All Chapters of بعد الطلاق، الزعيم المتعَفِّف سرق قبلة من زوجته الحامل: Chapter 61 - Chapter 70

100 Chapters

الفصل61

في تلك الليلة، ذهب ياسر إلى مركز الرَغدحيث كان كل من نبيل ومُعاذ حاضرين، وحتى سعد الذي لم يُر له أثر منذ أكثر من شهر، كان هناك أيضًا.كان جالس إلى جانب الطاولة يتظاهر بتحضير الشاي على نحو متكلف.رفع عينيه ناظرًا إلى ياسر، "أوه، قد حضرالسيد ياسر! تفضل، جرّب الشاي الذي أعددته."تناول ياسر الكوب وشربه دفعة واحدةثم أشار إلى نبيل ومُعاذ، "وأنتما تركتماه على هواه يُعدّ الشاي في مركز الرَغد؟""حتى لو أردنا منعه، ما كنا لنسْتطيع، السيّد سعد مولَع بهذا الأمر مؤخرًا.""آه"تنهد سعد وجلس إلى جانب ياسر، وهو يبتسم ابتسامة ماكرة."ما أنا إلا رجل أُثقلَه الفراغ، بخلافك تمامًا. سمعتُ أنكَ، في الأيام القليلة التي غبتُ فيها، ترعى كلًا من الزوجة الشرعية والعشيقة.""هاها...""جميل!"ضحك الرجال ضحكًا صاخبًا.أما ياسر، فلم يكلّف نفسه حتى عناء الرد بنظرة؛ فهو يعلم جيدًا أن هؤلاء هم أصدقاء السخرية، الذين قد وجدوا الآن فرصة للنيل منه."يا إلهي"، كان سعد فرحًا جدًا، وهو يغمز لياسر."سأسألكَ سؤال جاد يا سيّد ياسر، من تحبّ أكثر: الزوجة أم العشيقة؟"اندهش ياسر وصمت."وهل هناك داعي لتسأل عن هذا الأمر؟"كان نبيل و
Read more

الفصل 62

في وقت الظهيرة، تناولت نور الطعام مع مريم.وما إن جلست، حتى تثاءبت على الفور. نظرت مريم إلى الهالات السوداء تحت عينيها."ما الأمر؟ متى نمتِ الليلة الماضية؟""لا أعلم، ربما في النصف الأخير من الليل."مريم: "لا تفكري فقط في العمل بدوام جزئي من أجل المال، صحتكِ أيضًا مهمة.""حسنًا، أعلم."شعرت نور بالذنب، ولم تجرؤ على القول إن سبب قلة نومها لم تكن الترجمة، بل...فقط أنها كلما أغمضت عيناها، حتى يظهر وجه ياسر الوسيم ماثلًا أمامها!في الليلة الماضية، هل كان ينوي تقبيلها؟هل كان كذلك؟ أم لا؟لكن، سواء كان أم لم يكن، ما الفرق؟"نور."فجأة لامست يد وجنتها، كانت يد مريم، قد تحسست وجهها، "إن وجهكِ أحمر جدًا، وساخن بعض الشيء، هل أُصبتِ بالحمى؟""لا!"تفاجأت نور، وضحكت بإحراج، "هذا بسبب الحساء، هو ساخن بعض الشيء..."في فترة ما بعد الظهر، عادت إلى القسم.نادتها بسمة وأشارت إلى مكتب المدير."الدكتور أسعد طلب منكِ أن تدخلي له فور عودتكِ، إنه موجود في الداخل بالفعل.""آه، حسنًا"أومأت نور برأسها، وارتدت مِعطفها الأبيض وهمّت بالدخول."نور."لكن بسمة أوقفتها، وقد بدت قلقة."الدكتور طارق موجود أيضًا، ويت
Read more

الفصل 63

السيارة انطلقت، ولم يتبقَ سوى سحابة من عادمها.وقفت نور في مكانها، في وسط الريح شاردة ومضطربة.وبعد فترة طويلة، ضحكت وقالت: "هاه...كم أنكَ ضيق الأفق!"نظرت إلى الفستان الذي أثنى عليه الرجل قبل قليل--هو ما زال يشعر بالغيرة والحسد من أمر الفستان الذي أعجبها وأعجب سارة في نفس الوقت! حقًا أنه رجل مخلص في مشاعره.…عندما وصلت إلى مركز الرَغد، كان باب المصعد على وشك الإغلاق."انتظروا! من فضلكم، انتظروا!"ركضت نور مسرعة نحو المصعد، ثم توقفت فجأة. ياسر، هو أيضًا أتى إلى هنا.داخل المصعد، تدافعت المشاعر في صدر ياسر. هي تأنقت بهذا الشكل، وأتت إلى مركز الرغد، هل أتت لتقابل الرجل الذي اشتراى الفستان لها؟رفع يده دون أي تعبير، وضغط على زر إغلاق الباب.وبخلفهِ كان عمر:.."مهلًا!"كانت نور على وشك أن تطأ قدمها داخل المصعد، لكن الباب أُغلق أمامها بلا رحمة!صفعت بيدها على الباب بغضب، وعضّت على شفتيها. "ياسر!"لم يكن أمامها سوى الانتظار للمصعد التالي.…عندما وصلت أخيرًا إلى الغرفة الخاصة، كان الدكتور أسعد بالكاد قادرًا على الصمود وحده.فهو رجل شغوف بالعلم، وبمجرد دخوله هذه النوعية من المناسبات، يشرب
Read more

الفصل 64

حتى سعيد نفسه استدار وقد غمرت وجهه ابتسامة.وقد بدا في حالة تملق، وكأن شخصًا آخر قد حلّ مكانه، لا أثر للغطرسة التي كان عليها قبل لحظات."رئيس ياسر، أعتذر لأنك شهدت هذا الموقف المضحك، إنه مجرد أمر بسيط وسينتهي حالًا."ثم التفت نحو نور وهو ويستعجلها."ألن تسرعي؟""أوه..."أجفلت نور حينها، لأنها أدركت الآن أن الرئيس ياسر الذي ذكره المدير سعيد هو نفسه ياسر الذي تعرفه. لم تتوقع أنه قد دُعي إلى هنا أيضًا.وقبل أن ترفع الكأس مجددًا، رأت ياسر يرفع يده ويشير، "أنتِ، تعالي."خفق قلب نور، فهي غير متأكدة، هل يشير إليها؟"لا داعي لأن تنظري إلى الآخرين." قال بصوته العميق الذي اختلطت به نبرة ضاحكة ومتراخية."أقصدكِ أنتِ، تعالي إلى هنا."توجهت أنظار الجميع نحو نور مجددًا. وشعرت بحرارة في وجهها، لكنها لم تتحرك، هو ماذا يريد أن يفعل؟خيم التوتر على الجو. فقطع ياسر الصمت بابتسامة باهتة، "ماذا بكِ، لا تفهمين الكلام؟"حتى أن سعيد بدأ ينفد صبره، فدفعها من خصرها. "في ماذا تحدقين شاردة؟ ألم تسمعي أن الرئيس ياسر يُناديكِ؟"تعثرت خطواتها وتحركت نور لا إراديًا حتى وقفت أمام ياسر"رئيس ياسر.""همم" أجا
Read more

الفصل 65

محافظًا على نفس الوضعية، رفع ياسر عينيه ونظر إلى سعيد، والنظرات الباردة تنبعث من أعماق عينيه.أصيب سعيد بالذعر منذ وقتِ مبكر، وبدأ العرق يتصبب بغزارة على جبينه.في هذه اللحظة، إن لم يكن قد أدرك بعد أن الرئيس ياسر مُعجب بنور، فهو إذًا لم يتعلم شيئًا خلال هذه السنوات كلها.رغم أن هذه الطبيبة الصغيرة أثارت اهتمامه هو أولًا، لكن إن قرر الرئيس ياسر محاسبة أحد على امرأة تعجبه، فهل يحتاج أن تناقشه بالمنطق حينها؟"مدير ياسر، مدير ياسر."نظر ياسر إلى الدكتور أسعد، وأشار إليه وتكلم ببرود."تضايق أكبر جراح في مدينة البحار، لقد أفسدت صورة المثقفين تمامًا.""نعم، إنه خطأي."كان سعيد يلعن في سره حظه السيء، فهم من يطلبون المال منه، فما ذنبه؟أمسك ياسر بخصر نور برفق، ونهض معها.قال لأسعد: "رئيس أسعد، لا داعي لأن تتحمل هذا أكثر، أما بخصوص موضوع الرعاية والتمويل، سأطلب من أحدهم التواصل معك.""!" صُدم الدكتور أسعد، ونظر إلى نور، "هذا، هذا..."حتى نور بدت مندهشة، فتمسكت بذراع الرجل، "رئيس ياسر؟"أمسك بيدها بدلًا من ذلك، "هل أكرر كلامي مرة أخرى؟""لا، ليس...""إذًا، لنذهب."أمسك بيدها وسار بها خارجًا، ثم ا
Read more

الفصل 66

لحسن الحظ، فالجد أوشك على الخروج من المستشفى، لذا قد آن الأوان لإعادة طرح مسألة الطلاق من جديد.أما نور، فقد هرعت إلى السكن دون أن تتوقف لحظة، وأغلقت الباب خلفها، ثم وضعت يديها فجأة على وجنتيها."يا إلهي!"هل ما حدث للتو كان حلم؟ أم أنّه قد وقع حقًّا في الواقع؟---ياسر، هو قبّلها بالفعل!!لماذا؟ أليس يحب سارة حبًّا جمًّا؟ فهل ما فعله هو أنه كان فقط يعبث معها؟ما زال هناك رائحة خفيفة من الخمر عالقة في فمها.لذا، فهل هو فعل ذلك تحت تأثير السُكر؟وضعت يدها على صدرها، حيث كان قلبها ينبض بعنف شديد… وفي الوقت ذاته، شعرت بشيء من الغصّة والانقباض....بعد عدة أيام، وفي وقت مبكر من الصباح، تلقت نور مكالمة هاتفية من لطيف."جدي.""ابتسم لطيف وقال: "نور، هل أنتِ مشغولة؟فأجابته بصدق: "أعمل في النهار، وأنتهي من عملي في الخامسة والنصف مساءً."قال لطيف: "الأمر هو أنني خرجت من المستشفى اليوم وعدت إلى البيت، أنتِ وياسر قد سجلتما الزواج منذ فترة، ففكّرتُ أن نجتمع الليلة على مائدة عشاء كعائلة واحدة، ما رأيكِ؟""حسنًا"وعدته نور بالذهاب على الفور.وسمعت لطيف يوصيها قائلًا: "أما ياسر، فأخبريه أنتِ بالأمر."
Read more

الفصل 67

عندما سمعت اسمها، ازدادت تشنّجًا، وبدا وجهها الصغير بحجم كف اليد مشدودًا وشاحبًا قليلًا.لاحظ ياسر توترها، وقطب حاجبيه.هل كانت خائفة؟ هل لأنها لا تريد الطلاق؟ هل تتمسك بهذا الزواج لهذه الدرجة؟طال انتظاره دون أن يتكلم، فحدّق فيه لطيف، "ما الذي تنوي عليه مع نور، قل لي. "فجأة غير ياسر رأيه، "كنت فقط أريد أن أقول إننا كنا نود أن تبقى في المستشفى فترة أطول لتتحسن صحتك، لماذا خرجت بهذه السرعة؟"" ظننت أن هناك أمرًا مهمًا!"رد لطيف ببرود، "بقيت في المستشفى كل هذه المدة حتى بدأت أشعر أنني سأتعفّن، هل سيختلف البقاء في المنزل كثيرًا؟ أليس كذلك، يا نور؟""نعم."أومأت نور برأسها، "المزاج الجيد مهم جدًا للصحة—— وقد تفقدت المكان قبل قليل، الممرضات يقمن بعمل ممتاز، لا يوجد ما يدعو للقلق."وكانت الجملة الأخيرة موجّهة إلى ياسر.جاءت الخادمة، "العشاء جاهز.""فلنأكل، نحن عائلة، لنجلس معًا على مائدة واحدة."وخلال العشاء، قامت نور بالاهتمام بالأجواء، وحرصت على تلطيف الجو، فكان من النادر أن يأكل لطيف نصف وعاء من الأرز، ويشرب وعاءً من الحساء.لاحظ ياسر ذلك، وأدرك أن جده يحبها حقًا.من أجل جده، مسألة الطلا
Read more

الفصل 68

"اصرخي!" أمر ياسر نور، وقد بدا عليه بعض الاحمرار.فتحت نور فمها دون أن يصدر صوت، "...""أسرعي" استعجلها ياسر قائلًا: "ألستِ فتاة فقدت عذريتها؟ ألا تعرفين كيف تصرخين؟"ما إن أنهى كلامه، حتى شعر بانقباض شديد في صدره...اضطرت نور لفتح فمها، "آه، آه..."ذُهل ياسر، "ما هذا الصراخ؟ ألا تذكرين كيف كنتِ تصرخين حين كنتِ تفعليها؟" ألم يكن الأمر عنيفًا؟ لقد أصبتِ بتمزق من الدرجة الثالثة!"أنا...""انسِ الأمر!"شحب بصر ياسر وهو يحدق في نور، "ألم تقولي لتوكِ إنني إن احتجتُ شيئًا، ستفعلين أي شيء من أجلي؟""نعم." أومأت نور بتردد، "لكن أنتَ ماذا تريد أن تفعل،آه..." وقبل أن تكمل كلامها، انحنى ياسر برأسه.فخرج أنين ناعم من حلق نور...دفن الرجل وجهه في عنقها، وبدأ في تقبيلها."همم،ها..."ارتجف قلب نور فجأة، ولم تجرؤ على الحركة.لقد أرعبها صوتها، أكان ذلك صوتها حقًا؟ كيف أمكنها إصدار هذا الصوت المخجل!وقد شد ذلك أعصاب ياسر."ألستِ ذات خبرة؟ لا تحتملين قليلًا من الإثارة؟ لم يكن سوى قبلة واحدة...""أنتَ..." شعرت نور بالخجل والغضب معًا، وحاولت دفعه بعيدًا."لا تتحركي!" أمسك ياسر بيديها بقوة، وهمس بتحذير.
Read more

الفصل 69

في صباح اليوم التالي.كان لطيف جالسًا على مائدة الطعام، وجهه مفعم بالنشاط والبهجة، وكان يرمق أحيانًا العلامات الحمراء على عنق نور ويضحك ضحكة عريضة."نور، كلي أكثر، لقد أتعبناكِ حقًا."ثم أوصى ياسرقائلًا: "لا تكن مفرطًا في تهورك، نور لم تعد وحدها الآن."تبادل ياسر ونور نظرة صامتة، ولم ينطقا بكلمة.بعد الإفطار، غادرا منزل عائلة الشاذلي معًا. أوصل ياسر نور إلى سكنها الجامعي في جامعة العلوم."ألن تذهبي للعمل اليوم؟""سأعمل." حملت نور حقيبتها، "سأذهب لدوام الليل، لا حاجة للذهاب صباحًا للمستشفى."نظر ياسر إلى مبنى السكن الجامعي بتقزز وقال: "هذا المبنى متهالك فعلًا."ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقول فيها ذلك.لكن نور لم تهتم بكلامه، فتحت باب السيارة ونزلت، "نعم، متهالك فعلًا. شكرًا لإيصالك لي."...في الأيام التالية، انشغل ياسر بمشروع بحيرة اللؤلؤ.وأخيرًا، استقرت الأمور وكل شيء على ما يرام، وكان المشروع على وشك الانطلاق.وعندما دعا أمر لحفل تدشين المشروع، ذكر أمير جملة."صاحبة الفضل في إنقاذ حياتي، نور، هي ستأتي أيضًا، أليس كذلك؟"كان ياسر يتوقع ذلك، فأجاب: "بالطبع، أنا ونور بانتظار حضورك
Read more

الفصل70

ابتسم مازن ابتسامة دافئة، "إنه أنا."وأشار إلى الداخل، "أأنتِ أيضًا هنا لحضور هذه المأدبة؟"لم يكن من الصعب تمييز نبرة الشك في صوته.لم يستطع أن يتخيل، لماذا نور جاءت لحضور مثل هذه المأدبة التجارية."نعم." ابتسمت نور وأعطت تفسيرًا مبهمًا في جملتين."كان ذلك من قبيل الصدفة، لقد أنقذتُ مالك أرض بحيرة اللؤلؤ من قبل.""أمير، السيد أمير؟"نور: "نعم، يمكن اعتبار أنه مريضي.""هكذا الأمر إذًا."لم يتبادلا سوى بضع كلمات حتى رن هاتف نور، وكان ياسر يتصل ليتعجلها.لم تُجِب، ولوّحت لمازن بيدها." يستعجلونني، عليّ أن أذهب الآن!""تمهلي!"لم تنتظر مازن ليتكلم، وأسرعت بالركض نحو الباب الجانبي.نظر إلى ظهرها وهي تبتعد، ولم يستطع مازن إخفاء شعوره بالخذلان، وتمتم: "نور، أراكِ بعد قليل."...عندما وصلت إلى الباب الجانبي الجنوبي، كانت نور تلهث من التعب، لكنها لم تجد سوى عمر."آسفة، لقد تأخرت!"ضحك عمر وقال: "لا بأس، كان على أخي أن يرحب بالضيوف، لذا هو ذهب أولًا، سأرافقكِ لتبدلي ملابسكِ.""حسنًا، شكرًا لكَ."عندما وصلا إلى غرفة الاستراحة، كانت سارة قد غادرت لأنها لم تستطع الانتظار أكثر لرؤية ياسر.أشار عمر
Read more
PREV
1
...
5678910
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status