ابتسم بلال وقال: "أشكركِ على ذلك."همهمت المرأة قائلة: "أنت تعلم أنني لا أرغب في سماع هذه الجملة، ربما يمكنك التفكير في طريقة أخرى لشكري؟"تبددت الابتسامة تدريجيًا من شفتي بلال، وقال: "آسف..."ردت المرأة: "هل تهبني نفسك بهذه الصعوبة؟ لا بأس، سأتغاضى هذه المرة، فالأمر لم يُحسم بعد."قال بلال: "لقد بذلتِ جهدَا كبيرًا."أجابت: "لا داعي للشكر، أنا سعيدة جدًا الآن! المال لا يمكنه شراء سعادتي!""استريحي باكرًا.""سأذهب لألعب معه قليلًا!"بعد ذلك، أنهت المرأة المكالمة.نظر بلال إلى هاتفه وهز رأسه باستسلام، وعندما كان على وشك إغلاق الكمبيوتر، فُتح باب المكتب فجأة.دخل ونيس إلى المكتب وأغلق الباب بعد أن أومأ برأسه لبلال.وقف بلال وقال باحترام: "خالي."تقدم ونيس وجلس مقابل بلال، بمظهر جاد: "بلال، حان الوقت لتقديم تفسير."جلس بلال مرة أخرى وتظاهر بعدم الفهم: "خالي، ما الذي تعنيه؟"قال ونيس بصوت يحمل شيئًا من القلق: "رأيت صورة نهلة عند ليلى، إلى متى ستحاول إخفاء الأمر عني؟"نظر بلال بهدوء إلى ونيس وقال: "خالي، ما فائدة القلق؟ قبل خمس سنوات كنتُ في نفس حالتك الآن."ظهر الغضب بوضوح على وجه ونيس: "أ
Read more