صَفَعَت يارا يد سارة وقالت: "إذا كان لديكِ ما تقولينه، فقوليه بوضوح! كُفّي عن هذا التمثيل المزيف!""وماذا يُمكن أن أقول؟" سحبت سارة يدها وبدأت تدلك ظهر يدها الذي ألمّها من صفعة يارا. "أنا فقط أردت إخباركِ فحسب.""طارق ملكي، وسيظل دائمًا ملكي.""أما أنتِ، فلن تحظي به أبدًا، ولن تحظي حتى بكمال!"ضحكت يارا بسخرية: "كم أنتِ كريمة في حبكِ! لم يبقَ سوى أن يمنحكِ الناس لقب العاهرة."تحوّل تعبير وجه سارة إلى الكآبة في لحظة."يارا، من الأفضل أن تتعاملي معي باحترام! وإلا، لن أترك ابنكِ في حاله!"ردّت يارا: "إذا كنتِ لا تخافين من ضربي لكِ، فيمكنكِ المحاولة."عند سماع ذلك، برقت نظرة خوف في عيني سارة.وقفت بشكل مستقيم وأطلقَت زفرة باردة تجاه يارا. "لا أريد إضاعة الوقت معكِ!"بعد أن قالت ذلك، دخلت سارة المطعم بخطوات سريعة.نظرت يارا إلى ظهرها وهي تشعر بالفوضى في رأسها.لم تستطع فهم سبب استمرار طارق في مقابلة سارة.ألم يكفِ ما عاناه سامر من ألم؟ألا يملك قلبًا على الإطلاق؟ إذا كان يريد البقاء مع سارة، فليُعد إليها ابنها!كتمت يارا غضبها وأخذت عدة أنفاس عميقة لتهدئة مشاعرها، ثم دخلت المطعم.في غرفة ال
Magbasa pa