من المؤكد أنه فهم قصدها، ومع ذلك قال بلا تردد إنه وصل فتيات كثيرات!لم يتراجع رامي، فلكمة روان أصابت صدره مباشرة.كان صلبا جدا.شعرت روان بالألم في يدها فسحبتها بسرعة وقالت بغضب: "مم تتكون عضلاتك؟ جسدك صلب كالصخر، لقد آلمتني يدي!"نظر رامي إلى يدها الصغيرة، كانت ناعمة رقيقة حقا وقد احمرت قليلا.ابتسم بخفة وسألها: "ولم ضربتني؟"حدقت به غاضبة وقالت: "ألا تعرف السبب؟"قال رامي: "لا أعرف."قالت روان: "تظاهر بالجهل إذا، أخبرني، من الفتيات اللواتي وصلتهن؟"أجابها: "أمي، وأختي."ارتجفت أهداب روان واحمر وجهها خجلا فورا، كانت تظن أنه يقصد فتيات أخريات، ولم تتوقع أن يكون الحديث عن أمه وأخته.“...”لم تجد ما تقوله بعد أن أحرجت نفسها.راقب رامي ملامحها المربكة البريئة، فارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة.دقت الأرض بقدمها وقالت بانفعال: "لماذا تضحك؟ هل تسخر مني؟"قال رامي: "لم أضحك أصلا."ارتفعت على أطراف أصابعها واقتربت منه، رفعت يديها تمسك بخفة طرفي فمه قائلة: "رأيتك بعيني، تضحك وتسخر مني هكذا!"تراجع رامي خطوة إلى الوراء عندما اندفعت إليه، فاستند ظهره المستقيم إلى الجدار، وكأنها حاصرته بخطوتها.كان
Read more