ناولت سالي الهدية التي يريد مالك إهداءها لياسمين، ولكنها بمجرد أن مدّتها سحبتها مرة أخرى، وجذبت يد ياسمين وهي تتودد: "أمي، انظري أولًا إلى هديتي."ياسمين: "... حسنًا."فتحت ياسمين علبة الهدية كما طُلب منها.داخل علبة الهدية كانت هناك لوحة زيتية مع إطار، والشخص في اللوحة هي نفسها.وفي الزاوية اليمنى السفلى من اللوحة كُتبت عبارة صغيرة: "عيد ميلاد سعيد يا أمي."شعرت ياسمين وكأن شيئًا ما اصطدم بصدرها، وتوقفت يدها الحاملة للإطار فجأة.هزتها سالي بيدها: "لقد انتهيت من رسم هذه منذ نصف شهر، هل تعجبكِ يا أمي؟"استفاقت ياسمين من ذهولها، ونظرت إلى وجهها المليء بالتوقع، وشعرت بمشاعر معقدة لكنها قالت بصدق: "أعجبني كثيرًا، ورسمكِ يتحسن أكثر فأكثر."عندما سمعت سالي أن ياسمين أعجبت بالهدية، فرحت جدًا: "إذا أعجبتك يا أمي، سأرسم لكِ مرة أخرى في المرة القادمة!"ياسمين: "... حسنًا."عندئذ دفعت سالي هدية مالك إلى يدها، "أمي، يجب أن أذهب إلى المدرسة، وإلا سأتأخر، هل يمكنني أن آتي إلى منزل الجدة الكبرى اليوم لأتناول العشاء معكِ؟""... نعم."كانت الجدة رانيا والآخرين قد خرجوا دون أن تدري.نظرت سالي إلى الوقت
อ่านเพิ่มเติม