الساعة العاشرة مساءً، في فندق الملوك. ألقت نور نظرة على لوحة الباب، الجناح الرئاسي رقم 7203.هذا هو المكان.صدح صوت هاتفها، وكانت رسالة من والدها أحمد الشريف على تطبيق الوتساب. نور، لقد وافقت وفاء على أنه طالما أرضيتِ السيد شوقي جيدًا، فإنها ستدفع تكاليف علاج أخيكِ على الفور. بعد قراءتها للرسالة، أصبح وجهها الشاحب خالي من التعبير. لقد أصبحت مخدرة ولم تعد تشعر بالألم بعد الآن. فبعد أن تزوج والدها مرة أخرى، لم يعد يهتم بها وبأخيها، وقد سمح لزوجته أن تعاملهم بقسوة وحتى أن تسيء معاملتهم لمدة أكثر من عشر سنوات. ويعتبر نقص الغذاء والملابس هو أمر أساسي، في حين أن الضرب والتوبيخ والإذلال هو أمر شائع. هذه المرة، بسبب ديون العمل، طلب منها أن تقيم علاقة مع رجل...! عندما رفضت نور، قاموا بقطع النفقات الطبية عن شقيقها لإجبارها. شقيقها الأصغر مُصاب بالتوحد، ولا يُمكن وقف العلاج عنه. حتى النمر لا يأكل صغاره، بينما أحمد الشريف هو أسوأ من الحيوانات!ومن أجل أخيها، لم يكن أمام نور أي خيار آخر....وقفت نور أمام الباب، وأخذت نفسًا عميقًا، ورفعت يدها لتطرق الباب. كان الباب مفتوحًا جزئيًا، وفُتح ب
Read more