بعد أن ألقت نظرة، فتحت يارا عينيها على اتساعهما.الشرطي: "هذا هو الجاني، اسمه زيد فرج.""أعرفه!" قالت يارا بصوت غاضب.إنه الحارس الشخصي الذي كان يرافق طارق من قبل! لقد رأته مرات عديدة!لكن طارق فصله قبل خمس سنوات!رفع زيد رأسه والتقى بنظراتها، وعندما رأى يارا، ظهرت في عينيه لمحة من الذهول."آنسة يارا..."التفتت يارا إلى الشرطي الجالس بجانبها: "هل يمكنني التحدث معه بمفردنا لدقيقتين؟"تبادل الضباط نظرات، ثم وقفوا وقالوا: "حسنًا، يمكنكما التحدث، إذا حدث أي شيء فقط لوحي نحو الكاميرا، سنتمكن من رؤيتكما."أومأت يارا برأسها، وغادر الضباط.ثم جلست يارا أمام زيد، وقالت له بصراحة: "لا أصدق أن العاصمة صغيرة إلى هذا الحد، بحيث أنك من بين جميع الناس اصطدمت بسامح."تقطب جبين زيد: "آنسة يارا، ما الذي تعنينه بهذا الكلام؟""سأقولها بوضوح، هل لهذا الأمر علاقة بطارق؟" ضغطت يارا في الاستجواب.ظهرت في عيني زيد لمحة من التهرب، وأدار رأسه جانبا قائلًا: "لا."لم يفلت سلوك زيد من عيني يارا، فاشتعل الغضب في قلبها: "أنت تكذب!""لقد تم فصلي من قبل السيد طارق، فكيف يمكنني أن أعمل لصالحه الآن؟" رد زيد.حدقت يارا في
Read more