"هل هناك شيء تريد التحدث عنه اليوم؟" حاولت فاطمة سليمان أن تخفي شعورها الغريب، وسألت بنبرة عادية قدر الإمكان.بينما لم تختف الحمرة من وجهه، زادت بعد سماعه لسؤالها.أخرج من صدره كيسا وأعطاه إلى فاطمة سليمان، وكان صوته منخفضا بعض الشيء عندما تحدث."فاطمة، هذا لك."عندما رأت أنه يريد تقديم هدية، دفعت فاطمة سليمان الكيس بعيدا، لكنها كانت تحاول الرفض، لكنه كما لو كان قد توقع حركتها، أخرج ما في الكيس على الفور.كانت وشاحا محبوكا باللون الأبيض، وعندما نظرت عن كثب، رأت الخيوط غير المتساوية، مما جعلها تدرك أنه ليس هدية من محل، وكلام أحمد عبد الله التالي أكد ذلك."ليس لدي الكثير من المال الآن، ولا أستطيع أن أقدم لك هدية ثمينة، هذا الوشاح هو من صنع يدي، وهذه أول مرة أحوك، ما زلت غير معتاد، آمل ألا ترفضي."كانت كلماته مليئة بالتكتيك، ومع وجه أحمد عبد الله الذي امتلأ بالاحمرار، لو كان هناك شخص آخر هنا، لكان من الصعب رفضه وهو يتحدث بهذه الطريقة الصادقة.لكن فاطمة سليمان كانت تحدق في الوشاح الذي قدمه، وشعرت ببعض الارتباك قبل أن تدرك ما قاله، وحركت يدها بشكل مرتبك مع احمرار وجهها، وقالت "آسفة، لا أستط
Baca selengkapnya