في الفيلا الخالية، جلست فاطمة علي على الأريكة دون حراك، حتى فتح باب الفيلا بعد وقت طويل، ودخل أحمد حسن من الخارج.عندما وقعت عيناه عليها، توقف قليلا، ثم تغيرت ملامحه إلى البرود."سارة مريضة اليوم بالحمى، لماذا اتصلت بي كل هذا العدد من المرات؟"نهضت فاطمة علي، لكنها ظلت تنظر للأسفل دون أن تنطق بكلمة. لم تجب، ولم يغادر أحمد حسن أيضا. بعد فترة، تحدث أخيرا بصوت منخفض: "كنت بحاجة إليك في ذلك الوقت.""ما الأمر؟ أنت واقفة هنا بشكل طبيعي، ما الذي يمكن أن يحدث؟"لم يفهم تفسيرها، بل زاده برودة في صوته: "هل سبق أن أخبرتك أن سارة ليست على ما يرام؟ اليوم سأبقى بجانبها طوال اليوم. ما الذي تحاولين فعله عمدا؟ فاطمة، لقد قلت لك من قبل ألا تحملي أي أفكار غير لائقة تجاهي. أنا عمك، ونحن مستحيل! إذا كررت هذا، فغادري فورا."بعد أن انتهى من كلامه، صعد أحمد حسن إلى الطابق العلوي وأغلق الباب بقوة خلفه.في الطابق السفلي، بقيت فاطمة علي واقفة، تراقب بهدوء ظهره وهو يصعد الدرج، ثم قالت بصوت خافت:"عمي، آسفة، لا يوجد مرة أخرى.""لأني... قد مت بالفعل."كان صوتها خافتا للغاية، ولم يسمع أحمد حسن هذه الكلمات لأنه كان ق
続きを読む