عندما عاد مالك إلى المنزل بعد احتفاله هو وأصدقاؤه بريم، كانت الساعة قد اقتربت من الواحدة صباحًا.رأته الخادمة حاملًا سالي في هذا الوقت المتأخر، فسألته باهتمام:"لماذا تأخرتما هكذا؟"أجاب مالك بهمس: "همم."، لم يقل المزيد.بعد أن أعاد سالي إلى غرفتها، عاد إلى غرفته، وأضاء المصباح، فلم يرَ ياسمين، فسأل الخادمة: "هي لم تعُد الليلة؟""السيدة؟ لا، لم تعُد."تفاجأ مالك بعض الشيء.يبدو أن ياسمين هذه الأيام نادرًا ما تعود للمنزل.هذا التكرار في المبيت خارج المنزل، لم يكن معتادًا عليه.ترى، هل وقع أمر جلل في عائلة مازن؟في صباح اليوم التالي.كانت سالي قد أمضت وقتًا ممتعًا في الآونة الأخيرة مع ريم.استيقظت بوجه مبتسم، وهي تشعر بسعادة ورضا، تذكّرت ياسمين، فاحتضنت دميتها وركضت نحو غرفة النوم الرئيسية: "أمي! أمي!"كان باب الغرفة مفتوحًا، لكن لم يكن هناك أحد.عبس وجه سالي، وفي هذه اللحظة، خرج مالك من غرفة الملابس وقد ارتدى ملابسه.أسرعت بالسؤال: "أبي، أين أمي؟"كان يربط ربطة عنقه ببطء، وقال بهدوء: "ليست في المنزل.""ليست في المنزل؟ لماذا؟""إن أردتِ أن تعرفي، فاسأليها بنفسكِ.""حسنًا."رفعت سالي هاتفه
Baca selengkapnya