تقدم فواز سعيد مسرعا وقال: "خال... أقصد، مدير باسل، هذا المطعم غير مطابق صحيا، جئت لأوقفه عن العمل، لكن صاحبه رفض، بل وترك رجاله يضربوننا. انظر، لقد كسرت سني!"نظر باسل حكيم إلى فواز باشمئزاز، فهو يعرف تماما نوعية أخلاق ابن أخته.لكن بما أن فواز تعرض للضرب، فلا يمكنه تجاهل الأمر، وإلا فإن "اللبؤة" في البيت ستلتهمه حيا.فتظاهر بالجدية وسأله: "من الذي اعتدى عليك؟"أشار فواز مباشرة إلى سليم وقال: "هو من فعلها."تقدم باسل بخطى ثقيلة نحو سليم وقال بنبرة باردة: "أأنت من اعتدى عليهم؟"أجاب سليم بهدوء: "نعم، أنا."أغضبه بشدة ذلك الهدوء واللامبالاة التي كان سليم يظهرهاقال باسل بنبرة تهديدية: "يا فتى، الاعتداء على موظف رسمي جريمة كبرى، ويمكنني الآن أن أعتقلك فورا، أتدرك ذلك؟"ضحك سليم بسخرية وقال: "وتأخذني إلى أين؟"أجابه باسل بجفاء: "إلى المكان المناسب لك."نظر إليه سليم بازدراء وقال: "وهل ذلك المكان لا يحاسب أمثالك أيضا؟"صرخ باسل وقد اشتعل غضبا: "ماذا تقصد بكلامك؟ أتجرؤ على تهديدي؟"صرخ سليم بقوة: "أقصد أن ابن أختك أتى إلى هنا وأكل دون أن يدفع، وعندما نبهته، حاول الاعتداء علي. وأنت، بدلا من
Baca selengkapnya