مشاركة

الفصل 12

مؤلف: سونيا
كان خالد راكعًا على الأرض، “بحياتكِ كلها يمكنكِ فقط أن تحبيني، لا يمكنكِ أن تحبي شخص آخر.”

كما نرى، فهو شخص واثق جدًا من قدارته في التحكم بي.

ولكن من وضع هذه القاعدة، أنني ساكون تحت رحمته العمر كله!

“لا يمكنني أن آكل حشرة وأبتلعها، ثم أبدأ في مدح رائحتها العطرة، لذا أيها الذبابة المقززة، اخرج من هنا للأبد.”

كان خالد يبكي بشدة، كانت المرة الأولى أن أراه هكذا.

“رضوى، أن أحبكِ، بعد هذه المرة أدركت أن من أحببتها دائمًا هي أنتِ، الأيام صعبة بدونكِ، لم أتحمل ليومٍ واحد، أتوسل إليكِ، كنا معًا لتسع سنوات، نرى بعضنا البعض كل يوم عندما نفتح أعيننا، كيف يمكنكِ التخلي عني بهذه السهولة؟”

أردت حقًا التقيؤ.

تذكرت أنني رأيت حساب كارما بالإنترنت ذلك اليوم.

على مدى العامين الماضيين، كانت كارما تنشر منشورًا كل يوم تقريبًا، حول ملابسها والمطاعم الجيدة، والهدايا التي تريدها ،والمدن السياحية المفضلة لها.

وبعدها كان كل ما تنشره في يظهر بحسابي.

لأن كل شيء اشتراه خالد لي، والطعام الذي أخذني لتناوله، والهدايا التي قدمها لي، والمدن السياحية... كل شيء كان مرتبًا وفقًا على ما تنشره كارما.

لا عجب أن كارما قالت ذلك
استمر في قراءة هذا الكتاب مجانا
امسح الكود لتنزيل التطبيق
الفصل مغلق

أحدث فصل

  • بعد تسع سنوات، ركع خالد متوسلًا لعودتي   الفصل 14

    ذهبنا ذلك اليوم لمشاهدة الغروب.كان حقًا أجمل غروب شاهدته في السنوات الأخيرة.التقط نديم صورة لي.وجههي مبتسمًا من الأمام، وغروب الشمس من خلفي.عندما كنت أتصفح حسابي، رأيت هذه الصورة في منشورات نديم.تعليق المنشور: [أجمل غروب، وأجمل نسخة منكِ.]أعجبت أختي بالمنشور وعلقت: يا إلهي، أفضل نسخة منكِ!رد نديم عليها: أختي، لقد كبرتِ بالسن أيضًا، حان الوقت لتتزوجي.أدارت أختي عينيها.أما بالنسبة لخالد، فمن يهتم به!يوم الخطوبة.ظهر خالد ملفوفًا كالمومياء ومعه كارما أيضًا.تم إحضار الاثنين مجبورين لرؤية هذه السعادة محاطين بمجموعة من الحراس.قلت نفاذ صبر: “ماذا تقصد؟”ابتسم نديم بمكر، “قلت من قبل أنني سأجعله يراكِ وأنتِ سعيدة، فقط أنفذ كلامي.”ضحكت بصوت.يا لك من ماكر يا نديم.بعد أن شرب مشروب الزفاف، خالد هذا المومياء تحرك فجأة.قم ألقى كارما على برج مشروب الزفاف، فتحطمت جميع الأكواب، وتساقط المشروب عليها، اخترقت شظايا الزجاج جسدها، واختلط الدم بالمشروب، وبدى وكأنه مشروب الفراولة الأحمر، كانت على وشك البكاء، فقام الحارس بتغطية فمها.كان المشهد يشبه تمامًا ذلك اليوم الذي دفعني فيه خالد بعيدًا لي

  • بعد تسع سنوات، ركع خالد متوسلًا لعودتي   الفصل 13

    “أختي! كفى عبثًا حتى لا يموت.” لم أكن خائفة على خالد، كنت فقط أخشى أن يؤثر هذا على أختي.عندما رآني أتقدم للأمام، عانقني نديم بين ذراعيه.“لا بأس، تم تدريب روي مسبقًا، لن يقتل أحد.”ابتسم نديم وقال: “وأيضًا، مثل هذا الحثالة، سيشعر روي بالاشمئزاز إن عضه.”كان خالد يبكي وينتحب، ولا يزال ينادي باسمه: “رضوى، نحن لم ننفصل، أن لا أوافق، أنتِ بالتأكيد تخدعينني، أنتِ فقط غاضبة مني، لذلك...”ضحكت أختي ساخرًة وقالت: “روي، عضه!”كان وجه خالد مغطى بالدماء.كنت خائفة حقًا أن يتم قتله: “أختي، روي، كفى.”نظر إلي روي وأصدر صوت كالطنين.تلوى خالد من الألم على الأرض.“أختي، كفى، قد يموت حقًا.”زحف خالد حتى نهض، وبمجرد أن تكلم تساقط الدم مع دموعه وقال: “زوجتي، أعرف أنكِ أكثر من يهتم بأمري، لنعد للمنزل، لنتزوج...”لو لم يكن كاحلي مصابًا، كنت سأذهب حقًا وأركل خالد.قلت ببرود: “فقط لأن أمثالك لا يستحقون أن يعضهم روي حتى الموت، خالد، أمر انفصالنا لا يقف على موافقتك، نحن لم نكن في علاقة رسمية من قبل، لذلك لا يوجد شيء اسمه انفصال.”“وأيضًا، أنا لا أحبك، وسأتزوج قريبًا، ستكون لي حياة جديدة، لذلك لا تظهر أمامي م

  • بعد تسع سنوات، ركع خالد متوسلًا لعودتي   الفصل 12

    كان خالد راكعًا على الأرض، “بحياتكِ كلها يمكنكِ فقط أن تحبيني، لا يمكنكِ أن تحبي شخص آخر.”كما نرى، فهو شخص واثق جدًا من قدارته في التحكم بي.ولكن من وضع هذه القاعدة، أنني ساكون تحت رحمته العمر كله!“لا يمكنني أن آكل حشرة وأبتلعها، ثم أبدأ في مدح رائحتها العطرة، لذا أيها الذبابة المقززة، اخرج من هنا للأبد.”كان خالد يبكي بشدة، كانت المرة الأولى أن أراه هكذا.“رضوى، أن أحبكِ، بعد هذه المرة أدركت أن من أحببتها دائمًا هي أنتِ، الأيام صعبة بدونكِ، لم أتحمل ليومٍ واحد، أتوسل إليكِ، كنا معًا لتسع سنوات، نرى بعضنا البعض كل يوم عندما نفتح أعيننا، كيف يمكنكِ التخلي عني بهذه السهولة؟”أردت حقًا التقيؤ.تذكرت أنني رأيت حساب كارما بالإنترنت ذلك اليوم.على مدى العامين الماضيين، كانت كارما تنشر منشورًا كل يوم تقريبًا، حول ملابسها والمطاعم الجيدة، والهدايا التي تريدها ،والمدن السياحية المفضلة لها.وبعدها كان كل ما تنشره في يظهر بحسابي.لأن كل شيء اشتراه خالد لي، والطعام الذي أخذني لتناوله، والهدايا التي قدمها لي، والمدن السياحية... كل شيء كان مرتبًا وفقًا على ما تنشره كارما.لا عجب أن كارما قالت ذلك

  • بعد تسع سنوات، ركع خالد متوسلًا لعودتي   الفصل 11

    وفي اليوم التالي، كنت أقوم بتجربة الفساتين.فجأى صاح أحدهم على الباب: “زوجتي، أنا أتيت يا زوجتي، رضوى، أنا خالد!”قام أحدهم بمساعدتي.كان خالد يقف عند الباب، يرتدي بدلة وربطة عنق ويحمل زهورًا في إحدى يديه وباليد الأخرى يحمل خاتمًا، وابتسم لي بتعب.“زوجتي، أنا آسف، كنت مخطئًا، لم أعلم أن إصابة كاحلكِ خطيرة هكذا.” قالها وهو ينظر إلى كاحلي، “أنا من أهملت بكِ، لا توجد علاقة بيني وبين كارما منذ وقت طويل، نحن فقط أصدقاء، إن لم تكوني موافقة، فلن أقابلها لاحقًا مرة أخرى.”كنت عاجزة عن الكلام قليلًا.هم فقط أصدقاء؟العالم أجمع يعرف أن كارما هي حبيبة خالد.بالبداية أصبح معي بسبب غضبه، واليوم بعد أن أخليت المكان لهما، جاء هنا ليعترف لي بحبه؟ركع خالد فجأة وكان تعبيره صادقًا.“زوجتي، كنت غبيًا وظلمتكِ، تزوجيني، سأحميكِ جيدًا بالمستقبل، لن تكون هناك امرأة أخرى حولي سواكِ.”وفتح علبة الخاتم.كانت الماسة بحجم الحمامة، وعليها شكل زهرة الجاردينينا التي طالما أحببتها.“كنا قد اتفقنا أنني سأتقدم للزواج منكِ في يوم عيد ميلادكِ، ولكن أنا... لكن لم يفت الأوان، رضوى، أنا أحبكِ، تزوجيني.”المشهد الذي كنت أحل

  • بعد تسع سنوات، ركع خالد متوسلًا لعودتي   الفصل 10

    انفتح الباب فجأة، كانت أختي تبتسم، وتفاجأت برؤيتها لنديم مستلقي على السرير، ثم قالت بصوتٍ عال: “نديم أيها الشقي، قلت أنك ستفاجيء أختي، ولكن أرى أنك أرعبتها.”أوقفت أختي على الفور وقلت: “أخطأتِ الفهم يا أختي، نحن لم...”وقف نديم، وقال مبتسمًا: “أختي، ما ببن الزوج والزوجة، على الأغلب أنتِ تفهمينه.”“أنت!” وضعت أختي يدها على جبيني ولمست وجههي، قاطعت ما كانت تقوله للتو وقلت: “وضع أحدهم له مخدر ما، كنت أساعده.”عادت أختي لطبيعتها، “أولئك الأشقياء فعلوها بك مرة أخرى؟”أخبرتني أختي بكل شيء عن نديم.عائلة رأفت لديها ولدين، مؤخرًا، مرض السيد شاكر رأفت رئيس مجلس الإدارة، فقام الابن الأكبر لعائلة رأفت بمحاولة تشويه سمعة نديم، فقام بحصره في صورة رجل زير نساء، حتى يخيب أمل المساهمين فيه.بالرغم أن عائلتنا، عائلة نشأت، ليست ثرية جدًا، ولكن لدينا مكانة جيدة في مجال العقارات.وتعرفت أختي على نديم منذ فترة طويلة.كانت تعتقد أن نديم شخص جيد، وحاولت جمعنا سويًا، ولكن وقتها كان قلبي متعلقًا بخالد فقط.ولكن، بالرغم أن نديم شرب الماء الذي يحتوي على المخدر، ولكنه أصر على القدوم إلى هنا.رن هاتف أختي فجأة.“أ

  • بعد تسع سنوات، ركع خالد متوسلًا لعودتي   الفصل 9

    دفعت الممرضة خالد بعيدًا، “أنا لست زوجتك، أتيت لتسليم طرد لزوجتك، أين هي؟”فتح خالد الملف، وكانت الكلمات غير مألوفة بالنسبة له، كات غريبة لدرجة أنه ضغط بقوة على الورقة حتى تحولت أطراف أصابعه للون الأبيض.[رضوى، سقطت وكسرت عظم كاحلها، وكانت بحاجة لخمس غرز لإصلاح جرح شظايا الزجاج.]قالت الممرضة: “قبل أمس طلبت مني آنسة رضوى أن أوصلها للمنزل، ونسيت أغراضها بسيارتي، يا إلهي، هل أنت زوجها؟ إذًا لماذا لم تأت لتأخذها عندما كان جرحها ينزف بشدة؟”قبل أمس، وقتها كان مع كارما.تذكر خالد فجأة، ذلك اليوم لأنه أخذ رضوى للمستشفى، قابل كارما.ضرب الحائط بيأس، وكانت حبات العرقة الضخمة تتساقط منه.عدت للمنزل، أعدت لي أختي على الفور حفل ترحيب رائع.لم أستمتع هكذا منذ وقتٍ طويل، ذهبت خفيًة لغرفة المكتب لأتلاشى شرب الكحول.بمجرد دخولي، قام أحدهم بتغطية فمي.شعرت بخدر بفروة رأسي.هل يوجد رجال عصابات بمنزل أختي؟كان طويل القامة، ووحملني بين ذراعيه، بجسده الساخن وأنفاسه الحارة التي كانت تتسرب إلى أذني، وكان جسدي كله يرتعش.“خطيبتي، لا تتحركي.”حركت رأسي، حتى تلتقي عيوني مع عيون هذا الرجل.“هل أنت نديم؟ ألم تقل

فصول أخرى
استكشاف وقراءة روايات جيدة مجانية
الوصول المجاني إلى عدد كبير من الروايات الجيدة على تطبيق GoodNovel. تنزيل الكتب التي تحبها وقراءتها كلما وأينما أردت
اقرأ الكتب مجانا في التطبيق
امسح الكود للقراءة على التطبيق
DMCA.com Protection Status