All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 511 - Chapter 520

522 Chapters

الفصل 0511

من المؤكد أنه فهم قصدها، ومع ذلك قال بلا تردد إنه وصل فتيات كثيرات!لم يتراجع رامي، فلكمة روان أصابت صدره مباشرة.كان صلبا جدا.شعرت روان بالألم في يدها فسحبتها بسرعة وقالت بغضب: "مم تتكون عضلاتك؟ جسدك صلب كالصخر، لقد آلمتني يدي!"نظر رامي إلى يدها الصغيرة، كانت ناعمة رقيقة حقا وقد احمرت قليلا.ابتسم بخفة وسألها: "ولم ضربتني؟"حدقت به غاضبة وقالت: "ألا تعرف السبب؟"قال رامي: "لا أعرف."قالت روان: "تظاهر بالجهل إذا، أخبرني، من الفتيات اللواتي وصلتهن؟"أجابها: "أمي، وأختي."ارتجفت أهداب روان واحمر وجهها خجلا فورا، كانت تظن أنه يقصد فتيات أخريات، ولم تتوقع أن يكون الحديث عن أمه وأخته.“...”لم تجد ما تقوله بعد أن أحرجت نفسها.راقب رامي ملامحها المربكة البريئة، فارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة.دقت الأرض بقدمها وقالت بانفعال: "لماذا تضحك؟ هل تسخر مني؟"قال رامي: "لم أضحك أصلا."ارتفعت على أطراف أصابعها واقتربت منه، رفعت يديها تمسك بخفة طرفي فمه قائلة: "رأيتك بعيني، تضحك وتسخر مني هكذا!"تراجع رامي خطوة إلى الوراء عندما اندفعت إليه، فاستند ظهره المستقيم إلى الجدار، وكأنها حاصرته بخطوتها.كان
Read more

الفصل 0512

ارتخت ساقا روان فجأة، ورغم أن ذراعيها لا تزالان تحيطان بعنقه، إلا أن جسدها الرقيق قد ذاب بين يديه.رفعها رامي بذراعيه القويتين، يحيط خصرها الناعم ويقربها منه أكثر.احمر وجه روان خجلا ودفعته برفق بعيدا عنها.افترقت شفتاهما، ونظر رامي إلى شفتيها المتوردتين اللامعتين بصوته المبحوح: "ما بك؟"نظرت إليه بعينيها اللامعتين بخجل وارتباك وهمست: "لقد… لمستني."رامي: "…"تفاجأت روان حين رأت وجنتيه تحمران قليلا.لم تتخيل يوما أن هذا الرجل الصارم قد يخجل.ابتسمت روان بمكر: "هل احمر وجهك يا رامي؟"قال رامي: "لا.""بل احمر، أراه بوضوح." قالت وهي تمد يدها لتلمس وجهه.تراجع مبتعدا وقال بنبرة جادة: "كفى مزاحا."اقتربت من أذنه وهمست: "رامي… أأساعدك كما في المرة السابقة؟"تدفقت إلى ذهنه صور تلك الليلة السابقة، في غرفته، في سريره حيث أصرت على المشاهدة معه، ثم… بدآ...والآن، تسأله إن كان يريد مساعدتها؟أراد أن يرفض، لكن عينيها الواسعتين الساحرتين سبقتا كلماته، واقتربت منه بخفة."روان..." نطق اسمها.كانت خجلة أيضا، لكنها أكثر جرأة، رفعت رأسها وقبلته قائلة: "لماذا تناديني؟"وانزلقت أناملها على صدره.أحبت أن تر
Read more

الفصل 0513

نظر رامي إلى تامر وقال: "يا مدير."كان تامر مدير الجامعة، ورامي أحد طلابه، ويعرفان بعضهما البعض.أومأ تامر برأسه، ومد يده نحو روان وقال: "يا روان، عودي إلى المنزل معي."نظرت روان إلى رامي، فكانت تنوي أن يوصلها إلى المنزل، لكن بعد مجيء والدها، لم يبق أمامها سوى العودة معه.سارت روان إلى جانب والدها.نظر تامر إلى رامي وقال بلطف: "رامي، لقد تأخر الوقت، تعال معي لكي أوصلك إلى المنزل أولا."رفض رامي وقال: "شكرا مدير، سأعود بنفسي."أومأ تامر وقال: "حسنا، كن حذرا في طريقك، وإن حدث شيء فاتصل بي."قال ذلك ثم استدار آخذا روان معه.التفتت روان ونظرت إلى رامي ولوحت له بيدها الصغيرة بأسى.وقف رامي في مكانه يراقب روان وهي تبتعد.…جلست روان مع والدها في السيارة الفاخرة، والسائق يقود في المقدمة، فقال تامر: "قمر، قولي لي، ما علاقتك برامي؟ هل أنتما على علاقة؟"احمر وجه روان، لكنها اعترفت بصراحة: "أبي، أحب رامي."قال تامر: "هذا عبث، أنتما غير مناسبين."تفاجأت روان وقالت: "أبي، هل لديك تحامل على رامي؟ الآن فهمت، أنت تحكم على الناس بمظاهرهم أيضا!"قال تامر: "قمر، لا أقصد أصل رامي، إنه فتى ممتاز، كان الأول
Read more

الفصل 0514

صدمت روان، ونظرت إلى تامر بدهشة قائلة: "أبي، هل تتكلم بجد؟"ابتسم تامر وقال: "بالطبع هذا صحيح، لكن كما قلت، يجب أن تسألي رامي إن كان يوافق، ربما لا يريد أن يكون معلمك، ولا يريد إدارة الشركة."قالت روان: "أبي، ما الذي تريد قوله بالضبط؟"قال تامر: "ربما اختار رامي طريقا محفوفا بالمخاطر، ولا يستطيع أن يستقر أو يمنحك مستقبلا ثابتا."كان تامر هو من ذهب لدعوة رامي بنفسه، لكن بعد دخوله الجامعة بدأ يتغيب عن الدروس، ولم يشأ تامر أن يرى موهبة كهذه تضيع، فتحدث معه مرارا على انفراد.كان لدى تامر موارد وعلاقات كثيرة، يمكنه أن يدخل رامي إلى عالم الأكاديميا أو التجارة، فذكاؤه كاف ليثبت نفسه سريعا.لكن رامي رفض، ومنذ تلك اللحظة أدرك تامر أن رامي اختار طريقا مختلفا في الحياة.أما روان فهي الابنة المدللة في عائلة السلمي، نشأت في الرعاية والحنان، وهي و رامي غير مناسبين لبعضهما.لم تفهم روان ما يقصده والدها، وقالت: "أبي، على أي حال لا تمنعني من أن أكون مع رامي، حقا أحبه."تنهد تامر دون أن يجيب، ثم قال: "وماذا عن زيد؟"قالت روان: "أبي، لماذا تذكر زيد؟ هو لا يحبني أصلا، إنه ما زال في علاقة حميمة من سهى!"اب
Read more

الفصل 0515

جلست روان في السيارة الفاخرة تنتظر رد رامي لوقت طويل، لكن رسائلها بلا رد كأنها أرسلت إلى الفضاء.لماذا لا يجيب؟شعرت روان بالضيق قليلا.نظر تامر إليها مبتسما وقال: "هل رامي لم يرد على رسائلك؟"رمقته روان بنظرة غاضبة وقالت: "أبي، لا تسخر مني!"كان تامر يضحك عليها فعلا وقال: "قمر، قلت لك، لا يمكنك التحكم برامي، أما مثل زيد، فمتى عرفت مفتاحه، تستطيعين التحكم به طوال حياتك."كان تامر يتحدث بفلسفة.قالت روان: "أبي، لا أحب زيد، فلماذا أتحكم به؟ لا تستهن بي، سترى، سأفوز بقلب رامي حتما."ضحك تامر قليلا، ثم لم يقل شيئا.…وسرعان ما جاء يوم العملية، فمرض قلب جميلة كان هم عائلة منصور دائما، لذلك حضر جميع أفراد العائلة ذلك اليوم.حضرت السيدة منصور الكبيرة، وحازم، ونسرين، ووجيه، وفاطمة، ورنا لزيارة جميلة، ومن جهة أخرى، وافقت ليلى على إجراء العملية، مما مثل انتصارا كاملا لعائلة منصور، وبالطبع لم تفوت السيدة منصور الكبيرة هذه الفرصة.قالت السيدة منصور الكبيرة وهي تنظر إلى جميلة: "جميلة، اليوم أخيرا ستقبلين العملية، وجئت مع العائلة كلها لندعمك."كانت جميلة تحب هذا الشعور بأن الجميع حولها، فابتسمت برقة
Read more

الفصل 0516

كانت روان وسعاد بجانب ليلى تنظران إليها بنفس النظرة، كأن أعينهما تقول: "افرحي الآن قليلا، فالعقاب قادم لاحقا."تجهمت جميلة فورا، وشعرت أن ليلى غريبة اليوم.هناك خطب ما، ليلى غير طبيعية أبدا.أدركت جميلة متأخرة أن موافقة ليلى المفاجئة على إجراء العملية بدت غريبة أيضا.هل من الممكن أن ليلى اكتشفت شيئا؟رفضت جميلة الفكرة فورا، مستحيل، لو اكتشفت ليلى شيئا لأخبرت كمال، لكنها هادئة تماما.أجبرت جميلة نفسها على الهدوء، وأقنعت نفسها بأنها تبالغ في التفكير.ستخضع لعملية القلب بعد قليل، وحياتها الجميلة على وشك أن تبدأ.قالت رنا في تلك اللحظة: "سيد كمال."التفتت جميلة، فرأت كمال أتى بقامته الوسيمة المهيبة، وصل كمال.سارت جميلة نحوه بسعادة وأمسكت بذراعه قائلة: "كمال، لقد جئت."نظر كمال إلى جميلة نظرة سريعة، ثم ثبت عينيه على وجه ليلى.كانت ليلى تنظر إليه أيضا وقالت: "سيد كمال، اليوم هو يوم اتفاقنا، ووفقا لما اتفقنا عليه، يجب أن أرى خالد قبل العملية، أين هو؟"ضحكت جميلة فورا وقالت: "ليلى، يبدو أن علاقتك بخالد قوية حقا، لا تذكرين سواه."ثم التفتت جميلة إلى كمال وقالت: "كمال، طالما أن ليلى تشتاق إلى خ
Read more

الفصل 0517

قالت نسرين وحازم بحماس أيضا: "جميلة، جميعنا بانتظارك في الخارج."أومأت جميلة وقالت: "حسنا."نظر كمال إلى ليلى وقال: "أسلم جميلة لك، وآمل ألا تلعبي أي لعبة يا ليلى."في الحقيقة، فاجأته موافقة ليلى المفاجئة على إجراء العملية.كان تغيرها الكبير يثير شعورا بعدم الارتياح في نفسه.قالت سعاد فورا: "سيد كمال، ماذا تعني؟ أتهدد ليلى من أجل جميلة؟"قالت روان بعدم رضا: "سيد كمال، ستندم على ذلك قريبا!"تقلصت حاجباه القويان في انزعاج، ولم يلتفت إلى روان وسعاد، بل ثبت نظره على ليلى.قالت ليلى بصوت هادئ: "اطمئن يا سيد كمال، جميلة، هيا إلى غرفة العمليات."لوحت جميلة بيدها مبتسمة وقالت: "كمال، سأدخل الآن، لن تجرؤ ليلى على إيذائي ومع وجودك!"طالما كمال يقف إلى جانبها، فلم تعرف جميلة الخوف يوما.وصلت ليلى وجميلة إلى باب غرفة العمليات، فإذا بصوت يناديها: "ليلى؟"التفتت ليلى، فرأت الشخص الذي ظلت تنتظر: الطبيب الريفي يونس.تقدم يونس نحوها مبتسما وقال: "ليلى، لقد كبرت كثيرا!"حين تم التخلي عن ليلى طفلة إلى القرية، كان يونس من القلائل الذين عاملوها بلطف، لذلك كانت تحفظ له الجميل."عمي يونس، مرت سنوات طويلة ولم
Read more

الفصل 0518

ألحت جميلة بلهفة.ابتسمت روان بسخرية وقالت: "جميلة، ما الذي يقلقك؟ الطبيب يونس من معارفك أيضا، ألم تكوني أنت من استدعيته لإنقاذ السيد كمال في ذلك الوقت؟"قالت سعاد بدهشة: "مهلا، جميلة، لماذا تتصرفين وكأنك لا تعرفين يونس؟"بدأ كمال يلاحظ الأمر، فقد كانت نظرات جميلة ليونس قبل قليل مليئة بالازدراء، كأنها لا تعرفه أصلا.سألها كمال بنبرة ثقيلة: "ألا تعرفين يونس؟"ارتبكت جميلة وقالت بسرعة: "كنت صغيرة حينها، نسيت الأمر مؤقتا، والآن تذكرت، إنه العم يونس، كمال، قلبي يؤلمني، دعنا نبدأ العملية حالا."لاحظت نسرين أن الوضع أصبح غريبا، ولم تتوقع حدوث هذا قبل العملية، فقالت على عجل: "سيد كمال، فلنبدأ العملية الآن، يمكننا الحديث عن الماضي بعدها."قالت السيدة منصور الكبيرة بقلق أيضا: "صحيح يا سيد كمال، هذه العملية تخص حياة جميلة، لنبدأها فورا."عندها دوى صوت ليلى الهادئ والواضح: "جميلة، هل ما زلت تمثلين حتى الآن؟"قالت روان بازدراء: "جميلة، طريقتك في تغطية كذبتك تجعلك تبدين كمهرجة!"التفت كمال إلى ليلى وقال: "ما الذي تحاولن قوله بالضبط؟"قالت سعاد بحزم: "سيد كمال، لم نحاول قول شيء إلا إخبارك بالحقيقة ف
Read more

الفصل 0519

تحركت جميلة بسرعة وانقضت نحو روان: "كفى! أوقفي المقطع فورا! لا تشغليه!"مدت يدها وصفعت الهاتف من يد روان بصوت حاد.سقط الهاتف على الأرض.انحنت نسرين لتلتقط الهاتف، لكن يدا أخرى سبقتها، كانت يد كمال.أخذ كمال هاتف روان من الأرض.صرخت جميلة: "كمال، لا تشاهد! لا تفتح الهاتف!"عمت الفوضى أفراد عائلة منصور، وقالت نسرين على عجل: "سيد كمال، أرم الهاتف، كل ما فيه كذب، لا تصدق!"قالت السيدة منصور الكبيرة: "صحيح يا سيد كمال، هل نسيت الأمر الأهم اليوم؟ العملية تخص قلب جميلة، دعنا نبدأها فورا."بدأ الجميع في عائلة منصور يتململون باضطراب.رمقهم كمال بعينيه الباردتين اللامعتين وقال بصوت قاطع: "اقبضوا عليهم جميعا، لا أريد أن أراهم يتحركون بعد الآن!"أومأ السكرتير يوسف وقال: "حاضر يا سيدي."أشار يوسف بيده، فتقدم عدد من الحراس بملابس سوداء وأمسكوا بجميلة والسيدة منصور والباقين.أمسك كمال الهاتف وفتح مقطع المراقبة من جديد.قد شحب وجه جميلة الذي كان متوردا قبل قليل تماما، وامتلأت عيناها بالرعب واليأس، بينما الحراس يمسكون بها فلا تستطيع إلا أن تصرخ: "كمال، لا! أرجوك لا تشاهد!"فتح كمال المقطع وقربه بعينيه
Read more

الفصل 0520

قالت روان: "سيد كمال، لقد أخطأت، أخطأت خطأ فادحا! ليلى هي الفتاة التي أنقذتك في ذلك الوقت، كيف استطعت أن تخلط بينها وبين جميلة؟"قالت سعاد: "سيد كمال، لقد فاتتك ليلى، بل وآذيتها كثيرا من أجل جميلة، ولا تعلم شيئا!"الفتاة في ذلك اليوم كانت ليلى!لم تكن جميلة، بل ليلى!انقبضت أصابع كمال الطويلة فجأة في قبضته، كيف أصبح الأمر هكذا؟ إذا، كانت تلك الفتاة هي ليلى.لقد وجد الشخص الخطأ.طوال هذه السنوات، كان مع شخص خاطئ.نظرت ليلى إلى كمال وتكلمت ببطء: "كمال... كانت أنا."تجمد جسده الطويل في مكانه.احمرت عينا ليلى: "الفتاة التي أنقذتك في الكهف كانت أنا، كمال... أين ذهبت يومها؟ هل تعلم كم وقتا انتظرتك؟ هل تعلم أنني انتظرتك لوقت طويل جدا؟""قلت إنك ستأخذني معك، قلت إنك ستمنحني عائلة، وقلت إنك لن تتركني أبدا... ولم أنس وعدك يوما."غمرت كمال آلاف الكلمات، ووجه ليلى النقي أمامه بدأ يندمج مع وجه تلك الفتاة في الكهف في ذاكرته.عهوده لها عادت تتردد في ذهنه بوضوح.غامت عينا ليلى بدموع لامعة وهي تقول: "انتظرتك طويلا، ولم تأت... فذهبت لكي أبحث عنك بنفسي.""اتبعت آثارك لمسافة طويلة عبر مدن كثيرة، ورأيت صور
Read more
PREV
1
...
484950515253
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status