في صباح اليوم التالي، وبعد تناول الإفطار، خرجت ياسمين كالمعتاد متجهة إلى عملها.وفي وقت الغداء، وبينما كانت تتناول طعامها، جاءها اتصال من سالي.كانت هذه أول مرة تتصل فيها سالي بـياسمين منذ أن تسللت وغادرت منتجع الينابيع الحارة دون أن تخبرها.أجابت ياسمين على الهاتف."ماما...""همم." ردت ياسمين بصوت هادئ، وسألتها، "هل تناولتِ الغداء؟"" لقد انتهيت للتو!"في صباح ذلك اليوم في المنتجع، كانت الخالِة ريم قد اتصلت بها، وأخبرتها أن والدها اصطحبها في نزهة، وسألتها إن كانت ترغب في الانضمام إليهما.وافقت فورًا. وبينما لم تكن ياسمين منتبهة تسللت مغادرة في هدوء.لقد استمتعوا كثيرًا، ولم يعودوا إلى المدينة إلا بعد ظهر البارحة.لكنهم لم يعودوا إلى المنزل في المساء.وعندما عادت إلى المدرسة صباح اليوم تذكرت ياسمين، شعرت ببعض الذنب، وقلقت من أن تكون قد أغضبتها، لذا اتصلت بها.ولكن بما أن ياسمين، هى من بادرت بالسؤال عما اذا كانت قد تناولت الغداء، ولم تبدأ غاضبة من مغادرتها المفاجئة فى ذلك اليوم، فقد اطمأنت.كانت تعلم أن والدتها لا يمكن أن تغضب منها حقًا!مع ذلك، لاحظت في الأيام الأخيرة أن ياسمين لم تعد
Baca selengkapnya