All Chapters of سيد فريد، زوجتك تريد الطلاق منك منذ وقت طويل: Chapter 541 - Chapter 550

غادرت ريم ورفاقها المخيم في ظهيرة ذلك اليوم، بينما غادرت ياسمين وهيثم ورفاقهم في وقت لاحق، في فترة بعد الظهر.بعد انتهاء التخييم، عادت ياسمين إلى العمل في الشركة يوم الاثنين.نظرًا لأن مالك كان في مهمة عمل خارج البلاد، جاءت سالي إلى منزل عائلة مازن في اليوم التالي بعد انتهاء رحلة التخييم.بعد أسبوع حافل، في ظهيرة يوم الثلاثاء من الأسبوع التالي، تلقّت ياسمين اتصالًا من سالي تخبرها أن مالك قد عاد، وأنها ستعود إلى منزلها المساء ولن تذهب إلى منزل عائلة مازن.ياسمين: "حسنًا، فهمت."بعد انتهاء المحادثة مع سالي، أنهت ياسمين المكالمة.كانت الإجراءات الأولية للطلاق بينها وبين مالك قد انتهت الأسبوع الماضي.بما أن مالك قد عاد من مهمة العمل، يمكن ترتيب إجراءات الطلاق الآن.أثناء تفكيرها، نظرت إلى هاتفها، لكنها لم تتلق أي رسالة من مالك بخصوص الطلاق.افترضت ياسمين أنه مشغول، فوضعت هاتفها واستمرت في العمل.بعد ذلك، راجعت هاتفها مرتين أو ثلاث مرات، لكن حتى الساعة التاسعة مساءً، بعد أن انتهت من جميع أعمالها، لم تتلق أي رسالة من مالك.نظرت ياسمين إلى هاتفها وتوقفت لبرهة، ثم أرسلت رسالة إلى مالك: "لدي وق

قبل أن تتمكن ياسمين من الرد، قال مالك: "أين أنتِ الآن؟ هل أتيتُ لأخذكِ؟""لا حاجة."، كانت ياسمين تعتقد أنهما في الخارج، وعندما سمعت أنهما يطلبان منها الذهاب إلى منزلهما، قالت لمالك: "أعطِ الهاتف لسالي."لم يستفسر مالك أكثر، وأعطى الهاتف لسالي.سالي: "أمي؟"قالت ياسمين: "آسفة يا سالي، لدى أمر طارئ، قد لا أستطيع الحضور لسماع عزفكِ على الطبول، في المرة القادمة، عندما يكون لدى وقت..."عبست سالي على الفور، ونفخت شفتيها الصغيرة لكنها لم تنطق بكلمة.علمت ياسمين أنها حزينة بالتأكيد.ترددت للحظة، لكنها حقًا لم ترد العودة إلى هناك مرة أخرى، لذا لم تتراجع في النهاية، وقالت: "آسفة يا سالي، أنا...""بما أن لديكِ أمورًا، فاهتمي بها أولًا"، تدخل مالك في هذه اللحظة، وبعد أن انتهى سألها: "هل لديكِ وقت عند الظهيرة؟ إذا كان لديكِ وقت، هل نتناول الغداء معًا؟"علمت ياسمين أن اقتراح مالك لتناول الطعام معًا لاحقًا كان لكي لا تحزن سالي.مقارنة بالذهاب إلى منزل مالك، كان تناول الطعام في الخارج أكثر قبولًا لديها.بعد توقف ثانيتين، قالت أخيرًا: "لدي وقت.""إذن اتفقنا! هذه المرة لا تتراجعي عن موعدكِ يا أمي."بمجر

سحبت يسرا نظرها وابتسمت بهدوء: "يمكن القول كذلك."استمرتا في تبادل التحيات مع صديقتهم لبعض الوقت، وبعد توديعها، استدارتا وصعدتا إلى السيارة.بعد الصعود إلى السيارة، شعرت كل من يسرا والجدة أمينة بأن رد فعلهما كان مبالغًا فيه بعض الشيء.لمجرد رؤية ياسمين ومالك يبدوان أكثر انسجامًا، اعتقدتا أن هناك شيئًا بينهما، بل وربطتا ذلك بعدم مباغتة مالك لإتمام إجراءات الطلاق مع ياسمين.الآن بعد أن كبرت ابنه ياسمين ومالك بعض الشيء، من الطبيعي تمامًا أن يكون مالك أكثر لباقة مع ياسمين من أجل ابنتهم.إن مجرد رؤيتهما له يعاملها بلطف، جعلهما تُسرفان في الظنون، وهذا كان بالفعل ردّ فعل مبالغًا فيه.…في الجانب الآخر.بعد مغادرة المطعم، ساق مالك السيارة وأخذ ياسمين وسالي إلى منتجع خاص لجني الفاكهة والاستمتاع ببهجة الحصاد.كان مالك قد اتصل مسبقًا، فحالما وصلوا، خرج شخص لاستقبالهم على الفور."مرحبًا سيد مالك، مرحبًا يا آنسة سالي."بعد تحيتهما لمالك وسالي، نظر إلى ياسمين، ولشعوره بأنها غريبة، قال مبتسمًا: "كيف يمكننا مناداة هذه الآنسة؟"يبدو أن مالك وسالي كانا يزوران هذا المكان كثيرًا من قبل.قبل أن تتكلم ياسمي

"نعم،" سألت ياسمين: "أين سالي؟""نزلت إلى الطابق السفلي للعب." نهض مالك وقال: "بما أنكِ قد استيقظتِ، هل ننزل الآن لصنع النبيذ؟"تخمر النبيذ يحتاج إلى وقت معين، وعملية معقدة.إذا كانوا حقًا عائلة مكونة من ثلاثة أفراد عاديين، فمحاولة صنع النبيذ معًا ستكون بالفعل عملية ذات معنى وممتعة.لكن هي ومالك...أرادت أن تقول: لن نصنع النبيذ.ولكن قبل أن تتفوه بكلامها، قال مالك: "سالي في الطابق السفلي تنتظرنا لنصنع النبيذ معًا، دعينا لا نجعلها تنتظر طويلًا، فلننزل أولًا."توقفت ياسمين عن المشي، ولم تتكلم.عندما نزلوا إلى الطابق السفلي، ركضت سالي نحوهم عند رؤيتهما، عانقت خصر ياسمين، وقالت برأسها المرفوع على عجل: "أمي، لقد استيقظتِ أخيرًا، لقد فهمت تمامًا عملية صنع النبيذ، فلنبدأ الآن!"ياسمين: "..."لقد قطفوا العنب بأنفسهم قبل استراحة الظهيرة.بعد غسل العنب وتجفيف سطحه من الماء، يمكن بدء الصنع فعليًا.لقد قطفوا كمية كبيرة من العنب، سألهم مدير الضيعة أي نوع من الجرار يريدون استخدامها.كانت هناك جرار متنوعة الأحجام، كبيرة وصغيرة.نظر مالك إلى ياسمين، يعني أن الأمر يعود لها.قالت ياسمين: "لنستخدم جرتين

أعرضت عن الرد على مالك، والتفتت إلى سالي: "سالي، لدى بعض الأمور التي يجب أن أنجزها غدًا، لذا..."قالت سالي: "إذن يمكننا العودة مبكرًا غدًا."ياسمين: "..."نظرت إلى مالك.تقصد أن الأمر بسببه، وعليه أن يحله.فهم مالك ما تعنيه بنظراتها.ابتسم، ولم يحاول إقناعها مرة أخرى، بل مسح رأس سالي وقال: "سالي، بما أن أمكِ مشغولة، فلنعود أولًا، سنشاهد النجوم في المرة القادمة عندما تتاح لنا الفرصة."عندما سمعت سالي ذلك، لم تظهر استياءً كبيرًا، لأنها قد قضت يومًا ممتعًا للغاية.قالت: "حسنًا إذن."طلبوا من أحدهم قطف بعض الفواكه، وقبل أن يغادروا، سألهم المدير: "هل تريدون أخذ النبيذ الذي صنعتموه في الظهيرة؟"عندما صنعوه، قاموا بتقسيمه إلى جرتين لتسهيل أخذه إلى المنزل.لا تعرف ياسمين ما كان يفكر فيه مالك، فقالت: "أريد أن آخذ جرتي."فيما بعد، ربما لن تأتي إلى هنا مرة أخرى مع مالك، لذا من الأفضل أن تأخذها الآن.عندما سمع مالك ذلك، نظر إليها وقال: "لنترك جرة هنا."بعد قليل، ركبوا السيارة وغادروا المنتجع الخاص.بعد أكثر من ساعة، أوصل مالك ياسمين إلى منزل عائلة مازن.بعد أن عادت سالي إلى المنزل، فرحت وحملت حقيب