رمشت رهف بعينيها وقالت: "أين أبي؟"عند سماع ذلك، تجمد جسد يارا في الحال.هل تحقق تخمين سامح؟تصلبت ملامح يارا، وسألت بتردد: "هل تبحثين عن بابا سامح يا رهف؟""لا!" جاء صوت رهف حازمًا.وبعد أن أنهت كلامها، بدا وكأن رهف أدركت أنها قالت شيئًا خاطئًا، فصححت باستياء: "قلت كلامًا خاطئًا."رؤية تعابير رهف جعلت قلب يارا ينقبض بألم.هل رهف تخاف منها أم تراعي مشاعرها؟هل بسبب أنانيتها حرمت طفليها حقًا من حاجتهما إلى والدهما؟"رهف، لم تقولي شيئًا خاطئًا." أجبرت يارا نفسها على ابتسامة، وقالت: "يا رهف تريدين أن تقابلي والدكِ، صحيح؟"نظرت رهف بحذر إلى يارا وأجابت بصوت خافت: "نعم..."اختلطت مشاعر يارا واضطربت: "إذا كنتِ تحتاجين إلى أبيك، يمكنني أن آخذكِ لرؤيته."لكن ما إن فكرت رهف بالانفصال عن أمها، حتى سارعت أن تهز رأسها."ماما، ليس كذلك..." احمرّت عينا رهف قليلًا، وقالت: "أنا لا أريد أن أبتعد عنكِ، لكن...""ماذا؟""لكن أبي أنقذني، أنا..." ولم تجرؤ رهف أن تكمل حديثها." تريدين أن يكون كل من أبيكِ وأمكِ بجانبكِ، أليس كذلك؟" أكملت يارا ما عجزت عنه رهف.أومأت رهف برأسها ببطء وقالت: "أبي بطل، لقد أنقذني،
Read more