حين وصلا إلى المقصورة الخاصة في المطعم، كانت ريم وسالي قد وصلتا بالفعل.سألت ريم بفضول، "ما الذي يضحككما هكذا؟"ضحك هشام وقال، "لا شيء، فقط صادفتُ شخصًا طريفا."بعد العشاء، عاد مالك وسالي إلى المنزل. ما إن توقفت السيارة، حتى ركضت سالي بسعادة نحو الطابق العلوي وهي تنادي، "أمي، أمي~"سمعت العمة سلوى الصوت، وخرجت من المطبخ قائلة، "السيدة ياسمين لم تعد بعد."توقفت سالي في مكانها، وأنطفأ حمايتها وقالت بخيبة، "آه؟" "لماذا أصبحت أمي مشغولة دائمًا هذه الأيام؟"تمتمت بذلك وهي تصعد إلى الأعلى.رأت العمة سلوى أن مالك ما زال واقفًا في مكانه، فسألته بلطف، "سيدي؟"هز مالك رأسه وقال، "لا شيء."ثم صعد هو الآخر إلى الطابق العلوي.في تلك الليلة، لاحظ مالك أن ياسمين لم تعد إلى المنزل.وفي صباح اليوم التالي، استيقظت سالي، وكانت تتوقع أن تجد فطورًا من إعداد ياسمين كعادتها.لكنها ما إن رأت ما وُضع على الطاولة، لم يشبه طريقة والدتها في الطهو، فعبست وقالت، "ألم تستيقظ أمي لإعداد الفطور؟"أجابت العمة سلوى، "السيدة ليست في المنزل."شعرت سالي بالغرابة، "أين ذهبت أمي؟ هل عادت إلى بيت جدتي مرة أخرى؟"قالت العمة سل
Baca selengkapnya