All Chapters of استقلت، فبحث عني في كل مكان: Chapter 521 - Chapter 530

634 Chapters

الفصل 521

قال كيان وهو يهز كفيه: "لقد قلت الحقيقة فحسب."نظرت يارا إلى الطفلين بحيرة وقالت: "قفا بهدوء بجانب السيارة في انتظاري، سأعود حالًا."أومأ الصغيران برأسيهما.أفلتت يارا يدي الطفلين، وتوجهت إلى جانب شريفة قائلة: "شريفة، لندخل أولًا."كانت الدموع على وشك التساقط من عيني شريفة: "يارا، أشعر بالاشمئزاز من هذا المكان!"ألقت يارا نظرة على شادي وقالت: "ليس أنتِ من يجب أن يشعر بالضيق، بل شادي."بعد أن قالت ذلك، لم تلتفت يارا حتى إلى طارق، وجذبت شريفة وانسحبتا.شاهد طارق ظهر يارا يبتعد، بينما شاهد شادي ظهر شريفة يبتعد.تعابير وجهيهما تغمرها الآلام المتشابهة.ذهبت يارا وشريفة إلى الغرفة في الطابق العلوي.بينما في الطابق السفلي، كان حفل الافتتاح يجري وسط أصوات الألعاب النارية التي تملأ السماء.انطرحت شريفة على السرير تبكي بحرقة: "يا له من كاذب! شادي كاذب كبير!"جلست يارا إلى جانبها تربت على ظهرها بلطف: "ربما الأمر ليس كما نظن؟"ردت شريفة وهي تقفز فجأة جالسة: "كيف لا يكون؟" كان مكياجها الذي وضعته بعناية قد تلطخ تمامًا.جلس الطفلان على السرير يشاهدان شريفة وقد ذُهلا من منظرها."ما هذا القبح!" قال كيا
Read more

الفصل 522

"أنا حقًا أحب شادي." قالت فيفيان: "آسفة، لقد خدعناكِ سابقًا.""ولكن الآن أريد إخبارك أنكِ إذا تنافست معي على شادي، فسوف تخسرين حتمًا."بدا على الطفلين الدهشة الشديدة.هذه المرأة جريئة جدًا، حتى أنها تجرأت على المجيء بمفردها لتتحدى بشكل صريح!!قالت شريفة بسخرية: "أنا أشمئز من منافستكِ على شادي! بالنسبة لرجل يخدع الجميع، يمكنني أن أهديه لكِ!"يا له من موقف شجاع!!أثنى الصغيران عليها في قلوبهما."تهدينها إياني؟"فجأة، سمع صوت شادي عند الباب.التفت الجميع ليروا شادي وطارق يقفان عند باب الغرفة، لا يعرفون متى وصلا.تصادمت نظرات يارا وطارق، لكنها حادت بنظرها بعد ثانية واحدة.وكأنهما غريبان، دون أي تبادل للمشاعر.اغرورقت عينا طارق بالظلال، وانقبضت يده المتدلية بجانبه قليلًا.نظرت شريفة إلى شادي.حافظت على هدوئها وسألته: "هل هناك مشكلة في ما قلته؟"امتلأت عينا شادي بالصدمة، وتقدم نحوها خطوة بخطوة."هل أنتِ متأكدة أنكِ تريدين التخلي عني لصالح أخرى؟" وقف شادي أمام شريفة يسأل.تحركت شفتا شريفة، وعندما همّت بالكلام، بادرت فيفيان بالقول :"شادي، سأنصرف أولًا."تجاهل شادي كلماتها، فغادرت فيفيان مباشرة
Read more

الفصل 523

ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي طارق: "الفرق بين مكانتك ومكانتها كبير بالفعل، وهي شخصيتها مندفعة بعض الشيء، لكنها في النهاية امرأة."قال شادي شاحبًا: "وكأنك تفهم النساء كثيرًا..."أغمض طارق عينيه قليلًا: "هل تقصد شيئًا بكلماتك هذه؟"قال شادي بابتسامة زائفة: "لا شيء، فقط أنت أيضًا لم تستطع كسب قلب يارا!"انقبض وجه طارق الوسيم فجأة، وبرودة عينيه كانت كالسكين الحاد."يا شادي، أتطلب هلاكك؟"لما رأى أن الموقف ليس في صالحه، استدار شادي وهرب.في المساء.رفضت شريفة التي أصرت على البقاء في الغرفة الخروج، وكانت تغط في نوم عميق وهي تحتضن الوسادة.لم تجد يارا بدًا، فأخذت الطفلين إلى الطابق السفلي للاستحمام في الينابيع الساخنة.بعد أن غيرت ملابس الطفلين، لفتهما يارا بمناشف الحمام وخرجوا من غرفة الملابس.بمجرد خروجهم، اصطدمت يارا التي كانت تنحني لتتحدث مع الطفلين بشخص.تراجعت يارا خطوتين للخلف، ثم رفعت رأسها نحو الرجل ذي النظارات أمامها."آسفة! لم أكن أنظر إلى الطريق."نظر الرجل إلى يارا، ثم حَوَّل بصره إلى رهف.في تلك اللحظة، برقت عيناه بضوء خفيف.هز الرجل رأسه: "لا بأس سيدتي، هل أنتِ بخير؟"قالت يار
Read more

الفصل 524

رفع كيان رأسه نحو النادلة مبتسمًا ابتسامة صغيرة مليئة بالشفقة."يا آنسة، هل يمكنكِ أن تأخذيني إلى المرحاض للبحث عن أمي؟"لم تستطع النادلة مقاومة طلب كيان المشحون بالبراءة، فأومأت برأسها على الفور ووافقت، وأخذته إلى المرحاض.عند الوصول إلى الباب، قال كيان مرة أخرى: "يا آنسة، أرجوكِ ادخلي ونادي على أمي."ردت النادلة: "حسنًا."وقف كيان عند الباب ينتظر بقلق لحظات، ثم خرجت النادلة مسرعة بمظهر مرتعب.نظرت إلى كيان، ثم أخرجت جهاز اتصال وقالت: "أيها المدير، هناك شخص قد أغمي عليه في مرحاض حوض الاستحمام الجنوبي!"اشتد قلب كيان، فاندفع إلى داخل مرحاض النساء.عندما رأى يارا مغمى عليها في المرحاض، ألقى كيان المشروب الذي في يده واندفع إلى جانبها."أمي؟!" صاح كيان مرتعبًا.عندما لم يحصل على رد، مد يده الصغيرة المرتعشة ليتحسس نفس يارا.عندما شعر بتنفسها، أطلق كيان تنهيدة كبيرة من الراحة.لكن بعد لحظات، تشدد جسم كيان الصغير مرة أخرى!لحظة... أين رهف؟!عندها فتح كيان بسرعة أبواب مراحيض أخرى.لكن لم يكن هناك أثر لرهف.في هذا الوقت، دخلت النادلة إلى المرحاض: "يا صغيري، لا تقلق، مديرنا قد جاء بالفعل مع آخر
Read more

الفصل 525

فجأة، ظهرت نوافذ فيديو متعددة على شاشة الكمبيوتر.بسرعة قياسية، ركز كيان على الحمام الجنوبي، معيدًا ضبط الوقت بدقة إلى اللحظة التي ذهب فيها لشراء الماء.بعد مغادرته بفترة قصيرة، رأى يارا تحمل رهف وتتجه نحو المرحاض.بعد دخولهما المرحاض بوقت قصير، دخل شخص رفيع البنية مغطى الرأس بمنشفة الحمام إلى داخل المرحاض.حدقت شريفة في الشاشة وأشارت إلى هذا الشخص: "يبدو من هيئته أنه رجل!"لم يلتفت كيان إلى شريفة، واستمر في مشاهدة الصورة.بعد حوالي ثلاث دقائق، خرج الرجل ذو المنشفة على رأسه مسرعًا من المرحاض وهو يغطي وجه رهف الصغير.مشى بهدوء في اتجاه آخر، كما لو أنه استكشف الطريق مسبقًا.عادت يدا كيان لتضربا على لوحة المفاتيح بسرعة.في اللحظة التالية، ظهرت صورة الرجل وهو يحمل رهف مبتعدًا.نظر إلى المشهد المحيط ولافتات التوجيه، واتصل بطارق بسرعة.في نفس الوقت، عند الحوض الجنوبي.وصل طارق للتو إلى المكان، ورأى العديد من الموظفين والطاقم الطبي الخاص بالفندق محتشدين عند باب المرحاض.عندما رأى يارا تُخرج، هم بالتقدم لكن هاتفه رن.عندما رأى أن المتصل هو كيان، رد على المكالمة...كيان: "وجدت ذلك الرجل! سأوجهك
Read more

الفصل 526

أمسكت بيدها الصغيرة ملابس طارق بشدة، وكان جسمها بأكمله يتدفق باستمرار إلى حضنه."بابا... بابا... أريد العودة إلى البيت، أريد العودة إلى البيت..."شعر طارق وكأن صدره قد شُق بسكين حاد.من دون سبب واضح، انتابه ألمٌ مفاجئ، فمدّ ذراعيه وضمّ جسد رهف المرتجف بحزم إلى صدره.ظهرت في عينيه رقه خفية لم يكن يدركها، وقال بصوت عميق: "حسنًا، سآخذكِ إلى البيت."بمجرد أن سقطت الكلمات، وصل فريد مع رجاله.عندما رأى طارق يحمل رهف، تقدم فريد بسرعة."سيد طارق، لقد تأخرنا في الوصول!"نظر طارق ببرودة إلى الرجل الذي كان لا يزال يحاول النهوض، وأمر بصوت حاد: "اقطعوا عضوه القذر! ثم أرسلوه إلى مركز الشرطة!"فريد: "حسنًا!"داخل الغرفة.أعيدت يارا إلى الغرفة ووُصلت بأجهزة المحلول الوريدي.جلست شريفة قلقة بجانب يارا، لكن عينيها كانتا تراقبان كيان الجالس أمام الحاسوب بلا حراك.عندما همّت بفتح فمها لمواساته، رن هاتف كيان.أمسك كيان بالهاتف على الفور، وضغط على زر الرد.خرج صوت طارق من الهاتف."لقد وجدت رهف، سآخذها إلى العيادة، كيف حال يارا؟"رد كيان بصوت قلق: "رهف هل هي..."توقف كيان عن الكلام في منتصف الطريق، ولم يجرؤ
Read more

الفصل 527

نظر إليه طارق بنظرة باردة: "أتحب التطفل؟"لمس شادي أنفه بإحراج: "بما أن الحادثة حدثت في مكاني، يجب أن أسأل بوضوح."خفض طارق نظره، ونظر إلى رهف المتكئة في حضنه، وعلى خديها دمعتان.مد يده، وسوى حاجبيها بلطف، وأخبر شادي بالوضع."يا للهول!" قال شادي غاضبًا: "من أين أتى هذا النذل!"بعد الشتم، جلس شادي بجانب طارق: "كيف نادتك بأبي؟""أخطأت في التعرف عليّ." بدا في صوت طارق شيء من الأسف: "اتصل ببلال."دفع شادي ذراع طارق بمرفقه، ورفع حاجبه قائلًا: "كنت تتمنى أن تكون رهف ابنتك، أليس كذلك؟ فهي ظريفة جدًا."توهجت عينا طارق، ورفع رأسه فجأة، ونظر إلى شادي ببرودة: "ألا تعرف كيف تصمت؟"لم يستسلم شادي: "يا طارق، هل من الممكن أنها حقًا ابنتك؟""إذا أخطأت رهف في البداية، فكيف يمكن أن تخطئ مرة أخرى؟""عقلها ليس كعمر طفلة في عمر الخمس سنوات، إنها ذكية جدًا!"قال شادي الجملة الأخيرة بتأكيد قاطع!فهو ليس بغريب عن رهف، ويعلم جيدًا أن هذه الطفلة ذكية ورزينة بما يفوق عمرها.لم يعد طارق يتحمل: "اصمت! اذهب للبحث عن بلال!""أتتخلى عن ابنتك؟" قال شادي بمكر: "لقد نادتك بأبي."البرودة في عيني طارق كادت تخترق شادي.قال
Read more

الفصل 528

فجر اليوم التالي.انفجر خبر عاجل على الإنترنت.تم القبض على رجل متحرش في فندق ينابيع الذهب للينابيع الساخنة الذي افتتح حديثًا.تم الكشف عن هوية الرجل وعنوان منزله لجميع مستخدمي الإنترنت.بعد ظهور هذه الأخبار، ارتفعت سمعة فندق ينابيع الذهب فجأة.تسارع العديد من العملاء إلى تقديم طلبات عبر الإنترنت، وتم حجز جميع الغرف في وقت قصير.عندما رأت شريفة هذه المعلومات، نظرت إلى بلال بدهشة."بلال، عندما طلبت مساعدة كيان، هل كان للانتصاف ليارا ورهف، أم للترويج لفندق شادي؟""قتلنا عصفورين بحجر." اتكأ بلال على الطاولة: "بعد كل شيء، هذا الفندق طارق له حصة فيه أيضًا."أدركت شريفة فجأة: "آه، كنت ترد الجميل للسيد طارق."أومأ بلال، وظهرت على ملامحه الوسيمة نظرة عاجزة."بعد كل شيء، هو أنقذ رهف، هذا الجميل لا يمكننا سداده."نظرت شريفة إلى بلال، ثم إلى يارا التي لم تستيقظ بعد.حقًا، من يشابهك فهو منك!حتى لو كان بينهم خلافات مع طارق، إلا أنهم يفرقون بوضوح بين الحسابات والخلافات.بمجرد أن سقطت الكلمات، فتحت يارا التي كانت مستلقية على السرير عينيها ببطء.نظرت حولها بذهول، ثم جلست فجأة كما لو أنها تذكرت شيئًا.
Read more

الفصل 529

لم تكن صحة رهف جيدة فحسب، بل نادرًا ما كانت تعاني من نزلات البرد أو الحمى في طفولتها.هذه المرة، بسبب أحداث الليلة الماضية، أصيبت بحمى شديدة، لا تستطيع يارا تخيل مقدار الخوف الذي عانت منه طفلتها الصغيرة الليلة الماضية."بابا... لا تذهب... لا تتركني..."فجأة، بدأت رهف مرة أخرى تتمتم بشفتيها الصغيرتين أثناء نومها.أسرعت يارا بتربيت صدر رهف بلطف لتهدئتها: "رهف، لا تخافي، أنا هنا."ربما لأنها سمعت صوت يارا، بدأت رهف تهدأ تدريجيًا.بعد أن هدأت رهف، تنهدت يارا، ثم أخرجت هاتفها وفتحت محادثة طارق.بعد تفكير قصير، أرسلت له: "سأجد طريقة لأشكرك على ما حدث الليلة الماضية."في أقل من لحظة، رد طارق: "لا داعي، فقط اعتني جيدًا بالطفلة."يارا: "كل أمر له حسابه."طارق: "بالفعل، حادثة رهف ليست أمرًا بسيطًا، إذا كنت تريدين شكري، فبماذا تنوين الشكر؟"عندما رأت الرد، ذهلت يارا.بصراحة، هي أيضًا لم تفكر بعد كيف ستعبر عن امتنانها.لولا طارق الليلة الماضية، لكان مصير رهف قد دُمرّ.كيف يمكنها رد هذا الجميل؟وضعت يارا الهاتف، ونظرت إلى الطفلة.هل يجب عليها حقًا أن تكشف لطارق الهوية الحقيقية للطفلين؟بينما كانت ت
Read more

الفصل 530

بعد الصعود إلى الطابق العلوي، عندما رأت شريفة أن الاثنين قد صعدا، قالت: "سأذهب الآن، لدي بعض الأمور بعد الظهر."أومأت يارا برأسها، "حسنًا، اعتني بنفسكِ.""مع السلامة." قال سامح بصوت لطيف.لوحت شريفة بيدها وخرجت من الغرفة.بعد مغادرة شريفة، قاس سامح درجة حرارة رهف.عندما رأى ميزان الحرارة لا يزال يشير إلى ما يقارب الأربعين درجة، قال سامح متجهمًا: "سأعطيها حقنة خافضة للحرارة."بعد الحقن، سألت يارا سامح: "كم من الوقت تقريبًا ستستغرق لتنخفض الحرارة؟""إذا لم يكن هناك التهاب في الجسد، ستنخفض الحرارة بسرعة." طمأنها سامح.أومأت يارا برأسها، وبعد أن انتهى سامح من جمع أغراضه، جلس الاثنان معًا على الأريكة المجاورة.نظر سامح إلى يارا، وقال بصوت ناعم: "أليس الآن الوقت المناسب لتخبريني ما الذي حدث؟"رفعت يارا عصير الفاكهة أمامها وشربت رشفة، ثم أخبرت سامح بما سمعته من شريفة.تدريجيًا، عبس سامح، ونظر بقلق إلى رهف: "بعد حدوث مثل هذا الأمر، أخشى أن يترك ندوبًا نفسية لرهف.""ربما يكون وجودك بجانبها أفضل؟" قالت يارا: "ففي النهاية، رهف كانت تناديك باستمرار."تأمل سامح قليلًا: "بناءً على ما قلته للتو، قد ل
Read more
PREV
1
...
5152535455
...
64
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status