قال كيان وهو يهز كفيه: "لقد قلت الحقيقة فحسب."نظرت يارا إلى الطفلين بحيرة وقالت: "قفا بهدوء بجانب السيارة في انتظاري، سأعود حالًا."أومأ الصغيران برأسيهما.أفلتت يارا يدي الطفلين، وتوجهت إلى جانب شريفة قائلة: "شريفة، لندخل أولًا."كانت الدموع على وشك التساقط من عيني شريفة: "يارا، أشعر بالاشمئزاز من هذا المكان!"ألقت يارا نظرة على شادي وقالت: "ليس أنتِ من يجب أن يشعر بالضيق، بل شادي."بعد أن قالت ذلك، لم تلتفت يارا حتى إلى طارق، وجذبت شريفة وانسحبتا.شاهد طارق ظهر يارا يبتعد، بينما شاهد شادي ظهر شريفة يبتعد.تعابير وجهيهما تغمرها الآلام المتشابهة.ذهبت يارا وشريفة إلى الغرفة في الطابق العلوي.بينما في الطابق السفلي، كان حفل الافتتاح يجري وسط أصوات الألعاب النارية التي تملأ السماء.انطرحت شريفة على السرير تبكي بحرقة: "يا له من كاذب! شادي كاذب كبير!"جلست يارا إلى جانبها تربت على ظهرها بلطف: "ربما الأمر ليس كما نظن؟"ردت شريفة وهي تقفز فجأة جالسة: "كيف لا يكون؟" كان مكياجها الذي وضعته بعناية قد تلطخ تمامًا.جلس الطفلان على السرير يشاهدان شريفة وقد ذُهلا من منظرها."ما هذا القبح!" قال كيا
Read more