لأناقش معك مستقبل شركة أوراق، ما الذي يجب أن نفعله؟"نظر سليم إليها، فرأى في وجهها هدوءا غريبا، وكأنها تقبلت مصير عائلتها دون تذمر.تنهد سليم بعمق، لم يعد يفكر كثيرا وقال مباشرة: "الأمر بيدك. إن أردت أن تعودي بالشركة بالكامل إلى عائلتك، سأطلب من قمر تحويل جميع الأسهم إليك، لتصبحي المالكة الكاملة. وسنتكفل في كيب بسداد ديون البنوك."ابتسمت سميرة وقالت: "ما زلت أنت الأفضل يا أخي."ابتسم سليم دون أن يعلق.لكنها سرعان ما غيرت نبرة الحديث وقالت: "لكن في الوضع الحالي، لا أظن أنني قادرة على إدارة الأمور وحدي. لدي فكرة، وأريد رأيك فيها."قال سليم: "قولي ما عندك، تفضلي."فكرت سميرة قليلا ثم قالت: "أفكر بجعل شركة كيب تسيطر على أوراق كمؤسسة فرعية، وأن ترسلوا فري
Read more