Semua Bab لست مضطرا لعودتك: Bab 11 - Bab 20

24 Bab

الفصل 11

رفع رأسه بذهول ونظر إلى الخزانة القريبة، لكنه فجأة فقد شجاعته لفتحها.كلما اقترب، تسارع نبض قلبه أكثر، وكأن الخزانة تخفي شيئا لا يمكنه تحمله.أحمد حسن رفع يده المرتعشة ولكنه لم يجرؤ على فتح الخزانة. في هذه اللحظة دخلت سارة محمود ورأته واقفا دون حراك أمام الخزانة، وقد ارتسمت الحيرة على وجهها."أحمد، ماذا حدث؟ سمعت حركة من هذه الجهة فجئت لأتفقد." ألقت نظرة حول الغرفة الفارغة، وعندما لم تر من توقعت رؤيته، قفزت فكرة إلى ذهنها.هل يعقل أن فاطمة علي غادرت من تلقاء نفسها؟أحمد حسن لم يرد على سؤال سارة وبقي واقفا أمام الخزانة دون حراك. لاحظت ذلك فوجهت نظرها نحو الخزانة أيضا.دون أن تفكر، مدت يدها وفتحت الخزانة، لكنها صرخت في اللحظة التالية عند رؤية المشهد داخلها."آه!"أعادت صرختها أحمد حسن إلى وعيه، لكن قلبه توقف فجأة عندما رأى المشهد أمامه.داخل الخزانة كانت فاطمة علي، عيناها مغلقتان وجسدها مغطى بالدماء.الجثة التي كانت تحتفظ بشكلها قبل الموت بدأت تتحلل بسرعة بمجرد ملامستها للهواء، مع بقع أرجوانية ظاهرة ورائحة كريهة تفوح منها،أما أحمد حسن، فقد احمرت عيناه في اللحظة التي رأى فيها الجثة."فاط
Baca selengkapnya

الفصل 12

سارة محمود لا تريد الرحيل.لكنها في النهاية لم تستطع مقاومة إصرار أحمد حسن، فقبلت التعويض الذي قدمه لها واشترت تذكرة سفر إلى الخارج.في يوم صدور تقرير تشريح جثة فاطمة علي، تجمد أحمد وهو يحدق في وقت الوفاة المكتوب في التقرير.منذ ستة عشر يوما؟ لكنه قابل فاطمة قبل أسبوع فقط.سأل عن ذلك، فظهرت الدهشة على وجه الموظف للحظة قبل أن يجيبه بثقة: "سيد أحمد، الطبيب الشرعي الذي أجرى التشريح هو الأكثر خبرة في قسمنا، ولا يمكن أن يكون تقريره خاطئا."عندما خرج من مركز الشرطة، شعر أحمد وكأن خطواته أصبحت بلا وزن.كيف يمكن ذلك؟ شخص ميت قد عاش معه لمدة أسبوع كامل؟لم يصدق ذلك.تذكر يوم العثور على الجثة وسرعة تحللها الغريبة، فخطرت له فجأة فكرة غريبة.هل تلك الجثة لم تكن لفاطمة علي؟ أم أن... فاطمة قد ماتت لكنها بقيت في هذا العالم لسبب مجهول؟بمجرد أن خطرت له هذه الفكرة، بدأت الشكوك القديمة تتدفق إلى ذهنه من جديد.منذ ستة عشر يوما، اتصلت فاطمة به مرارا لتخبره أن لديها أمرا هاما، لكنها كانت جالسة بهدوء على أريكة الصالة في النهاية.إلى التقويم الغريب المكون من سبع صفحات فقط الذي ظهر على الحائط، وعندما انتهت آخ
Baca selengkapnya

الفصل 13

فتح تطبيق الدردشة، ولم يتوقع أن يجد فيه دليلا غير متوقع.كانت سجلات دردشة بين سارة محمود وفاطمة علي، بالإضافة إلى منشور خاص بها فقط منذ تسعة أيام، والكلمات المستفزة فيه جعلت أحمد حسن يشعر بالغضب الشديد.لم يطلب أحمد من سارة القيام بمثل هذه الأمور.التقط أحمد صورا لكل هذه المحادثات وأرسلها إلى سارة، ثم أضاف سؤالا استفهاميا:"ألم تقولي إنك قابلتها مرتين فقط وليس بينكما أي اتصال آخر؟ إذن ما هذه المحادثات؟"لم ترد سارة، ربما لأنها كانت لا تزال في الطائرة.بعد وقت طويل، وصل الرد أخيرا.أرسلت سارة مقطع فيديو، وفيه قامت بفتح الصور التي أرسلها أحمد، لكنها كانت فارغة تماما."لا يوجد شيء هنا."عندما رأى أحمد الصور الفارغة في الفيديو، ذهل للحظة. لم يصدق، فأعاد إرسالها مرة أخرى، لكن النتيجة كانت نفسها، صور فارغة.حاول أحمد عدة طرق، وفي النهاية توصل إلى استنتاج.الأيام السبعة الإضافية المتعلقة بفاطمة علي، هو الوحيد الذي يتذكرها ويرى ما حدث خلالها.شعر أحمد بالعجز يغمره. كيف يمكن أن يحدث ذلك؟كيف يمكن أن يكون الوحيد الذي يتذكر؟أصيب أحمد بالجنون.عرف الجميع أن أحمد حاول التحقق مرارا وتكرارا لمعرفة م
Baca selengkapnya

الفصل 14

"سيدي، أريد أن أبحث عن شخص!"تم تثبيت أحمد حسن في مكانه ولم يستطع الحركة، لكنه تصرف وكأنه لم يسمع كلام أنوبيس، واستمر في الحديث عما يريده.بعد فترة طويلة، تنهد أنوبيس بعمق."لقد تلاشت منذ زمن، يمكنك الذهاب للعودة إلى دورة الحياة."عندما سمع ذلك، صدم كمن أصابه البرق، ووقف في ذهول تام غير فاهم لما يعنيه كلام أنوبيس."تلاشت منذ زمن؟ ماذا يعني هذا؟ لماذا تلاشت؟" وقف أحمد بعناد أمام أنوبيس، رغم صغره أمامه كالنملة، لكنه رفض المغادرة ولو بخطوة.حتى دوى صوت أنوبيس البارد كالجليد، "لقد أبرمت معي صفقة.""بثمن تلاشي روحها للأبد دون دخول دورة الحياة، مقابل سبعة أيام لتصحيح الأخطاء معك. وعندما انتهت الأيام السبعة، تلاشت روحها تماما."مع كل كلمة قالها أنوبيس، كان قلب أحمد يغرق أكثر، حتى سقط في النهاية في قاع اليأس.فاطمة علي دفعت ثمن تلاشي روحها بالكامل مقابل قضاء سبعة أيام معه؟بينما كان وجه أحمد يتحول إلى شاحب، لوح أنوبيس بيده ليكشف مرآة ضبابية بدأت تعرض مشهد من لحظة وفاة فاطمة.عندما كانت فاطمة تحتضر بعد تعرضها لطعنات عدة، كان أحمد يرفض مكالماتها بحجة الاعتناء بسارة المصابة بالحمى. في النهاية، أج
Baca selengkapnya

الفصل 15

"سيدي، أريد عقد صفقة أيضا."بعد صمت طويل، تكلم أحمد حسن أخيرا، وكانت كلماته مفاجئة حتى لأنوبيس: "صفقة؟ ما نوع الصفقة التي تريد عقدها؟"نظرت أنوبيس إليه بفضول، وكأن الصفقة التي اقترحها أثارت اهتمامه.عندما لم يرفض أنوبيس مباشرة، لمعت عيناه ببريق من الأمل، مدركا أن الأمر قد يكون ممكنا، ثم شرح فكرته بالكامل."أريد أن أستخدم كل وقتي المتبقي لأبدله بآخر حياة لي معها."كان هذا هو الحل الوحيد الذي توصل إليه أحمد حسن بعد أن شاهد صفقة فاطمة علي مع أنوبيس.لكن ما إن انتهى من كلامه حتى انفجر أنوبيس بالضحك."لقد ضحت بوجودها من أجل سبعة أيام معك وانتهى بها الأمر إلى التلاشي الأبدي، فكيف تظن أن وقتك المتبقي يمكن أن يعيد لكما حياة أخرى؟"هز أنوبيس رأسه ساخرا من غروره وجهله.تغيير المصير يتطلب ثمنا باهظا، وليس مجرد شيء يمكن تبديله برغبة بسيطة. بالإضافة إلى ذلك، يريد أن يستعيد حياة شخص قد تلاشت روحها تماما.أحبطت هذه الكلمات أحمد حسن وجعلته يشعر بالخزي، لكنه سرعان ما استعاد رباطة جأشه.إذا لم يكن ذلك كافيا، فسأضيف المزيد."طالما يمكنني استبداله، سأعطي كل ما لدي!"تحدث بإصرار شديد، مما جعل أنوبيس ينظر إ
Baca selengkapnya

الفصل 16

اليوم هو يوم الأحد، وهو يدرس في جامعة محلية، لذا فقط اليوم لديه وقت للعودة إلى المنزل.أحمد عبد الله نشأ في عائلة فقيرة، وكان والديه قد أصيبا بأمراض بسبب العمل الشاق في سنوات شبابهم، وفي السنة التي دخل فيها المدرسة الثانوية فقدا القدرة على العمل تماما.لم يكن لدى عائلته مدخرات، ولكن لحسن الحظ كان مجتهدا، وكان يحصل على منح دراسية ومعونات طوال سنوات دراسته، مما جعله قادرا على مواصلة تعليمه.وكان بسبب والديه أنه عندما تقدم للالتحاق بالجامعة، اختار فقط أفضل جامعة في المدينة ولم يغادر بعيدا عن المنزل —حتى يتمكن من تخصيص وقت للعودة إلى المنزل كل أسبوع ليرافق والديه.نظر إلى الساعة، وكان قد وصل إلى الساعة الرابعة مساء، وعندما نزل من العلية، كان والداه يعيدان الفواكه التي جلبها إلى حقيبته.عندما سمعوا صوت خطواته، أصبحوا أسرع في تحريك أيديهما.رأى ذلك، فهرع أحمد عبد الله أمامهم وأخرج الفواكه من حقيبته مجددا، وقال بتعب: "أبي، أمي، هذه الفواكه جلبتها لكم خصيصا، أنا أستلم معونة دراسية في المدرسة، يمكنكم تناولها جميعا. أنتم في حالة صحية غير جيدة، فلا تدخروا شيئا دائما لي."حاول والد أحمد عبد الله
Baca selengkapnya

الفصل 17

اعترفت بمشاعرها.ما فاجأه هو أن أحمد عبد الله شعر بالاهتزاز في عينيه عندما سمع اعترافها، لكنه في النهاية دفعها بعيدا بوجه بارد."أنا عمك، أراك فقط كطفلة."عند سماعه لهذه الكلمات، لم يتمكن أحمد عبد الله من إيقاف ضحكته الساخرة، وقال في نفسه: "كاذب، منافق."مر الحافلة عبر طريق مليء بالحفر والمطبات، اهتزازات متواصلة جعلت أحمد عبد الله يستيقظ فجأة. نظر إلى الخارج ووجد أنه بسبب نومه العميق، قد مر المحطة.فوجئ، وعندما توقفت الحافلة في المحطة التالية، نزل بسرعة. بين المحطتين كانت المسافة طويلة قليلا، لذا كان عليه المشي لبعض الوقت.سار على جانب الطريق عائدا، وأخذ يفكر في الحلم الذي رآه للتو.لكن، لسبب ما، كان يتذكر القليل فقط.بعد محاولة التذكر لفترة، لم يتذكر شيئا سوى آخر جملة قالها: "كاذب، منافق."شعر فجأة بشعور غريب من الحزن، لم يكن يعرف ما الذي نسيه،لكنه كان يشعر بأن ذلك الشيء مهم للغاية.بسبب تأخره في المحطة، وصل أحمد عبد الله إلى المدرسة تقريبا الساعة الثامنة.غرفة النوم التي تحتوي على ثمانية أسرة لا توفر الكثير من الخصوصية. كان الصيف في أوجه، وفي الليل لم يبرد الجو على الإطلاق، بل كانت
Baca selengkapnya

الفصل 18

صوت المزاح قريب جدا، وعندما وصل إلى أذن أحمد عبد الله، كان كأنه يأتي من مكان بعيد، كان يطرد كل شيء حوله، وفي هذه اللحظة، لم ير سوى تلك الفتاة.حتى صفعة قوية على ظهره من زميله أعادته إلى واقعه."كفى، حان وقت رفع العلم، لا تبقى تحدق هكذا. إذا أعجبتك، حاول أن تتعرف عليها، وإلا فلن يفيدك الوقوف هنا لفترة طويلة."قام زميله بسحبه للاستمرار في السير، وعاد إلى وعيه، وعاد بنظره إلى الأمام.في الجهة الأخرى، شعرت فاطمة سليمان أن هناك نظرات كانت تراقبها لفترة طويلة، نظرت نحو الاتجاه الذي شعرت فيه بتلك النظرات، لكن كان الحشد كثيفا ولم تستطع رؤية من كان.أرجعت فاطمة سليمان نظرها بتعجب، بينما نظر شخص بجانبها إليها ثم نظر إلى الرئيس الذي كان يستعد للصعود إلى المنصة، وسألها بصوت منخفض: "ما الأمر؟"اختفت النظرات التي شعرت بها منذ لحظات، ظنت فاطمة سليمان أنها كانت تهوس فقط ولم تفكر في الأمر أكثر، فهزت رأسها."لا شيء، ربما كنت فقط متعبة جدا.""من الذي جعلك تذهبين للنوم متأخرة رغم أنك تعرفين أن اليوم لدينا رفع العلم؟" قامت آمنة إبراهيم شعرها قليلا ثم وضعت رأسها على كتفها وقالت "ليس هناك محاضرات هذا الصباح،
Baca selengkapnya

الفصل 19

انقلبت وعاء الحساء فجأة، وسكبت نصفه على الجانب الآخر، وبعضه سقط على ملابس الشاب الذي مر بجانبها.الشيء الوحيد الذي يمكن أن تشعر بالارتياح من أجله هو أن فاطمة سليمان لم تحرق."آه!"لم يتوقع أن يكون الحساء ساخنا للغاية، ومع شعوره بالألم في صدره وبطنه، أخذ أحمد عبد الله نفسا عميقا.سمعت فاطمة سليمان صوت الألم، ففزعت وسألت بسرعة، "هل أنت بخير؟"أخذ أحمد عبد الله عدة أنفاس عميقة، ثم تعافى أخيرا ورفع يده لفاطمة سليمان قائلا، "أنا بخير، آسف، كان ذلك خطئي، أسقطت الحساء عليك، دعني أشتري لك واحدة أخرى!"كان اعتذاره متسلسلا للغاية، لدرجة أن فاطمة سليمان لم تتمكن من الرد على الفور.كيف لشخص أن يتعرض للأذى، وفي أول لحظة يعتذر ويحاول تعويض الآخر؟بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن لومه بالكامل على هذه الحادثة."لا داعي لذلك، سأشتري لنفسي." نظرت فاطمة سليمان بحزن إلى الحساء المسكوب على الأرض، لكنها هزت رأسها وأخرجت من جيبها مناديل ورقية وأعطتها له، ثم أشارت إلى الحساء الذي على ملابسه، وعينيها مليئتان بالقلق، "الحساء ليس غاليا، ولكن هل تأكدت أن المكان الذي تم حرقه على جسمك ليس سيئا؟"أخذ أحمد عبد الله مناديل ف
Baca selengkapnya

الفصل 20

بعد أن هدأت المناقشات الفوضوية في السكن بصعوبة، كانت فاطمة سليمان على وشك أخذ قسط من الراحة عندما جاء صوت تنبيه من هاتفها.نظرت لأسفل وكان الرسالة من أحمد عبد الله."أختي العزيزة، أنا حقا آسف على أنني سكبت عصيدتك اليوم، ماذا عن أن أدعوك لتناول العشاء في يوم آخر؟"خرج رأس من فوق كتفها، ورأت على الفور الرسالة على شاشة هاتف فاطمة سليمان، ثم سمعت صوت آمنة إبراهيم المألوف: "انظري، انظري، هو حتى عرض أن يعزمك على العشاء، سمعت أن ظروفه المادية ليست جيدة، أليس هذا هو الحب؟!"عند سماع أن ظروف أحمد عبد الله المادية ليست جيدة، تجعدت جبهة فاطمة سليمان بشكل غير إرادي.لا تعرف لماذا، لكن عندما سمعت عن ظروفه العائلية، بدأ لها أن عائلته يجب أن تكون غنية.ولكن عندما قالت آمنة إبراهيم إن وضعه العائلي جيد، تذكرت فاطمة سليمان فجأة، أنها قد سمعت عن أحمد عبد الله من قبل.في النهاية، هو الأول في الفرع العلمي العام الماضي، وكان لديه اختيارات أفضل، ولكنه اختار جامعة الأميرة المحلية من أجل والديه.هذا الموضوع كان قد أثار الكثير من الجدل في ذلك الوقت.البعض امتدحه على بره بوالديه، بينما شعر البعض بالأسف لأنه تعرض
Baca selengkapnya
Sebelumnya
123
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status